استمرت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الجمعة 11-7-2014 بتغطية العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة واهلها وسط صمت عربي متوقع الا من مظاهرات شعبية في بعض البلدان العربية ولا سيما اليمن والاردن
استمرت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الجمعة 11-7-2014 بتغطية العدوان الاسرائيلي على غزة واهلها وسط صمت عربي متوقع الا من مظاهرات شعبية في بعض البلدان العربية ولا سيما اليمن والاردن، بالمقابل ما زالت فصائل المقاومة الفلسطينية تدك الكيان الغاصب بصليات الصواريخ التي وصلت حتى "تل ابيب".
السفير
غزة تردّ على تصعيد العدوان بصواريخ تصيب الإسرائيليين بالخيبة
رهان الاحتلال يصطدم ببأس المقاومة
حلمي موسى
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "وابتدأ اليوم الثالث للحرب الإسرائيلية بتكثيف الضربات الجوية الإسرائيلية من جهة وتوسيع نطاق إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وبدا أن التصعيد المتدرج من الجانبين يقود إلى استمرار الحرب أطول مما أرادت إسرائيل، وإلى بداية الإقرار بعجزها عن منع التدهور نحو الحرب البرية. وما يثير الذعر في إسرائيل أن المعركة ستطول في ظل استمرار إطلاق الصواريخ على مدى واسع يصل إلى حيفا.
وبدأت إسرائيل حفلة جنون باستهداف بيوت مَن تعتبرهم نشطاء في منظمات المقاومة، وصولاً إلى قتل عائلات بكاملها، ما رفع عديد الشهداء في أقل من 24 ساعة إلى حوالي الضعف وبلغ مئة شهيد، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 630. وانطلقت إسرائيل في مقاربتها الحالية من واقع العجز عن ملاحقة الصواريخ، فأصبحت تطمح إلى ردع الأهالي من جهة والتخلص من أكبر عدد ممكن من نشطاء الصواريخ. وتحدثت إسرائيل عن أكثر من 200 غارة جوية على القطاع، وعن إسقاط ما لا يقل عن 600 طن متفجرات حتى الآن، وهي أكثر بمئة ضعف مما شهدته عمليات سابقة في أيامها الثلاثة الاولى.
لكن هذه المقاربة سرعان ما ثبت فشلها على أوسع نطاق. فقد ازداد التفاف الجمهور الفلسطيني حول مقاومته التي أشعرته بالفخر، لقدرتها على مقارعة إسرائيل بشكل ?