26-11-2024 02:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

«المركزي» الأوروبي: اليورو ليس أقوى من اللازم

«المركزي» الأوروبي: اليورو ليس أقوى من اللازم

من «الخطير مقارنة اليورو بالفرنك السويسري الذي تدخل البنك المركزي لإبقائه عند مستوى منخفض، نظراً إلى أن سوق العملة السويسرية أصغر كثيراً»

عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي لوك كوين أعلن عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي لوك كوين أمس، أن اليورو ليس قوياً أكثر من اللازم، ولا يجب أن يتجاوز البنك حدود مهمته ليؤثر على سعر الصرف. وقال في تصريح الى صحيفة «لوسوار» البلجيكية: «من الخطأ أن نقول إن اليورو قوي جداً، وعلينا أن نتذكر أنه اتجه قبل الأزمة المالية مباشرة نحو 1.60 دولار».

وأضاف أنه من «الخطير مقارنة اليورو بالفرنك السويسري الذي تدخل البنك المركزي لإبقائه عند مستوى منخفض، نظراً إلى أن سوق العملة السويسرية أصغر كثيراً». وأشار إلى أن «مهمة البنك المركزي الأوروبي هي السيطرة على أسعار الفائدة والتضخم، وأي أثر يقع على أسعار الفائدة غير مقصود». وختم: «سنفعل واجبنا في ما يتعلق بالسياسات النقدية، ولكن لا يجب أن نذهب أبعد من ذلك».

ومع بدء الولايات المتحدة والصين محادثات على مستوى عال، شدد وزير الخزانة الأميركي جاك لو أمس على ضرورة أن تتحرك الصين إلى سعر صرف لليوان تحدده قوى السوق. وأضاف: «ندعم جهود الصين للسماح للسوق بلعب دور أكثر حسماً في الاقتصاد، والاعتماد أكثر على استهلاك الأسر لقيادة النمو الاقتصادي للصين، والانتقال إلى سعر صرف تحدده قوى السوق سيكون خطوة أساس».

وتابع: «نرحب بهذا التعهد وبالنمو الاقتصادي للصين، التي إن كان نموها منسجماً مع القواعد والأعراف الدولية سيساهم في النمو القوي والمتواصل والمتوازن للاقتصاد العالمي».

إلى ذلك استقر اليورو أمام الدولار أمس، بينما يتطلع المتعاملون إلى كلمة لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، ووقائع أحدث اجتماع لمجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي) الأميركي، لتوقع الاتجاه في وقت لاحق من الجلسة. ومازالت الأسواق تنتظر تلميحات أقوى لتشديد السياسة النقدية من «المركزي» الأميركي ورفع أسعار الفائدة العام المقبل، وهو ما يتوقع كثيرون أن يدفع عائدات السندات الأميركية إلى الارتفاع ومعها الدولار.

واستمد اليورو بعض الدعم من تقويم ضعيف نسبياً لوتيرة النمو الأميركي من اثنين من مسؤولي مجلس الاحتياط ليل أول من أمس، لكن في يوم خلا من أي بيانات مهمة لم يجد المتعاملون ما يتعلقون به.

وارتفع مؤشر الدولار قليلاً إلى 80.214، بينما استقرت العملة الأميركية أمام اليورو عند 1.3609 دولار، وتراجعت أمام الين إلى مستويات ما قبل تقرير الوظائف القوي نهاية الأسبوع الماضي، متأثرة بانخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية عن مستوياتها المرتفعة التي سجلتها الأسبوع الماضي، لتستقر عند 101.69 ين.