بدأت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، عملية "البنيان المرصوص"، حيث قامت بقصف مدن العدو الصهيوني بـ60 صاروخ استهدفت المدن والمستوطنات الصهيونية
بدأت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، عملية "البنيان المرصوص"، حيث قامت بقصف مدن العدو الصهيوني بـ60 صاروخ استهدفت المدن والمستوطنات الصهيونية. وقالت سرايا القدس إن العملية جاءت رداً على العدوان الصهيوني المتصاعد ضد قطاع غزة. كما استهدفت المقاومة الفلسطينية المجلس الاقليمي في اشكول النقب الغربي بثلاثة صواريخ 107.
وأكد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو أحمد ، أن رد السرايا سيتصاعد بتصاعد العدوان الصهيوني، وأن ردها سيكون موجعاً.
وقال أبو أحمد في تصريح لإذاعة صوت القدس إن إطلاق عملية البنيان المرصوص، للتأكيد على أن أبناء شعبنا لحمة واحدة، وأن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص، وللتعبير عن الحالة الفلسطينية هذه الأيام التي تواجه عدواناً في كل مكان في الضفة وغزة والقدس. كما تأتي عملية البنيان المرصوص، حسب أبو أحمد، "للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا منذ حادثة اختطاف الصهاينة الثلاثة"، مشدداً على أن العدو أمامه خيارين إما أن يوقف عدوانه، أو يواجه رداً سيكون على مستوى الحدث ونوعية الصواريخ.
وأضاف أن السرايا وجودها هو للدفاع عن شعبها الفلسطيني في كل مكان حتى يرفع الحصار الخانق عن غزة، مشيراً إلى أن السرايا تدخلت في الوقت المناسب مع كافة الفصائل الأخرى، وأنها لا يمكن أن تتراجع إلا بوقف العدوان ورفع الحصار. وأكد أبو أحمد، أن "المقاومة الفلسطينية بخير رغم أن المعركة صعبة وستدافع بكل قوة وسيسلم العدو ويتراجع، أما شعبنا فسيخرج منتصر بمقاتليه ورجاله ونسائه".
من جهته، أكد رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو أن حركة حماس اختارت التصعيد وستدفع مقابل ذلك ثمناً كبيراً، حسب قوله. وبحسب القناة السابعة "الإسرائيلية"، فقد أوعز رئيس الوزراء الصهيوني للجيش توسيع عمليته العسكرية ضد حماس والمقاومة بغزة. وقالت مصادر "إسرائيلية" صباح اليوم الثلاثاء، إن الكابنيت الصهيوني سيعقد اجتماعاً له في مقر وزارة الحرب في "تل أبيب" لتدارس الأوضاع في ظل التصعيد الحالي على قطاع غزة، واستمرار دك المستوطنات بصواريخ المقاومة.
هذا وأعلن وزير الداخلية الصهيوني أنه "سنضطر للدخول في عملية برية داخل قطاع غزة وسيكون لذلك ثمن علينا تحمله". وفي السياق، نقلت اذاعة جيش العدو عن مقربين من نتانياهو أن رئيس الحكومة سيوسع دائرة العدوان على غزة "بصورة جوهرية". إضافة إلى ذلك، فقد أمرت الحكومة الأمنية الصهيونية باستدعاء 40 الفاً من جنود الاحتياط على خلفية الأحداث في غزة.