مع استمرار العدوان الواسع على غزة، تواصل المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات الإسرائيلية حيث سجل استهداف كتائب عز الدين القسام مطار "نيفاتيم" العسكري للمرة الأولى والذي يبعد عن غزة أكثر من 70 كلم.
مع استمرار العدوان الواسع على غزة، تواصل المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات الإسرائيلية حيث سجل استهداف كتائب عز الدين القسام مطار "نيفاتيم" العسكري للمرة الأولى والذي يبعد عن غزة أكثر من 70 كلم.
من تل أبيب إلى الخضيرة والقدس وإلى بئر السبع رسمت المقاومة الفلسطينية خارطة الرد على العدوان الإسرائيلي، هذا بلغة الصواريخ. أما بلغة المواجهة المباشرة، فقد سجلت المقاومة خرقاً أمنياً عسكرياً عبر عملية كومندوس بحرية خاصة نفذتها كتائب القسام بهجومها على قاعدة زيكيم البحرية على شواطئ عسقلان.
وكان تجدد صباح اليوم الأربعاء سقوط الصواريخ على المستوطنات في سدوت نيغف وشاعر هنيغف ونتيفوت. كتائب عز الدين القسام أعلنت استهداف مطار "نيفاتيم" العسكري للمرة الأولى بصاروخي "أم 75" وهو يبعد عن غزة أكثر من 70 كيلومتراً.كما أعلنت الكتائب في وقت سابق أن وحدة كوماندوس تابعة لها اقتحمت قاعدة سلاح البحرية على شواطئ عسقلان ، كذلك أعلنت عن قصف حيفا شمال فلسطين المحتلة للمرة الأولى بصاروخ "آر 160".
في المقابل، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن "إحصائية إطلاق الصواريخ من غزة في اليوم الأول من حملة الجرف الصلب وصلت إلى 117 صاروخاً". وأشار إلى أن القبة الحديدية تمكنت فقط من اعتراض 29 صاروخاً. فيما نفذ الجيش الإسرائيلي 234 هجوماً.
ولفت الموقع إلى أن الصاروخ الذي اكتشفت الشرطة الإسرائيلية آثاره في الخضيرة مثَّل مفاجأة تجاوزت كل التوقعات الإسرائيلية إزاء قدرات حماس، وخاصة أنه سقط على مسافة 110 كيلومترات عن قطاع غزة، ولم يسبق سقوطه إطلاق أي صفارة إنذار.
كتائب القسام أطلقت على عملية قصف حيفا وتل أبيب والقدس اسم العاشر من رمضان، وأهدتها إلى شهداء الجيش المصري.
واشترطت القسام لعودة الهدوء وقف العدوان على الضفة والقدس وغزة والإفراج عن الأَسرى الذين اعتقلوا أخيراً والكف عن تخريب المصالحة.