ينصح بإتباع نظام غذائي يهتم بالتوازن في سوائل الجسم، بحيث يوازي بين كمية الماء الداخلة إلى الجسم وكمية الماء الخارجة منه عن طريق العرق
من المعلوم أن للماء فوائد عديدة لحياة الإنسان والكائنات الحية بوجه عام، فالماء له علاقة وثيقة بجميع التفاعلات الحيوية التي تحدث داخل الجسم، مصداقا لقوله تعالى "وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون" ( سورة الأنبياء 30).
ويقوم الماء بعملية التخلص من الفضلات والمواد الزائدة عن حاجة الجسم، على عكس الاعتقاد السائد لدى الكثيرين بأن شرب الماء يؤدي إلي انتفاخ المعدة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن للماء فائدة كبيرة في إنقاص الوزن والتخلص من الدهون، ولعل ذلك كان أساس دعوة مراكز التغذية إلى ما يسمى بـ "ريجيم الماء" الذي يساعد في التخلص من الوزن الزائد دون أن يؤثر ذلك على التفاعلات الكيميائية في الجسم .
ينصح بإتباع نظام غذائي يهتم بالتوازن في سوائل الجسم، بحيث يوازي بين كمية الماء الداخلة إلى الجسم وكمية الماء الخارجة منه عن طريق العرق، وتقدر بـ 266 جراماً في اليوم للشخص الذي يبذل مجهوداً متوسطاً، مع مراعاة هذا التوازن يعمل على الإسراع في حرق السعرات الحرارية، ويتيح للكبد التعامل مع الدهون غير المرغوب فيها بكفاءة.
يعتمد ريجيم الماء على وضع جدول خاص، يتدرج فيه الشخص بشرب الماء يومياً، فيبدأ بـ 4 أكواب حتى يصل إلى 10 أكواب، بعدها يستمر في شرب نفس المقدار من الماء طوال فترة الريجيم.
ونستخلص من أخصائي التغذية بعض الإرشادات التي يجب إتباعها عند البدء في "ريجيم الماء" وهي :
* اشرب الماء في أي وقت وعلى مدار اليوم كله، ولا تضع في حسابك السوائل الأخرى التي تشربها مثل الشاي أو القهوة أو المياه الغازية.
- لا تشرب نصف الكمية المحددة في اليوم، على أن تعوّضها في اليوم التالي، لأن ذلك سوف يجعل جسمك غير متوازن في السوائل الداخلة والخارجة.
- لا تتناول أي أطعمة دسمة أو ذات سعرات حرارية مرتفعة بحجة تناول كمية كبيرة من الماء، ففي هذا النظام عليك أن تأكل باعتدال مع الإكثار من الخضراوات والفاكهة والأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة.
- عند وصولك للوزن المطلوب لا تتوقف عن تناول الماء.. لأن الجسم يحتاج إلى 10 أكواب يومياً.. حتى تحافظ على الوزن الذي وصلت إليه.