أكد التقرير أن "الاستخدام العالمي للماريجوانا انخفض على ما يبدو، ما يبرر الانخفاض في تعاطيه في بعض بلدان غرب ووسط أوروبا
ذكر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة أمس، أن "أعداد الأميركيين الذين يدخنون الماريجوانا يتزايد بشكل كبير، نظراً إلى تراجع إدراكهم بمخاطرها الصحية"، مضيفاً أن "أعداد من يسعون للحصول على العلاج من المشكلات المرتبطة بتعاطي المخدر في تزايد أيضاً".
واعتبر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في تقريره السنوي عن المخدرات في العالم أنه "ما زال من المبكر جداً معرفة تأثير خطوات اتخذت في الآونة الأخيرة لتقنين استخدام الماريجوانا في ولايتي واشنطن وكولورادو الأميركيتين، وفي أوروغواي بأميركا الجنوبية"، مشيراً إلى أن " الأبحاث تظهر أن الإدراك المتراجع لمخاطر الماريجوانا وتوفرها المتزايد، قد يؤديان إلى انتشارها على نطاق أوسع وإلى إقبال مزيد من الشبان علي استخدامها".
في المقابل، أكد التقرير أن "الاستخدام العالمي للماريجوانا انخفض على ما يبدو، ما يبرر الانخفاض في تعاطيه في بعض بلدان غرب ووسط أوروبا". أما في الولايات المتحدة، فاعتبر المكتب الأممي أن " تراجع الإدراك بمخاطر القنب أدى إلى زيادة في استخدامه"، من دون أن يوضح الأسباب التي تقف وراء ذلك.
وفي شهر كانون الأول الماضي، وافق الكونغرس في الأوروغواي على قانون يسمح بزراعة القنب وبيع الماريجوانا، لتصبح بذلك الدولة الأولى في العالم التي تقنن هذا المخدر، بهدف إبعاد هذه التجارة عن العصابات الإجرامية.
(عن "سكاي نيوز")