وتم خلال اللقاء الاتفاق على جملة من الخطوات العملية، التي من شأنها توحيد السّاحة الإسلاميّة، وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف فيها.
استقبل العلامة السيّد علي فضل الله النّائب السّابق إسماعيل سكريّة، حيث جرى بحث في الأوضاع العامّة، وتمّ التطرق إلى ملف الدّواء والاستشفاء، ومعاناة اللبنانيين في هذا الملف، وتداعياته، وخصوصاً في المرحلة الراهنة.
كما استقبل سماحته رئيس مؤسَّسة الشيخ محمد كنعان، سماحة الشيخ أحمد كنعان، وجرى التداول في سبل حماية الواقع اللبناني عموماً، والواقع الإسلامي خصوصاً، من تداعيات ما يجري في المنطقة.
وشدّد السيّد فضل الله خلال اللقاء على دور العلماء في حماية مسيرة الوحدة الإسلامية مما تتعرض له في هذه الأيام، ولا سيما في ظل تصاعد موجات العنف في المنطقة، وسعي أعداء الأمة الدائم لتحويل الخلافات السياسيَّة إلى صراعات مذهبيَّة، داعياً إلى أن يرتفع صوت الاعتدال والتسامح في مقابل أصوات التطرف المتصاعدة.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على جملة من الخطوات العملية، التي من شأنها توحيد السّاحة الإسلاميّة، وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف فيها.
واستقبل سماحته أيضاً وفداً من منتدى البحرين لحقوق الإنسان، برئاسة الأستاذ يوسف ربيع، الذي وضعه في آخر تطورات الأوضاع في البحرين، وما يتعرّض له الشّعب البحريني والمعارضة من مضايقات، وآخرها ما حصل على خلفية الاجتماع بشخصيات غربية.
وأشار ربيع إلى أنَّ مستشار وزارة الخارجية الأميركية، اجتمع بالعديد من الشخصيات الّتي تمثل مكونات سياسيَّة متعدّدة في البحرين، ولكنَّ السّلطات ركّزت على مضايقة جمعية الوفاق ورئيسها الشيخ علي سلمان.
وأكّد سماحته خلال اللقاء أنَّ المشكلة في البحرين لن تدخل طريق الحل، إلا من خلال الحوار السياسي الجدي، بعيداً عن الممارسات السلبية التي تطاول الشعب، داعياً السلطات إلى اختصار المسافة بالحوار والتفاهم مع كل مكونات الشعب.
