استشهد فتى فلسطيني من شرقي القدس المحتلة بعد خطفه في وقت مبكر من صباح الاربعاء.
استشهد فتى فلسطيني من شرقي القدس المحتلة بعد خطفه في وقت مبكر من صباح الاربعاء.
وذكرت مصادر فلسطينية أن "مستوطنين اختطفوا الفتى محمد حسين أبو خضير (16 عاماً) أثناء توجهه إلى المسجد لأداء الصلاة بعد أن تمكن ثلاثة مستوطنين من الامساك به وإدخاله في السيارة عنوة ثم الفرار به. وبعد ساعة عثر على جثة الفتى محترقة في أحراش قرب قرية ياسين.
وعقب سماع الخبر شهدت مدينة القدس المحتلة حالةً من التوتر بعد، ما دفع سلطات الاحتلال الى اقامة حواجز ونشر عناصر بكثافة عند نقاط التماس في المنطقة الغربية لمدنية القدس المحتلة.
كما قام محتجون بتعطيل حركة سير شبكة القطارات الخفيفة، فاضطرت الشرطة الصهيونية إلى إغلاق محطة القطارات في الحي الاستيطاني "بسغات زئيف" خشية اندلاع مواجهات.
من جهتها، قالت المتحدثة بإسم الشرطة الصهيونية لوبا سمري إنه "في الساعات الاولى من صباح الاربعاء، تم استلام بلاغ حول ادخال شخص عنوة الى مركبة في بيت حنينا" وهو حي معروف في شرق القدس المحتلة. وزعمت أنه "بعد ساعة، تم العثور على جثة في القدس لم يتم التعرف عليها بعد"، مشيرةً الى ان "الشرطة تسعى للتثبت مما اذا كانت هنالك علاقة بين الحادثين".
وتوقعت مصادر أن يكون اختطاف الطفل الفلسطيني وقتله بهذه الطريقة جاء رداً على عثور سلطات الإحتلال مساء الاحد على جثث ثلاثة اسرائيليين فقدوا منذ 12 حزيران/يونيو الماضي بالقرب من منطقة حلحول قرب الخليل.
ومن جهة أخرى، أدانت رئاسة السلطة خطف مستوطنين للفتى محمد حسين ابو خضير، فجر اليوم. وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة سلطات الإحتلال بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
فرنسا اكدت ان قتل الفلسطيني في القدس روعها
بدوره وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، بـ"المروع" خطف فتى فلسطيني وقتله في القدس. وقال فابيوس أن "قتل فتى فلسطيني خطف في القدس الشرقية روعني"، مؤكدا انه "يجب التعرف الى مرتكبي هذه الجريمة واحالتهم على القضاء".