تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق صاروخ من طراز (160 R) على مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.
تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق صاروخ من طراز (160 R) على مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب إنها تمكنت بحمد الله وتوفيقه من إطلاق صاروخ (160 R) على مدينة حيفا المحتلة وذلك للمرة الأولى في تاريخ الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وأشارت إلى أنها أطلقت على صاروخها المحلي المطور الذي دك حيفا اسم R160 تيمناً بالقائد العام لحركة حماس الشهيد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، فيما لم تفصح الكتائب أي تفاصيل عن الصاروخ الذي أعلنت عنه أو مداه.
وأشارت معلومات صحافية إلى أن الصاروخ الذي أطلقته القسام على حيفا سقط في منطقة بنيامينة جنوبي المدينة.
كما أعلنت القسام عن قصفها مدينة القدس المحتلة بـ4 صواريخ من طراز M75 ومدينة أسدود بـ38غراد، ومدينة "تل أبيب" بـ4 صواريخ M75.
وكان القسام استخدم صاروخ M75 خلال معركة "حجارة السجيل" التي استمرت 8 أيام. وأطلق أول صاروخ منه تجاه مدينة "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة في الـ 15 من نوفمبر 2012، كرد على جريمة اغتيال رئيس أركان المقاومة الفلسطينية ونائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري.
القسام تضع شروطا لعودة الهدوء
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحلم بعودة الهدوء والاستقرار طالما لم يلتزم بشروطها.
واشترطت الكتائب في كلمة مسجلة لها وقف الحملة العدوانية على الضفة الغربية والقدس المحتلة، ووقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، ووقف الغارات وتحليق الطائرات، والالتزام ببنود وقف إطلاق النار عام 2012، والإفراج عن محرري صفقة "وفاء الأحرار"، والكف عن تخريب المصالحة الفلسطينية ورفع اليد عن التدخل في حكومة التوافق واستحقاقاتها للهدوء.
وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة إن "العدو تنكر لكل التفاهمات والاتفاقات وخاصة تفاهم وقف إطلاق النار واعتدى على شعبنا وأجرم بحق اسرانا وصعد أخيرا على كافة الصعد وفي كل ساحات الوطن فبادرت كتائب القسام برد على العدوان بالأمس واليوم مستهدفة مواقف في مستوطنات ومدننا بعشرات الصواريخ في رسالة رد وتحذير للعدو الذي اتخذ القرار الأحمق الذي سيكلفه كثيراً".
وأضاف: "الاحتلال أعلن عن بدء عدوان جديد على غزة مستهدفًا البيوت الأمنة والمواطنين العزل بشكل همجي وبربري ظانا أنه سيفت في عضد المقاومة أو سيربكها.. وأننا نكرر اليوم تحذيرنا له بأن استهداف البيوت تجاوز لكل الخطوط وإذا لم يوقف سياسة قصف المنازل فإننا سندرد بتوسيع دائرة استهدافنا وسنواجه هذه السياسة بما لا يتوقعه".
وحمل أبو عبيدة قيادة الاحتلال مسئولية هذا العدوان الغاشم وتبعاته، مؤكدا أن المقاومة ستظل تدافع وستلقن الاحتلال دروساً جديدة وسيكون على موعد متجدد مع ضرباتنا.
وشدد على أن "الاحتلال لن يجد إلا المقاومة والصمود والتحدي وسنترك الكلمة لكتائب القسام لتتحدث عن نفسها".
