معظم هؤلاء المهاجرين من إريتيريا والسودان وجاء اعتصامهم احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها في مخيم "هولوت" لللاجئين في جنوب فلسطين المحتلة مطالبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحسين أوضاعهم.

نظم أكثر من 1000 من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في الكيان الصهيوني اعتصاما قرب الحدود الجنوبية مع مصر بعد مسيرة احتجاج ضد أوضاعهم في مخيم هولوت للاجئين في جنوب فلسطين المحتلة "والذي يضم 2300 لاجئ ليقودهم ذلك إلى مواجهة مع قوات الأمن الإسرائيلي "حيث يصفون أوضاعهم هناك باللانسانية، داعين وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية حتى يتمكنوا من المغادرة إلى بلد ثالث.

ويبدو أن خط المواجهة في الكيان الإسرائيلي لم يعد مقتصرا على الفلسطينيين وحدهم، فهناك قادمٌ جديد صار يشكل هاجسا للسلطات الإسرائيلية المحتلة في الفترة الأخيرة.

معظم هؤلاء المهاجرين من إريتيريا والسودان وجاء اعتصامهم احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها في مخيم "هولوت" لللاجئين في جنوب فلسطين المحتلة مطالبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحسين أوضاعهم.

المحتجون الذين يسمح لهم بالخروج أثناء النهار فقط أشاروا إلى أن مسيرتهم كانت احتجاجا على الاحتجاز اللاإنساني وغير المحدود في هولوت وأضافوا أن السلطات الإسرائيلية تصف المخيم بأنه مرفق مفتوح في حين أنه يعتبر بالفعل سجنا لهم.

وتشير السلطات إلى أنه في أواخر العام 2013 كان هناك 53646 من المهاجرين الأفارقة في "إسرائيل" 36 ألف منهم من إريتيريا و13 ألف من السودان. وتمثلت أبرز مطالب المحتجين في منحهم حرية مغادرة الكيان الإسرائيلي ودعوا وكالة الأمم المتحدة لللاجئين والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية في قضاياهم حتى يتمكنوا من الهجرة إلى بلد ثالث.