دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بشدة جريمة الاغتيال الجبانة" للشبان الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا في 12 حزيران/يونيو في الضفة الغربية وعثر على جثثهم قرب الخليل وذلك في بيان نشر في باريس.
دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بشدة جريمة الاغتيال الجبانة" للشبان الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا في 12 حزيران/يونيو في الضفة الغربية وعثر على جثثهم قرب الخليل وذلك في بيان نشر في باريس.
واعرب هولاند "عن قلقه لتكرار اعمال العنف في الايام الاخيرة في الضفة الغربية وغزة"، وجاء في البيان "ندين اطلاق الصواريخ من غزة على الاراضي الاسرائيلية، ونطلب بذل كل الجهود تفاديا لسقوط ضحايا جدد وخطر تصعيد اعمال العنف".
وقال هولاند في البيان انه تلقى بـ "تأثر" خبر العثور على الجثث واعلن "ادانته الحازمة للاغتيال الجبان لايال يفراح ونفتالي فرينكل وجلعاد شاعر وقدم تعازيه الحارة الى عائلاتهم والى الشعب والسلطات الاسرائيلية".
واعرب هولاند ايضا "عن القلق لتكرار اعمال العنف في الايام الاخيرة في الضفة الغربية وغزة"، وجاء في البيان ايضا "ندين اطلاق الصواريخ من غزة على الاراضي الاسرائيلية، ونطلب بذل كل الجهود تفاديا لسقوط ضحايا جدد ولتصعيد اعمال العنف".
من جهته اعرب وزير الخارجية لوران فابيوس "عن صدمته العميقة لخبر اغتيال الشبان الثلاثة" معربا عن "استهجانه لهذه الجرائم الفظيعة الجبانة والوحشية".
ومن جهته، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل الاسرائيليين الثلاثة الذين عثر على جثثهم في الضفة الغربية بانه "عمل ارهابي مرعب لا يمكن تبريره"، مؤكدا دعم بلاده للكيان الاسرائيلي في محاسبة المسؤولين عن هذا العمل.
وقال كاميرون في بيان "انه عمل ارهابي مرعب لا يمكن تبريره ارتكب بحق فتيان"، وأضاف أن "المملكة المتحدة ستقف الى جانب اسرائيل في سعيها الى احالة المسؤولين عنه أمام القضاء".