صدّت القوات العراقية هجوماً كبيراً لمسلحين استهدف مدينة حديثة غرب البلاد، حيث تشنّ هذه القوات ايضاً عملية عسكرية بهدف استعادة السيطرة على مناطق في شرق العراق، بحسب ما افادت مصادر امنية السبت
صدّت القوات العراقية هجوماً كبيراً لمسلحين استهدف مدينة حديثة غرب البلاد، حيث تشنّ هذه القوات ايضاً عملية عسكرية بهدف استعادة السيطرة على مناطق في شرق العراق، بحسب ما افادت مصادر امنية السبت. وقال ضابط رفيع المستوى في الشرطة إن "الهجوم اسفر عن مقتل 13 من عناصر داعش واعتقال 31 آخرين بعد اصابتهم بجروح، واحراق 11 من سياراتهم"، كما قضى بحسب المصدر ذاته "اربعة من عناصر الشرطة واصيب 11 آخرون بجروح".
وتعتبر حديثة احدى أهم المدن في محافظة الأنبار الغربية، اذ تضم أكبر محطات الكهرباء وأكبر سد للمياه ومصفاة للنفط، وقد تعرضت على مدى الشهر الماضي لعدة محاولات لاقتحامها من قبل مسلحي "داعش" وتنظيمات اخرى.
وفي شرق العراق، قالت مصادر امنية إن "قوة من الجيش والشرطة وبإسناد متطوعين شنوا عملية عسكرية لاسترجاع المناطق التي خرجت عن سيطرتهم في شمال المقدادية" الواقعة الى الشمال من مدينة بعقوبة. وكان مسلحون قد فرضوا سيطرتهم على بعض نقاط المراقبة التابعة للجيش في مناطق الهارونية والصدور وقرية نوفل وجميعها تقع شمال المقدادية بعد انسحاب عناصر الجيش منها. وأضافت المصادر أن "هذه المناطق تعرضت لهجمات متكررة وهي تشكل الحد الفاضل بين المناطق التي يفرض عناصر داعش سيطرتهم عليها، والمناطق التي يتواجد عناصر الجيش فيها". في موازاة ذلك، أعلن عقيد في الشرطة أن مسلحين مجهولين اختطفوا مساء أمس مدير مفوضية ديالى عامر لطيف ال يحيى وقتلوه بعد ساعات.