المقدمة كانت مع حملة الاعلام لا سيما أعلام كتائب المقاومة تعبيرا عن إنتمائهم لكل صاروخ تطلقه كل كتائب المقاومة بغض النظر عن التسميات وتحت شعارات الوحدة والتضامن مع المقاومة في فلسطين.
نظمت لجنة مسيرة العودة الى فلسطين مسيرة شعبية حاشدة دعماً ووفاءا للهبة الشعبية في فلسطين ولدماء الشهيد محمد ابو خضير ولدماء شهداء المقاومة في فلسطين ولدماء الشعب الفلسطيني الصامد، تحت شعار "دماؤنا من اجل فلسطين" وذلك في مخيم برج البراجنة يوم الجمعة في 11/7/2014.
المقدمة كانت مع حملة الاعلام لا سيما أعلام كتائب المقاومة تعبيرا عن إنتمائهم لكل صاروخ تطلقه كل كتائب المقاومة بغض النظر عن التسميات وتحت شعارات الوحدة والتضامن مع المقاومة في فلسطين.
كلمة حركة الجهاد الاسلامي القاها ابو وسام محفوظ :
بدأ لقاء الوفاء بكلمة ممثل حركة الجهاد الإسلامي أكد فيها على إعجاز غزة الصامدة منذ سنوات في وجه الحصار صمودا لا يمكن أن يتحقق إلا بتوفر الإرادة الجبارة الرديفة لأهلنا في غزة الكرامة التي خاضت في مواجهة كل أشكال العدوان الهمجية أنبل المعارك المحققة للنصر دوما، وقال أن هذه المعركة الحاسمة حققت نقلة نوعية في فعل المقاومة، بإختلاف كتائبها العسكرية، فالكل يعمل في جبهة واحدة وتحت عنوان واضح تحرير كل فلسطين عبر بوابة غزة.
وعلى إيقاع الصرخات العنفوانية لشباب المخيم التي هتفت (يا سرايا ويا قسام ويا أبو علي مصطفى ويا فلسطيني يا حبيس أضرب أضرب حيفا وتل الربيع .).
كلمة لجنة مسيرة العودة الى فلسطين :
وجه فارس عبد الله، في كلمة لجنة مسيرة العودة المنظمة للقاء كلمته للمقاومين الأبطال، الذين يدافعون عن شرف وكرامة الأمة، فهم وحدهم من يستحقون التحية الأولى، هم أمل تحقق النصر ووأد الهزيمة، ودفن الخيانة، فالقول والفعل هم صناعه، وهم وحدهم من يؤكدون بصمودهم ومواجهتهم العدو الجبان وكل أسالبيه في القتل والتدمير التي تعدت حدود الكفر بكل ما هو إنساني، أن لا خيار ولا نهج يحرر الوطن، إلا الإلتزام بنهج المقاومة فالدم النازف وحده دفاعا عن عزة الوطن والأمة هو اللغة الوحيدة التي ترعب العدو، وهي التي ترسم حدود الوطن المتكامل من النهر إلى البحر، هم وحدهم من قالوا وصدقوا القول بالفعل، بأن هذه الأرض لنا، وهذه السماء لنا، ولا مكان فيها للطغاة المحتلين، شذاذ الآفاق، الجبناء الذين يلتحفون بالخوف والفرار مع ضربة كل صاروخ توجهها المقاومة الباسلة، فنجدهم يتخبطون ويسقطون حالة إرتباكهم بهدم البيوت على أصحابها، وحملات الأعتقال، وإستهداف الطفولة في مشاهد تدمي القلب والعين ضريبة تحقيق الحرية.
وعبر فارس عبد الله في كلمته عن سخطه من الصمت العربي الرسمي والدولي عن ما يجري من مجازر جماعية، بحق شعبنا في فلسطين وغزة تحديدا، حيث غابت حتى الردود الإستنكارية المعتادة، ووجه في هذا السياق تحية إعزاز للشعب اليمني والسوداني على تضامنه المشرف مع غزة، من خلال الحشد الجماهيري المميز، حيث لم تمنعه كل ظروف القهر الداخلية من التعبير الحر الرافض للإعتداء الغاشم على شعبنا في غزة وفلسطين، وأختتم كلمته بالتأكيد، أن غزة ستكتب رواية صمود شعب بأكمله قهر العدو وحطم من جديد أسطورته الهشة بأنه جيش لا يقهر،
كلمة فلسطين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :
قال فؤاد ضاهر، المسؤول في الجبهة الشعبية ، أن جرائم الإحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والأراضي المحتلة عام 1948، تتصاعد بشكل وحشي حيث إرتكب الإحتلال خلال الأيام الماضية، أبشع الجرائم بحق الإنسانية، راح ضحيتها العديد من أبناء شعبنا، كان أفظعها جريمة إختطاف وحرق الشهيد المقدسي محمد أبو خضير في حي شعفاط بمدينة القدس المحتلة، عدا عن سياسة قصف البيوت والمدنيين والمنشآت الإنسانية والمستشفيات الصحية في قطاع غزة، وقال إن هذه الهجمة الهمجية على أهلنا في القطاع، تستدعي بشكل عاجل وحاسم فضح جرائم العدو التي ترتكب على مسمع وأبصار العالم أجمع لا الإكتفاء بإدانتها، إنها حرب عدوانية شاملة تجاوزت حدود المنطق والإنسانية، وتدعو كافة فصائل المقاومة إلى تصعيد ضرباتها في كل بقعة تطالها الصواريخ والقذائف وسواعد المقاومين الأبطال.
