أكد الإمام السيد علي الخامنئي دعمه للمفاوضين الايرانيين في الملف النووي مشدداً على أنهم سيدافعون عن "حقوق الامة" في المفاوضات التي يخوضونها مع ممثلي الدول الكبرى منذ الخميس في فيينا.
أكد الإمام السيد علي الخامنئي دعمه للمفاوضين الايرانيين في الملف النووي مشدداً على أنهم سيدافعون عن "حقوق الامة" في المفاوضات التي يخوضونها مع ممثلي الدول الكبرى منذ الخميس في فيينا.
وقال السيد الخامنئي "نثق بفريق المفاوضين ونحن واثقون بأنهم لن يسمحوا بالمساس بحقوق الامة" في الملف النووي، واضاف "في المفاوضات، ينبغي النظر الى الحاجات المقبلة للبلاد"، متوقعا ان توافق القوى الكبرى في نهاية المطاف على احتفاظ طهران ببرنامجها النووي.
مواقف السيد علي الخامنئي جاءت خلال استقباله حشدا من مسؤولي البلاد حیث اكد ان الاعداء لم يستطيعوا فعل شيء في المواجهات الحقيقية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران.
واضاف الإمام الخامنئي ان الجبهة الاستكبارية لا تملك شيئا ما عدا التهديد العسكري والحظر الاقتصادي، وقال: ان الأعداء يريدون الاخلال في حساباتنا وهذه هي الحرب الناعمة التي تحدثنا عنها منذ سنوات.
واشار الى ان البعض يزعم بان اميركا تمنع الكيان الاسرائيلي من تنفيذ تهديداتها العسكرية ضد ايران والحقيقة هي ان الهجوم العسكري على ايران ليس في صالحهم، وقال: أقول بشكل قاطع ان الهجوم العسكري على ايران ليس في صالح أي بلد.
وشدد السيد الخامنئي على انه يجب الالتفات الى متطلبات ايران المستقبلية في المباحثات النووية، واضاف: لدي ثقة بفريق المفاوضات ومتأكد انه لن يسمح بالاعتداء على حقوق الشعب.