جاء ذلك بعدما أعلنت شركة نخيل العقارية، غير المدرجة، أمس الأول أن صافي ربحها قفز 54 في المئة في النصف الأول من العام.
قادت بورصتا دبي وقطر مكاسب أسواق الأسهم الخليجية أمس الخميس، بدعم من أسهم العقارات والبنوك، في حين دفعت الأسهم العقارية السوق المصرية للهبوط بعدما قفزت تلك الأسهم في وقت سابق هذا الأسبوع. وارتفع مؤشر دبي 1.5 في المئة بدعم من صعود أسهم شركة إعمار العقارية أكبر شركة عقارية مدرجة في الإمارة 3.8 في المئة.
جاء ذلك بعدما أعلنت شركة نخيل العقارية، غير المدرجة، أمس الأول أن صافي ربحها قفز 54 في المئة في النصف الأول من العام. ولم تذكر الشركة أرقاما فصلية، لكن حسابات لرويترز تظهر أنها حققت ربحا صافيا 1.22 مليار درهم (332 مليون دولار) في الربع الثاني مقارنة مع 709 ملايين درهم قبل عام أي بارتفاع 72 في المئة.
وعززت نتائج نخيل التفاؤل بشأن الشركات العقارية في دبي، رغم أن محللين توقعوا في مسح أجرته رويترز أن يتباطأ نمو أرباح إعمار إلى 18 في المئة في الربع الثاني، من 55 في المئة في الربع الأول.وقفزت أسهم شركة تبريد 7.9 في المئة، بعدما قالت الشركة أنها على رأس كونسورتيوم فاز بإمتياز لخدمات التبريد المركزي في أبوظبي بقيمة 1.05 مليار درهم.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.6 في المئة بدعم أسهم البنوك الكبرى. وقفز سهم بنك الخليج الأول، الذي ساعد في تمويل إتفاق تبريد، 1.8 في المئة وبنك أبوظبي الوطني 1.7 في المئة.وصعد المؤشر القطري 1.6 في المئة بدعم من أسهم البنوك الإسلامية. وزاد سهم مصرف الريان 4.4 في المئة، ومصرف قطر الإسلامي أربعة في المئة.
وتراجع المؤشر المصري 0.5 في المئة بعدما ارتفع 2.2 في المئة في الجلستين الماضيتين، بدعم من إقبال المستثمرين على شراء الأسهم العقارية.واستند الصعود إلى تكهنات بزيادة الطلب على العقارات للتحوط من التضخم، بعدما قررت الحكومة المصرية خفض دعم الوقود بهدف تقليص عجز الميزانية.
وتراجعت الأسهم العقارية المصرية أمس حيث نزل سهم طلعت مصطفى، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة 1.7 في المئة، وسهم «بالم هيلز» للتعمير 2.4 في المئة وسهم «سوديك» ثلاثة في المئة.وفي السعودية زاد سهم البنك السعودي البريطاني 0.8 في المئة، بعدما سجل البنك نموا 15.2 في المئة في ربح الربع الثاني، في حين ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 0.2 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي أغلق المؤشر مرتفعا 1.5 في المئة عند 4575 نقطة. كما إرتفع مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة إلى 4847 نقطة.
وصعد المؤشر القطري 1.6 في المئة إلى 12920 نقطة. كما صعد المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 7076 نقطة. أيضا صعد المؤشر السعودي 0.2 في المئة إلى 9803 نقاط.
واستقر المؤشر البحريني عند 1441 نقطة، بينما زاد المؤشر العُماني 0.5 في المئة إلى 7190 نقطة.
وفي مصر هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 8457 نقطة.