وعية الطعام والشراب التي نتناولها في السحور، هي المسؤولة عن شعورنا بالجوع والعطش خلال يوم الصيام وليس الكمية، حسب خبراء التغذية.
يركز الصائمون في شهر رمضان الكريم، على وجبة الإفطار ويهملون السحور، إلا أن نوعية الطعام والشراب التي نتناولها في السحور، هي المسؤولة عن شعورنا بالجوع والعطش خلال يوم الصيام وليس الكمية، حسب خبراء التغذية.
وللسحور في رمضان أهمية كبيرة إذ يساعد الجسم على تحمل مشقة الصيام، ويصفه بعض خبراء التغذية بأنه بمثابة وجبة فطور صباحي باليوم العادي وليس يوم الصيام، لذلك يجب التركيز على ما تحتويه هذه الوجبة من عناصر غذائية كاملة يحتاجها الجسم لتمده بالطاقة ليوم كامل.
ويقول خبراء التغذية إن وجبة السحور تقلل الإصابة بالصداع والإعياء أثناء الصوم، كما تمنع الشعور بالكسل والخمول وتحافظ على التوازن النفسي وسريان الدورة الدموية في جسم الإنسان.
ويجب أن تتوفر في وجبة السحور النشويات المعقدة كالخبز الأسمر لأنه يعمل على تحسين نسب السكر ويسهل الهضم، إضافة للألياف الطبيعية الموجودة في الخضروات، إلى جانب خليط متوازن من الدهون والبروتينات الخفيفة المتوفرة في الأجبان واللبن والبيض. ومن المهم الامتناع عن الكافيين والمأكولات المقلية والحارة في وجبة السحور، لأنها تمتص كل السوائل، ما يجعل الصائم يشعر بالعطش الشديد.