شدد زعيم حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي على أن ما يجري في اليمن من اثارة للحروب والفتن وتأجيج الصراع الطائفي، هو في نفس سياق المؤامرة الأمريكية الاسرائيلية، وقال إنه لا توجد باليمن مشكلة طائفية.
شدد زعيم حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي على أن ما يجري في اليمن من اثارة للحروب والفتن وتأجيج الصراع الطائفي، هو في نفس سياق المؤامرة الأمريكية - الاسرائيلية، واكد على أنه لا توجد باليمن مشكلة طائفية، "ولكن تجري عملية توظيف للطائفية من قبل أمريكا والعدو الاسرائيلي".
السيد الحوثي وفي كلمة متلفزة، أشار إلى أن المشكلة في مدينة عمران شمال صنعاء ليست مع الدولة والحكومة اليمنية، وأوضح أن المشكلة هي مع "ثلاثي الصناعة الامريكية وهم القاعدة ودواعش الاصلاح والقليل من القيادات العسكرية المرتبطة بالإصلاح ولا ترتبط بالدولة وليس لها أي ولاء للبلد".
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة متمركز بالقرب من صنعاء "هناك في أرحب ومشارف العاصمة صنعاء وبغطاء سياسي وحماية عسكرية من قبل بعض العسكريين ممن لديهم ارتباط بها، كما انها منتشرة في صنعاء وعلى أطرافها بغطاء سياسي ممن لهم مصالح في البلد".
وأمل السيد الحوثي من الرئيس اليمني ووزير الدفاع أن يكبرا الى مستوى اليمن المتاعيش على مدى التاريخ، "لا ان يصغر الرئيس ليخضع لإملاءات من شخصية هنا او هناك".
وأعلن السيد الحوثي أنه "بعد تطهير عمران ابلغنا الجهات الرسمية أن يستلموا المحافظة والمباني والمنشئات ومزاولة عملها ولا نريد أن نكون بديلا للدولة والمحافظ هو من قرر الخروج من عمران مع اننا عرضنا عليه تولي حمايته وتسلم الدولة للمباني والمنشئات بما فيها المعسكر، ولكن بدلا من ذلك استهدف الطيران ذلك المعسكر، ونجدد دعوتنا للجهات الرسمية باستلام المنشئات والمباني وممارسة اعمالها بشكل طبيعي".
وعن الاوضاع في فلسطين المحتلة، اعتبر السيد عبد الملك أن ما يجري هناك يمثل "نذيرا لامتنا الاسلامية كافة والشعوب العربية بدرجة أولى لدرجة الخطر الذي يجب ان يتعاطى معه الجميع"، وقال "ماذا لو سخرت بعض المليارات التي تدفع لدعم التكفيريين والدواعش في سوريا لقتل الشعب السوري ومحاربة الحكومة السورية، ماذا لو سخرت لفلسطين لصالح المجاهدين الابطال الذي يواجهون جبروت العدو الصهيوني وسخرت الوسائل الاعلامية الكثيرة لتوجيه العداء الى اسرائيل بدلا من تحويل بوصلة العداء للدول العربية والاسلامية ؟".
وتساءل السيد عبد الملك "متى قدم مجلس الأمن موقفا سليما وفاعلا له مصاديقه على الارض لمصلحة الشعب الفلسطيني؟ وهل فكرت الجامعة العربية ان تجتمع لتتبنى موقف واحد ضد اسرائيل وتكون بذلك القدر من الشدة من المواقف التي تبنتها ضد سوريا؟".