عامان من الاختناقات المرورية بسبب الأوضاع الامنية السائدة في البلاد،العاصمة كانت اكثر المناطق التي شهدت حواجز امنية توزعت في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية والاحياء الشعبية.
خليل موسى - دمشق
عامان من الاختناقات المرورية بسبب الأوضاع الامنية السائدة في البلاد،العاصمة كانت اكثر المناطق التي شهدت حواجز امنية توزعت في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية والاحياء الشعبية.
السبب طبعا لم يكن لمجرد وضعها، إنما للحد من خطورة التهديدات التي صدرت خلال العامين الماضيين من قِبل المجموعات المسلحة التي عزمت إعلانها حول ما يسمى "معركة دمشق الكبرى"، خاصة للبحث عن المفخخات والمطلوبين للدولة السورية. اليوم تم إزالة عدد كبير من هذه الحواجز، سيما في المناطق الاكثر حساسية في العاصمة، بعد ان شهد العديد من هذه المناطق تفجيرات كبيرة اودت بحياة الكثير من الأبرياء.
أوساط عدة بعد رؤية آليات تابعة للمحافظة، رجحت ان يكون بسبب حلول شهر رمضان، لكن مصادر لموقع المنار أكدت ان استراتيجية العمل خلال الفترة الاخيرة التي قام بها الجيش العربي السوري في تأمين محيط العاصمة، جعل من دخول العناصر الإرهابية امرا مستبعدا خاصة بعد المناطق التي استعادت الدولة سيطرتها عليها إما بقوة الجيش او بالمصالحات الشعبية.
من ناحية اخرى يعير بعض المحللين اهتماما إلى ان الاقتتال الدائر بين التنظيمات المسلحة المتبقية في عدد من مناطق الغوطة شرقي دمشق، جعل من آمال المسلحين مستحيلة في الخوض ضمن ما اسموه سابقاً "معركة دمشق الكبرى" أي لم يعد الخطر كما كان، إضافة للطوق الامني الكبير الذي بات يزنر المدينة.
موقع المنار اضطلع على آراء الناس في دمشق حول إزالة الحواجز في المناطق التي كانت تعد من اكثر المناطق اختناقا, الجميع اعرب عن ان هذا من دواعي نشر الطمأنينة بين المواطنين ما يعني كما قالت أكثر الآراء التي جمعناها ان الجيش العربي السوري قادر على نشر سيطرته وقوته لحماية المدينة وباقي المدن، كما تمنى الجميع ان تستكمل الخطوات في مراحل قادمة لإزالة ما تبقى من حواجز بعد انتهاء الازمة في البلاد وطرد الإرهاب منها.