أعلنت شركة أميركية، أمس الأول، رسمياً أنها بصدد تغيير اسمها "المطابق تماماً لاسم أكبر مجموعة إرهابية مثيرة للجدل حالياً"، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.
لطالما اشتكى العديد من الأشخاص في العالم من أسمائهم التي تربط بينهم وبين مطلوبين للعدالة، حتى أن بعضهم توجه إلى سلطات بلاده طالباً بشكل رسمي تغيير اسمه.
وفي هذا الاتجاه، أعلنت شركة أميركية، أمس الأول، رسمياً أنها بصدد تغيير اسمها "المطابق تماماً لاسم أكبر مجموعة إرهابية مثيرة للجدل حالياً"، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.
وأعلنت شركة "آي سيس" (ISIS) الأميركية، المتخصصة في مجال الدفع الإلكتروني عبر الأجهزة الذكية، قرارها بتغيير اسمها، وذلك لكي لا تحمل الاسم الذي يحمله تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، الذي يرمز إليه اختصاراً باللغة الإنكليزية أيضاً بـ"ISIS".
وفي معرض تفسيره لحيثيات هذا القرار، قال المدير التنفيذي للشركة مايكل آبوت "لا نرغب بمشاركة الاسم ذاته مع جماعة ارتبط اسمهما بالعنف، وقلوبنا تتوجه إلى أولئك الذين يعانون منها"، بحسب تعبيره.وأكد آبوت أن شركته "تعمل بجدية للحصول على اسم جديد"، من دون الكشف عن الاسم الذي تعتزم الشركة تبنيه بدلًا عن اسمها الحالي.
وتعد "آي سيس" إحدى خدمات المحافظ الإلكترونية، مثل "محفظة غوغل" Google و"باي بال"، التي تتيح للمستخدمين الاستغناء عن حمل المال نقداً أو البطاقات الائتمانية لإجراء عمليات الدفع المالية.
( "البوابة العربية للأخبار التقنية")