صرّح مسؤولون ومصادر قبلية أنه تمّ التوصل إلى هدنة جديدة في تعز، التي كانت مسرحاًَ لاشتباكات بين القوات الحكومية وقبليين مسلحين يدعمون الإحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح
صرّح مسؤولون ومصادر قبلية أنه تمّ التوصل إلى هدنة جديدة في تعز، التي كانت مسرحاًَ لاشتباكات بين القوات الحكومية وقبليين مسلحين يدعمون الإحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
كما تمّ الإتفاق على الهدنة بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والقبائل والمحتجين الشبان الذين يعتصمون منذ شهور في وسط المدينة مطالبين بالإطاحة بصالح. وبحسب الاتفاق سيعود الحرس الجمهوري الى قواعده وسينسحب مقاتلو القبائل من الشوارع ما يسمح بإعادة انتشار قوات الشرطة.
وكانت القبائل المحلية النافذة قد نشرت مقاتليها في تعز لحماية المحتجين من الهجمات من جانب القوات الموالية لصالح الذي يمكث في السعودية منذ مطلع حزيران/يونيو لتلقي العلاج من اصابات لحقت به في انفجار وقع في قصره في صنعاء.
