دعت الحكومة الليبية الموقتة أطراف النزاع في مدينة بنغازي الى وقف "الاقتتال فورا" في ظل تزايد أعمال العنف، فيما أفادت مصادر طبية وأمنية أن أعمال القتال حصدت في الأسبوع الأول من شهر رمضان أكثر من عشرين ضحية.
دعت الحكومة الليبية الموقتة أطراف النزاع في مدينة بنغازي الى وقف "الاقتتال فورا" في ظل تزايد أعمال العنف، فيما أفادت مصادر طبية وأمنية أن أعمال القتال حصدت في الأسبوع الأول من شهر رمضان أكثر من عشرين ضحية.
وقالت الحكومة في بيان لها الأحد إنه "إزاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون في مدينة بنغازي من رعب وخوف جراء الاقتتال غير المبرر فإن الحكومة تطلب من جميع الأطراف المتقاتلة أن تخرج من المدينة وأن توقف القتال فورا".
وقالت الحكومة في بيانها إن على "حكماء وعقلاء بنغازي التدخل الفوري والعمل على حقن دماء الليبيين في هذا الشهر الكريم" في إشارة إلى شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الحكومة أنها "أصدرت أوامرها للمؤسسات الأمنية والعسكرية في الدولة للقيام بواجبها الوطني والأمني والنزول إلى الشوارع لتأمين المدينة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعادة الأمن إليها".
وأشارت الحكومة إلى أن "مدينة بنغازي تشهد منذ فترة طويلة اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بين عدة أطراف في مناطق آهلة بالسكان الأمر الذي تسبب في الكثير من الوفيات والإصابات بين السكان المدنيين وعرقل سير الحياة فيها".
وقالت إنها "تؤكد من جديد على أن المستفيد من الاقتتال الجاري في المدينة هم أعداء الشعب وخصوم ثورة 17 فبراير الذين يقفون ضد قيام دولة ومؤسساتها ويقوضون المساعي الرامية لتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء الأبرار".