اعتبرت بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في افغانستان الخميس ان مؤشرات التزوير في الانتخابات الرئاسية الافغاينة "تثير القلق الشديد"، وتوقعت توسيع عمليات التدقيق الجارية في بعض مكاتب الاقتراع.
اعتبرت بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في افغانستان الخميس ان مؤشرات التزوير في الانتخابات الرئاسية الافغاينة "تثير القلق الشديد"، وتوقعت توسيع عمليات التدقيق الجارية في بعض مكاتب الاقتراع.
ويتوقع ان تعلن النتائج الاولى للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الاثنين بعد ارجائها خمسة ايام بحسب قرار المفوضية الانتخابية المستقلة للتحقق من الشبهات في عمليات تزوير تهدد بالغاء الاقتراع.
وستبحث المفوضية الانتخابية المستقلة في الاصوات المشكوك فيها في نحو الفين من اصل 23 الف مكتب اقتراع، على امل وضع حد للخلاف بين المرشحين اشرف غني وعبد الله عبد الله الذي يندد بحشو صناديق الاقتراع ببطاقات تصويت لصالح منافسه.
لكن فريق مراقبي الاتحاد الاوروبي، اعتبر ان ذلك ليس كافيا واوصى بتوسيع عملية التدقيق الى ستة الاف مكتب اقتراع. واعلن رئيس البعثة الاوروبية ثييس برمان في مؤتمر صحافي في كابول الخميس "اشدد على ضرورة توسيع عملية التدقيق".
وقال برمان "لدي مخاوف جدية بشان عدد كبير من مكاتب التصويت". واضاف "ليس لدي نتائج بشان عمليات تزوير محتملة لانه لا يمكن الحصول على هذه النتائج الا بعد تدقيق معمق، لكن مؤشرات التزوير تثير القلق الشديد".
ويخوض عبد الله وغني منذ الجولة الثانية صراعا عبر وسائل الاعلام. وندد عبد الله بعمليات تزوير "على مستوى عال" واتهم خصمه بالاستفادة من اصوات مزورة ما دفع بهذا الاخير الى نفي ذلك معلنا فوزا "قانونيا". وقد بدات مع ذلك مفاوضات بين المعسكرين هذا الاسبوع.