24-11-2024 08:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء10-8-2011

تقرير مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء10-8-2011

تقرير مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 10-8-2011

الأنباء: مجلس الأمن يعد قرارا حول مشاركة حزب الله بقمع متظاهرين سوريين

ـ النشرة: علمت صحيفة "الأنباء" الكويتية من مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي يعد قراراً حول مشاركة "حزب الله" في قمع المدنيين السوريين المتظاهرين والتنكيل بهم وقتل جنود سوريين إنشقوا عن الجيش جراء هذه الأعمال.أكدت المصادر أن القرار سيكون مفصلا بالوقائع والشواهد وموقعا بصور واصوات ضباط وجنود سوريين فارين من الجيش السوري وتوقعت ان يكون قرارا قاسيا للغاية.

الأنباء:ما يسمعه جنبلاط بالخارج من تقييم لاستجابة الاسد لا يبشر بالخير

ـ الأنباء : نقلت صحيفة "الانباء" الكويتية عن مصدر سياسي بارز إشارته الى أن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط العائد من تركيا  خائف على سوريا كسوريا وما يسمعه في الخارج من تقييم لاستجابة الأسد لا يبشر بالخير.

جنبلاط خرج من مباحثاته في أنقرة بصورة ضبابية حول أزمة سوريا

ـ النشرة : علمت صحيفة "الراي" الكويتية من مصادر قريبة من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إشارتها الى أنه خرج من مباحثاته في انقرة بصورة ضبابية تحوط مستقبل الازمة في سوريا، فرغم الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها النظام من المرجح ان يستمر قدماً في خياره الامني.

وقال الذين دققوا في حصيلة مباحثات جنبلاط في تركيا لـ"الراي" ان ثمة مأزقاً مثلث الاضلع يواجه الوضع في سوريا ويعبّر عن نفسه بالاتي:
* مضي النظام في خياره الامني رغم كل النصائح والتحذيرات والضغوط التي يتلقاها، واصراره على الهروب الى الامام.
* عدم رغبة الخارج بتجاوز الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية ومحاذرته التورط العسكري، لاسيما في ضوء ما آلت اليه التجربة الليبية حتى الآن. وتالياً فإن الخارج الاقليمي والدولي "يعد للعشرة" على هذا المستوى.
* سعي النظام في سوريا الى الافادة من النموذجين الليبي واليمني الى اقصى درجة على النمو الذي يجعله عصياً على تبديل خياراته في التعاطي مع الحركة الاحتجاجية.

محاولات لقطع الطرقات ليلاً في صيدا

ـ ليبانون فايلز: علم موقعنا أنّ محاولات لقطع الطريق جرت ليلاً في صيدا من قبل بعض الاهالي وتحديداً في المرجان وأمام محلات البابا وعلى الطريق البحريّة، وذلك اعتراضاً على انقطاع الكهرباء. وقد تحركت الاجهزة الامنيّة لضبط التحرّك على الارض، فيما أجريت اتصالات مع النائبة بهيّة الحريري حيث تردّدت معلومات عن أّنّ الذين حاولوا قطع الطريق هم من "المؤيّدين لها".

من الصعب الحكم على الحكومة في الفترة القليلة التي مضت والمرحلة تتطلّب حكومة أقطاب أو حكومة محايدة
الحوت لـ"ليبانون فايلز": سوريا حليفة لإيران الاسلاميّة فلمَ الاعتراض اذا تغيّر اللون الاسلامي؟

ـ ليبانون فايلز: اعتبر النائب عن "الجماعة الاسلاميّة" عماد الحوت أنّه من "الصعب الحكم على الحكومة في الفترة القليلة التي مضت"، مشيراً الى "عدد من النقاط التي تؤخذ على هذه الحكومة، لا سيّما في السياسة الخارجية والموقف من مطالب الشعب السوري، وداخليّاً لناحية التعيينات الاداريّة التي تتم ببطءٍ شديد".

ورأى، في حديث الى موقع "ليبانون فايلز"، أنّ "الواقع في المنطقة وفي لبنان يتطلّب حكومة تضمّ الأطياف السياسيّة كافة، أو على الاقل أن تكون حكومة حياديّة بعيداً عن الدور السياسي الواحد، وفي واقع الحال نحن أمام حكومة موجودة وعلينا أن ننتظر ونراقب عملها".

وعمّا إذا كان يرى تصرفاً كيديّاً في ممارسات الحكومة، قال الحوت "من المبكر إطلاق الحكم النهائي على هذه الحكومة، إلا أنّ خطاب الفرقاء في الحكومة يؤشر الى منحى كيديّ".

وعن موضوع السجون والمطالبة بالعفو تحت التحذير من تصعيد التحرك، قال الحوت "لا شك أنّ الإصلاح السريع داخل السجون هو أمر ضروري ومطلوب، وخصوصاً موضوع التوقيف الاحتياطي الذي يمثّل 60 الى 70 في المئة من عدد المسجونين، وبالتالي يجب الاسراع في البتّ بقضاياهم، أما موضوع التشريع تحت الضغط فلا يستقيم لأنّه يؤدّي الى فوضى تشريعيّة، وبالتالي يؤدّي الى عكس المطلوب، فالمطلوب معالجة المسألة بهدوء ورويّة، وربط الافراج عن المساجين بحسن السلوك وليس بعفو عام مفتوح من دون أيّ شرط أو قيد، الا أنّه يجب العمل على هذا الملف بجديّة".

