أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 10-07-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 10-07-2014
عناوين الصحف
- الأخبار
«داعش» يتهدد لبنان بالاجتياح
اجتياح «داعش» للبنان خطر جدي
-السفير
مئات الضحايا.. ومفاجآت المقاومة صواريخ سورية وإطلاق متعدد للتضليل
غزة لا تركع: العدو يلقي 400 طن متفجرات
-النهار
خطة طرابلس مجدّداً في مواجهة الشارع
التوافق الحكومي أمام اختبار صعب اليوم
-المستقبل
اتصالات مكثفة حول ملف الجامعة ترفع منسوب التفاؤل بإقراره
«عنوانان» لحوار بري ـ الحريري.. والتمديد غير مطروح
- الشرق الأوسط
إسرائيل تمطر غزة بالمتفجرات.. وعباس يحذر من أيام صعبة
- البناء
بغداد: وحدة العراق أولاً
صنعاء: الحوثيون على الأبواب
بيروت: فشل إدارة الفشل
المبادرة العسكرية بيد المقاومة وصواريخ على حيفا
لغز الصواريخ السورية الحديثة في غزة يقلق «إسرائيل»
- الأنوار
صواريخ حماس تستهدف المفاعل النووي الاسرائيلي... و38 شهيدا في غزة
- البلد
بري يسلّم بانسداد الأفق واستنفار من الشمال الى الجنوب
- الحياة
بداية حوار مشجعة بين "المستقبل" و"أمل" لتنفيس الاحتقان السني – الشيعي
"14 آذار" مع الانتخابات الرئاسية.. فالنيابية تلافياً لتكرار تجربة العراق في لبنان
- الجمهورية
لبنان بين نارين.. من يحكم عرسال
تشدُّد أمني جنوباً وترقّب شمالاً... والرواتب تنتظر التشريع
- اللواء
"مأزق الرواتب" أمام مجلس الوزراء اليوم
14 آذار: نعم لتشريع "اليورو بوندز" فقط
- الديار
فتوش يحضّر مرسوم التمديد "للنيابي"
لا جلسة تشريعية واهتزاز في طرابلس
أبرز الأخبار
- الأخبار: «داعش» يتهدد لبنان بالاجتياح.. اجتياح «داعش» للبنان خطر جدي
في محاذاة الحدود الشرقية لدولة لبنان، ثمة جيش كامل لدولة الإسلام في العراق والشام، أو «داعش». جيش قد لا يقل عدداً ولا تسليحاً ولا تذخيراً، عن الجيش الداعشي الذي اجتاح الموصل وجوارها. السلطات اللبنانية تعلم بوجوده. فيما القرار السياسي بضربه لا يعلم أحد بوجوده، ولا بكيفية إيجاده. تقرير رفع إلى جهة معنية يلقي الضوء على الخطر الجدي لاجتياح «داعش» للبنان. اجتياح «داعش» للبنان، على غرار ما فعل مسلحو البغدادي في شمال غرب العراق، مشروع لم يطوَ ولم يُسحب ولم يسقط. لا بل إن اجتياحاً فعلياً كهذا لا يزال خطراً قائماً داهماً وجاثماً. هذا ما يؤكده تقرير مفصّل تبلّغته جهة سياسية أساسية معنية بالأوضاع الراهنة. يبدأ التقرير المقلق بالإشارة إلى أن أدوات الزعزعة الداعشية المحدودة في لبنان كثيرة ومعروفة في غالبيتها. منها احتمال التفجيرات، استخدام الانتحاريين، استهداف شخصيات سياسية، استخدام خلايا داعشية تنظيمية نائمة، أو استثمار بعض البيئات المؤيدة في بعض المخيمات الفلسطينية أو تجمعات النزوح السوري. لكن كل ما سبق لا يشكل إلا سلاحاً تمويهياً أو تضليلياً لوجهة الخطر الداعشي الحقيقي على لبنان.