اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 6 مستوطنين صهاينة بشبهة اختطاف وحرق وقتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير (16 عاماً)

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 6 مستوطنين صهاينة بشبهة اختطاف وحرق وقتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير  (16 عاماً)، يوم الأربعاء الماضي، حيث عثر عليه جثة متفحمة بعد ساعات من الإعلان عن اختطافه، ونشرت المواقع الصهيونية شريطاً يظهر اثنين مشتبهين بارتكاب الجريمة.

ورجح مسؤول صهيوني أن يكون المشتبهين بالقتل  ينتمون إلى جهات يهودية متطرفة. وقالت شرطة الاحتلال أن "هناك مؤشرات وعلامات تعزز وجود دوافع قومية وراء مقتل الفتى ابو خضير" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.

وكانت عائلة الشهيد قد اكدت في اليوم الأول للجريمة تسليم الشرطة شريطا مصورا يظهر بشكل واضح مستوطنين اثنين مشتبهين  باختطاف الشهيد محمد، لكن جهاز الأمن العام الشاباك حاول الضغط على والد الشهيد لكي يُصرح بأن خلفية القتل جنائية، وفق ما نقل موقع "عرب 48".

وأكد النائب العام الفلسطيني، القاضي محمد عبد الغني العويوي، أن تشريح جثة أبو خضير تشير إلى أنه تم إحراق جسده وهو على قيد الحياة، وذلك بعدما تبين من خلال التشريح وجود مادة "شحبار" بمنطقة الرغامة (المجاري التنفسية) بالقصبات والقصيبات الهوائية في كلتا الرئتين، مما يدل على استنشاق هذه المادة أثناء الحرق وهو على قيد الحياة.

واختطف الفتى محمد أبو خضير بعد توجهه، فجر الأربعاء، إلى المسجد المجاور لمنزله على يد مستوطنين صهاينة قبل أن يتوجهوا إلى القدس الغربية حيث قاموا بقتله ومن ثم حرقه.