وعن موقفه من أحداث سوريا، قال الحوت "لا يجب أن يكون الموقف اللبناني مؤيداً أو مناهضاً لسقوط النظام، إنّما يجب تأييد مطالب الشعب السوري المحقّة بغضّ النظر عن الآليّة، فهناك خيار أمني خاطئ اتخذه النظام يؤدي الى مزيد من الشهداء والجرحى، وهذا يتطلّب موقفا واضحاً، وإدانة ورفض الخيار الأمني، أما بعد ذلك فإنّ ما يجري في سوريا هو شأن داخلي، والشعب السوري وحده الكفيل بحلّ هذه الأزمة".

أما عن انعكاس التطورات في سوريا على لبنان، فلفت الحوت الى أنّ "هذه القضيّة هي بيد اللبنانيين، ومن يهوّل بهذا الانعكاس سيكون المسؤول عنه، فلا سبب لأن ينعكس أيّ تطوّر يحصل في سوريا أمنيّاً بشكل سلبي على لبنان، إلا إذا كانت هناك نيّة لدى فريق ما لنقل الفتنة الى لبنان ليخفّف الضغط عن سوريا، فيما عدا ذلك لا مبرر لأن تنعكس الأحداث في سوريا على لبنان".
 
وعن التحذيرات من حكم اسلامي في سوريا، في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أكّد الحوت أنّه "يجب احترام قرار الشعوب الحرة، فما سيأتي به الشعب الحر يجب أن يكون مقبولاً سواء اسلاميّاً كان أم غير اسلامي، فلا حلّ وسط في التعامل مع الديموقراطيّة، ولا يمكن أن نتبنّى أو نؤيد مطلباً للشعب في حين نرفض مطلباً آخر له، المسألة الثانية أنّه كان بين سوريا وايران اتفاق، وايران دولة اسلاميّة، فالنظام السوري الحالي هو حليف لنظام اسلامي ولم يكن هناك أيّ اعتراض على هذا الأمر، فلم الاعتراض اليوم اذا تغيّر اللون الاسلامي فقط، واعتقد ان هذا الكلام فزّاعة تطرحها الأنظمة لتخيف قوى الشعب، فما نسمعه في مظاهرات الشعب السوري "واحد، واحد، واحد، الشعب السوري واحد"، فلم يتكلم عن مذهب أو طائفة أو ايديولوجيّة معيّنة، فالشعب السوري موحّد خلف مطلب الحريّة والكرامة والعدالة، وأرى أنّه يجب احترام ما ستفرزه هذه الثورة".

وعن الانقسام المبطّن والتخوّفات من شرخ سنّي - شيعي في ظلّ الحديث عن مشروعين متضادين، أوضح الحوت أنّ "الأمة واحدة، والمستفيد الوحيد من الانقسام الطائفي والمذهبي هو العدو الصهيوني والمشروع الأميركي، وبالتالي الوعي بهذا الاتجاه أكثر من ضروري، وهناك من يسعى الى نزاع سنّي - شيعي، لكنّ هذا الأمر هو ملك الناس التي تقرّر الانجرار من عدمه، فليس المطلوب نقل الصراع مع اسرائيل الى صراع ما بين الأمة الواحدة، ولكن بالوقت نفسه من حقّ الشعوب أن تتحرّر، فلن يحرّر فلسطين إلا شعوب حرّة، أما الشعوب المستعبدة من أنظمة ظالمة وطاغية ومن أنظمة تستغل الشعوب، لا تستطيع أن تحرّر، لذلك يجب أن نكون مع الحراك الشعبي اينما كان". وعن الخوف من أن تتحوّل سوريا الى عراق ثانٍ، قال الحوت "أنا شخصيّاً أثق بالشعوب العربيّة التي تتحرّك بهذا الشكل الحضاري وأنّها لن تسمح بأيّ مكوّن من خارج الأمة بأن يجر الأمة الى فتنة داخليّة إلا إذا كانت الانظمة ترغب في جرّ المنطقة الى الفتن للمحافظة على مواقعها".

وختم "اذا تمسّك النظام السوري بالخيار الأمني، فهذا سيدفع الى اليأس وسيدفع الى عرقنة الوضع، أما إذا توقّف الخيار الأمني، فلا مبرّر الى الوصول الى حالة عراقيّة جديدة".

ـ الانباء" عن العريضي: هل عدنا الى عادات الأجهزة الأمنية المتعددة؟

ـ ليبانون فايلز : ذكرت صحيفة "الانباء" الكويتية ان "بند "تهريب السلاح" الى سورية كان محور نقاش طويل في جلسة مجلس الوزراء من منطلق استنكار هذا الموضوع لما يرتبه من محاذير وانعكاسات على الوضع اللبناني. فقد أثار وزراء ومنهم علي قانصوه وعلي حسن خليل ومحمد فنيش ما ذكر من معلومات عن قيام جهات بتهريب السلاح، ورد الرئيس ميقاتي بأنه يتابع الأمر مع مديرية المخابرات وانه "لا معلومات حتى الآن في هذا الصدد وربما نحصل عليها خلال الساعات المقبلة". وقال الوزير غازي العريضي: "نريد أن نعرف من يسرب معلومات كهذه. في بداية الأحداث اتهموا نائبا بالتورط بذلك وثبت أن هذا غلط. إذا كانت هناك معلومات لماذا لا تعلن رسميا؟ وهل يجب أن نترك موظفين ومؤسسات تقوم بالتسريب لنعود الى عادات الأجهزة الأمنية المتعددة؟