وكل الاحتمالات المذكورة لا تشكل غير ستار حاجب للرؤية، أو مجرد قنابل دخانية، أو قصفاً تمهيدياً أو تحويراً في التركيز عن مكمن القوة الداعشية الحقيقي وخطرها الأساسي ووجهة هجومها الفعلية. يقول التقرير إن الاحتمال الجدي والواقعي الوحيد لاجتياح «داعش» للبنان ينطلق من جرود جبال القلمون، وتحديداً من السفح الغربي للسلسلة الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا. ويعرض التقرير لما هو قائم في تلك المنطقة، بالمعلومات التالية:أولاً، لقد تجمعت في تلك المناطق الجبلية قوة كبيرة من المسلحين من جنسيات مختلفة. هم بالفعل فلول كل المعارك الخاسرة للمعارضات السورية المختلفة، طيلة عام ونيف. فقد لجأ إلى تلك المنطقة كل مهزومي القصير ومعارك حمص، ومن بعدها معارك يبرود ومحيطها، وعمليات تنظيف كل الجيوب المسلحة في مناطق سورية شاسعة تمتد من النبك إلى القلمون.ثانياً، تقدر الجهات الرسمية الواضعة للتقرير المذكور عدد هؤلاء بنحو 3500 مسلح. مع احتمال أن يبلغ هذا العدد خمسة آلاف عند لحظة التعبئة أو عند محاولة شن هجوم. مع ما يرافق لحظة كهذه من رسم لآمال نصر وأوهام غزو ونهب وغنم واجتياح.ثالثاً، يرجح التقرير أن تكون غالبية هؤلاء المسلحين قد بايعت «داعش» بعد الحدث العراقي الأخير. ومن لم يفعل بعد يرجح أن يعلن بيعته لحظة دق نفير الغزو.رابعاً، يتحصن هؤلاء المسلحون في أماكن جردية وعرة. ويمتدون على شريط جبلي لا يقل عن سبعين كيلومتراً عرضاً. ويستخدمون مغراً طبيعية وأنفاقاً أعدت طيلة ثلاثة أعوام، تزيد من وعورة الطبيعة تعجيزاً واستحالة.خامساً، يملك هؤلاء ترسانات كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما يتم تموينهم عبر بعض القرى والبلدات المجاورة، وغالباً عبر النقل على ظهور بهائم، من دون أي عناصر بشرية حتى. علماً أن قسماً مهماً من قوافل التموين والمساعدات الغذائية التي أرسلت إلى بلدة الطفيل اللبنانية قبل أسابيع، انتهت فعلياً إلى الوقوع بين أيدي هؤلاء المسلحين. وهو أحد الأسباب التي أدت لاحقاً إلى وقف تلك العملية، وحتى إلى غض النظر عن عملية ملازمة لحسم الوضع في الطفيل.سادساً، تؤكد بعض الوقائع الميدانية المسجلة في المنطقة وجوارها، أن المسلحين يستفيدون من خدمات بعض السكان المحليين من لبنانيين وسوريين. كما أنهم يستميلون حتى بعض الموظفين الرسميين اللبنانيين من أصحاب السوابق. وذلك إما لأسباب سياسية أو بدافع الرشى المالية التي يقدمها هؤلاء المسلحون. وهو ما ظهر بوضوح، كما تشير معلومات التقرير نفسه، في حالة الخطف الأخيرة التي طاولت عدداً من المواطنين اللبنانيين والسوريين. إذ بدا أن حيثيات عملية الخطف، ومن ثم إطلاق سراح البعض والاحتفاظ بالبعض الآخر، ونقل المخطوفين وسوى ذلك من تفاصيل ميدانية... ما كانت ممكنة لولا تعاون مشبوه ومريب من بعض المحليين و«الرسميين».سابعاً والأهم، يمكن لهذا الجيش الداعشي الكبير، في لحظة مؤاتية، ومن ضمن عملية عسكرية متكاملة، أن يشن هجوماً شاملاً على الأراضي اللبنانية، انطلاقاً من الجرود المقابلة لعرسال. على أن يتم هجوم محتمل كهذا، تحت غطاء من سلسلة تفجيرات متفرقة في أكثر من منطقة، أو سلسلة عمليات انتحارية ضد أهداف عسكرية أو أمنية لبنانية نوعية، مع محاولة اغتيال شخصيات مفصلية، وبتحريك خلايا داعشية تنظيمية نائمة في بعض النقاط اللبنانية الداخلية والاستراتيجية عسكرياً، وأخيراً بالتنسيق والتعاون مع بعض البيئات المتعاونة، إما في بعض المخيمات الفلسطينية أو في بعض تجمعات النازحين السوريين في بعض المناطق الحساسة.سيناريو كهذا ليس نظرية خيالية. بل احتمال يملك من فرص الجدية ومخاطر التحقق الكثير، كما