أعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" ان حوالي 6.6 ملايين طفل سوري من ضحايا الازمة الحالية بحاجة الى مساعدة، وحذرت من ان نقص التمويل قد يجبرها على التقليل من الدعم الذي تقدمه.
أعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" ان حوالي 6.6 ملايين طفل سوري من ضحايا الازمة الحالية بحاجة الى مساعدة، وحذرت من ان نقص التمويل قد يجبرها على التقليل من الدعم الذي تقدمه.
وحذر المتحدث بإسم المنظمة سيمون انغرام خلال مؤتمر صحافي في جنيف من ان "الرقم صاعق ويرتفع بسرعة كبيرة"، واضاف ان "تلك الارقام في تموز/يوليو تعكس ارتفاعا بحوالي مليونين مقارنة مع حزيران/يونيو 2013، ما يعني ارتفاعا بحوالي الثلث".
ويعيش 5.1 ملايين من هؤلاء الاطفال في سوريا و 1.94 هم من اللاجئين وفق المنظمة، التي اشارت الى انها لم تتلق سوى 37 في المئة من اجمالي 770 مليون دولار طلبتها من اجل المساعدات العام الحالي.
ومع بداية فصل الصيف والارتفاع الشديد بدرجات الحرارة تخشى اليونيسف من نقص التمويل لبرامجها الخاصة بالمياه والخدمات الصحية.
وشرح انغرام انه "على سبيل المثال، يوجد في لبنان والعراق والاردن خطر شديد من ان تتوقف خدمات المياه والمرافق الصحية بسبب نقص التمويل"، كما ان خطر انتشار الامراض التي تنتقل عبر المياه مثل شلل الاطفال بازدياد. وتم تأكيد 36 حالة شلل اطفال في سوريا واثنتين في العراق وفق الامم المتحدة.
ومنذ اذار/مارس 2011، أجبرت الازمة السورية اكثر من 9 ملايين سوري على مغادرة منازلهم، ولجأ حوالي 3 ملايين منهم الى الخارج خصوصا الى دول الجوار.
وتعتبر الازمة السورية الاسوأ في ما يتعلق باللاجئين منذ الابادة في رواندا في التسعينات.
وبالاجمال يحتاج 10.9 مليون شخص الى المساعدة في سوريا، وتم تسجيل 2.9 مليون لاجئ في المنطقة والعدد يرتفع بحوالي 100 ألف شهرياً، بحسب المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة التي تتوقع ان يصل عدد اللاجئين الى 3.6 ملايين بحلول نهاية العام الحالي.
وقدم رئيس مفوضية اللاجئين انتونيو غوتيريس في جنيف نسخة عن خطة اقليمية للتدخل وتضمنتها دعوة الى الممولين لتقديم 3.75 مليار دولار من اجل مساعدة اللاجئين في لبنان والاردن وتركيا والعراق ومصر.