كما دعا إلى ضرورة تحويل مدن وشوارع الإحتلال إلى سرداق للعزاء والحداد، فالمجتمع الصهيوني بأكمله عسكري، وقال إن إستهداف العدو لبيوت الآمنين والأطفال والشيوخ والنساء والصحافيين والتي كان آخرها إغتيال الصحفي حمد شهاب أمس، والطواقم الطبية، وسيارات الإسعاف، والمراكز الصحية والمستشفيات يعبر عن مدى حالة الإفلاس والتخبط التي وصل إليها العدو المجرم، وعجزه عن التصدي للمقاومة ولضرباتها النوعية المفاجئة له.
وأدان فؤاد ضاهر حالة الصمت العربي وعدم الإكتراث الدولي بما يحدث من تدمير شامل للقطاع متسائلا ألا تحرك جثث الأطفال والنساء وأشلائهم المتقطعة التي يتم إنتشالها من تحت ركام البيوت المدمرة أي ساكن؟ معبرا بقوله عن غضب كل حر، إنه زمن سقوط الإنسانية الدولية والعالم الحر. وقال إن ما دار في مجلس الأمن الدولي أمر مخزي يغطي العدوان ويساوي بين الضحية والجلاد التي دعت إليه المجموعة العربية متأخرة كما العادة بعد سقوط أكثر من تسعين شهيدا والآف الجرحى وتدمير البيوت، وطالب في كلمته بضرورة محاكمة العدو على جرائمه وأكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل مخيمات الشتات في لبنان، وفي كل أماكن تواجدها في مواجهة الهجمة الصهيونية البربرية، داعيا الجميع للإستمرارية في النزول إلى الميادين، وتصعيد الهبة الشعبية في الضفة بشكل خاص ضد مواقع وثكنات سلطات الإحتلال والمستوطنين، دعما ومساندة للمقاومة في غزة من أجل تحقيق لحمة المقاومة على درب ضرب الإحتلال وتحرير الوطن..
كلمة اللجنة الشعبية في مخيم البرج :
وأختتم لقاء الوفاء لدماء فلسطين بكلمة لحسني أبو طاقة، أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم برج البراجنة ، مؤكدا أن لقاء الوفاء اليوم هو جزء من عمل يسير، أمام ما تقدمه المقاومة في غزة والضفة من تضحيات جسيمة على طريق تحقيق الإنتصار، وهو أقل واجب هنا في مخيمات الشتات يمكن القيام به تأكيدا أننا شعب غير قابل للإنقسام والشرذمة ، وموقفا داعما لخيار المقاومة وإرادة الشعب التي لا تهزم ولا تخنع ما دامت تقاوم، وقال إن كل كتائب المقاومة العسكرية تصنع اليوم فجرا جديدا في العزة والشرف للأمة العربية ، وتقف في وجه العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة والحديد، فرغما عن عدم التكافؤ في العدة والسلاح إلا أن إرادة المقاوم، وإيمانه بقضيته، وحقه في الدفاع عن الشعب من الهجمة المسعورة الشرسة لعدو يرتكب كل لحظة المجازر بحق شعبنا الأعزل إلا من كرامته وحريته في ظل دعم أمريكي مباشر للكيان الصهيوني العنصري الإستيطاني، وفي ظل تآمر واضح لبعض الأنظمة العربية من خلال سياسة الصمت المعتاد، وقال أن لا حرية للوطن إلا بإنفجار الإنتفاضة لشعبنا الجبار، صانع المجد والمعجزات التاريخية وحده في مواجهة عدو خبيث ، سلاحه ذبح الأطفال وحرقهم أحياء دون رحمة ولا رادع.
وقال إن المقاومين في غزة يسطرون اليوم ملحمة النصر الكبرى ولا بد من رفع وتيرة الرد، النار بالنار، وإذا كان العدوان على غزة لزرع الرعب، فلتكن كل المدن والمخيمات في فلسطين المحتلة هدفا مباشرا لصواريخ العزة والكرامة، وبث الهلع في حياة الصهاينة الجبناء ليعودوا من حيث أتوا من شتات العالم ليستوطنوا أرض الطهارة والمقدسات، وقال أن فلسطين كل يوم بتحدي مقاوميها وصمود أسراها البواسل في معتقلات العدو حيث أبشع أشكال الإضطهاد والقمع الصهيوني وحدها التي ستعلن النصر والحرية لكل الأمة، والرهان كبيرعلى تحقيق الإنتصار النوعي على عدو يختلق الذرائع الواهية لشن عدوانه بالتواطؤ والتنسيق مع أمريكا وعملاء المنطقة الذين لن يرحمهم التاريخ وسيهز النصر عروشهم الواهية.. عندما يرتفع العلم الفلسطيني وتعلو رايات النصر قريبا في سماء القدس .