استخدمت قوات الأمن التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على إعادة فتح مكب للنفايات بمنطقة قلالة في جزيرة جربة جنوب شرق البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
استخدمت قوات الأمن التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على إعادة فتح مكب للنفايات بمنطقة قلالة في جزيرة جربة جنوب شرق البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان "إثر إعادة فتح مصب قلالة بجربة، قامت مجموعة من المواطنين بغلق الطرق المؤدية من وإلى المصب المذكور، ومنع شاحنات رفع الفضلات من الدخول إلى المصب، كما تعمد عدد من المحتجين حرق واجهة إدارة المصب وعدة مكاتب فيها ورشق الوحدات الأمنية بالحجارة".
وأضافت "تدخلت الوحدات الأمنية بإستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتأمين المصب الذي يحتوى على مواد خطرة"، وتابعت "تنفي وزارة الداخلية إستعمالها للرصاص الحي ضد المحتجين".
وفي تشرين الاول/ أكتوبر 2012 فشلت محاولة أولى لإعادة فتح مصب قلالة حيث أصيب 49 من عناصر الأمن في مواجهات مع محتجين.