اعتبر المبعوث الاميركي السابق للشرق الاوسط مارتن انديك، الذي استقال في 27 حزيران/يونيو بعد فشل تحريك مفاوضات "السلام" بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين، ان "الريبة" المتبادلة بين الفريقين هي سبب الجمود الحالي.
اعتبر المبعوث الاميركي السابق للشرق الاوسط مارتن انديك، الذي استقال في 27 حزيران/يونيو بعد فشل تحريك مفاوضات "السلام" بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين، ان "الريبة" المتبادلة بين الفريقين هي سبب الجمود الحالي.
وقال انديك في اول حديث له منذ استقالته نشرته صحيفة نيويورك تايمز الخميس ان "الريبة بين القادة وبين الشعبين هي التي تقيدنا وتجعل الامر صعبا". واضاف الدبلوماسي "هناك الكثير من التشكك والريبة وانعدام الثقة"، معتبرا ان "الصعوبات التي واجهناها ترجع اكثر بكثير الى السنوات العشرين السابقة من الريبة من اي خلاف على جوهر المفاوضات بين الجانبين.
واشار مارتن انديك الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس متفقان على ضرورة التوصل الى "السلام" والى اتفاق نهائي، لكن مع مرور الوقت فان "الاحساس بالحاجة الملحة الى ذلك لم يعد موجودا لدى الجانبين". واوضح ان "فكرة انه يتعين عليهما القيام بذلك والا سيتم الاطاحة بهما او اسقاط حكومتيهما لم تتحقق".
وقد استعاد مارتن انديك منصبه كنائب للرئيس في مركز بروكينغز للابحاث في واشنطن واكد استعداده للتعاون مع وزير الخارجية جون كيري وادارة باراك اوباما في حال وجود محاولة جديدة للتفاوض.