تتواصل اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وسط صمت عربي وعالمي.
تتواصل اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وسط صمت عربي وعالمي.
في قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات على سبعة أهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة موقعةً أضرار جسيمة في ممتلكات ومنازل أهالي القطاع. وقد استهدفت الغارات الصهيونية موقعاً وأراضي زراعية في مدينة رفح وأرضاً في منطقة الفخاري بخان يونسوأخرى قرب سوق السيارات في حي الزيتون. هذا وزعم جيش الاحتلال إن طائراته قصفت 10 أهداف وسط وجنوبي قطاع غزة، ليل السبت الأحد. وقال إن أتت رداً على "الإطلاق المتواصل للصواريخ"، وفق ما أفادت شبكة "فلسطين اليوم".
وذكر موقع "عرب 48" أن قوة من وحدة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال اعتقلت، قبيل فجر اليوم الأحد، الناشط الفلسطيني حسام دوفش، بادعاء ضلوعه باختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة. ونسب موقع "واللا" الالكتروني لمصادر فلسطينية في مدينة الخليل قولها إن دوفش تغيب عن بيته منذ يوم الاختطاف، وأنه من سكان وسط مدينة الخليل وكان معتقلاً في السجون الاسرائيلية وينتمي إلى عائلة مؤيدة لحماس.
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فقد أضرمت قوات الاحتلال النيران في مرآب للمركبات يمكله أحد الفلسطينيين في قرية برطعة جنوب غرب جنين، فجر اليوم الأحد، ما تسبب باحتراق 15 مركبة. وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي استخدمت الغاز المسيل للدموع في قرية زبوبا المجاورة لجنين. وتحدثت الوكالة عن تمكن المصلين، صباح اليوم الأحد، من طرد مجموعة من المستوطنين الصهاينة اقتحمت المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراساتٍ معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
واخترق الصمت العربي والدولي موقف وزارة الخارجية الأميركية التي دعت، في بيان، إلى تحقيق سريع وشفاف حول الاستخدام المفرط للقوة التي تعرض له الطفل الفلسطيني طارق أبو خضير، الذي يحمل الجنسية الأميركية، وهو ابن عم الشهيد محمد أبو خضير الذي استشهد الطفل بعد توجهه فجر الأربعاء إلى المسجد المجاور لمنزله عندما قام مستوطنون صهاينة باختطافه على متن سيارة قبل أن يتوجهوا إلى القدس الغربية حيث قاموا بقتله ومن ثم حرقه.
ونشر فيديو أظهر جنود الاحتلال أثناء قيامهم بضرب طارق أبو خضير أثناء اعتقاله: