أعلن ممثل دولة فلسطين الدائم بالأمم المتحدة السفير رياض منصور، ان مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة خلال الساعات القادمة حول العدوان الإسرائيلي الحالي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دون أن يعطي موعدا محددا لهذه الجلسة.
أعلن ممثل دولة فلسطين الدائم بالأمم المتحدة السفير رياض منصور، ان مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة خلال الساعات القادمة حول العدوان الإسرائيلي الحالي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دون أن يعطي موعداً محدداً لهذه الجلسة.
منصور الذي كان يتحدث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة اليوم، أوضح أن "الشعب الفلسطيني يشعر بالغضب لعدم تحرك مجلس الأمن ووقوفه مكتوف الأيدي إزاء المذبحة الأسرائيلية الحالية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة".
وطلب سفراء الدول العربية في الامم المتحدة عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي لدراسة الوضع في غزة وذلك اثناء لقاء مع الرئاسة الرواندية للمجلس.
وصرح السفير الكويتي منصور العتيبي باسم المجموعة العربية للصحافيين "طلبنا من الرئيس ان يجتمع المجلس ويعالج مسالة الوضع الخطير في غزة"، وطلب من المجلس "العمل على وقف العدوان الاسرائيلي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
واضاف "لقد حان الوقت لمجلس الامن ان يتبنى اعلانا او قرارا" في هذا الخصوص، وقال ايضا ان "رئيس المجلس (السفير الرواندي يوجين-ريتشارد غاسانا) وعد بنقل هذا الطلب ونامل في عقد اجتماع في مستقبل قريب".
من جهته، راى السفير السعودي عبد الله المعلمي انه "من غير المبرر الاستخدام غير المتكافىء للقوة" من قبل الجيش الاسرائيلي، ودعا مجلس الامن "الى اتخاذ اجراءات لحماية السكان" في حين اتهم الممثل الفلسطيني رياض منصور المجلس بانه "يراوح الخطى خلال العدوان المتواصل".
وبحسب دبلوماسي غربي، فان المجلس قد يعقد اجتماعا بحلول نهاية الاسبوع بهدف تبني اعلان يدين اطلاق الصواريخ مع "دعوة المعسكرين الى ضبط النفس"، واعتبر انه من "الصعب وانما ليس من المستحيل" التوصل الى اتفاق حول نص بين الدول الـ 15 الاعضاء في المجلس.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي منذ أمس الأول الإثنين، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".
وتسببت الغارات باستشهاد أكثر من 51 مواطناً، ونحو 451 مصابا، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، حسب الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة.