طلب رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان يان كوبيس من المنظمات الدولية ان "تسارع" الى ارسال مراقبين يتولون التدقيق في كل بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية الافغانية، وذلك بعد اعلان لوزير الخارجية الاميركي جون كيري في

طلب رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان يان كوبيس من المنظمات الدولية ان "تسارع" الى ارسال مراقبين يتولون التدقيق في كل بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية الافغانية، وذلك بعد اعلان لوزير الخارجية الاميركي جون كيري في هذا المعنى.

وقال كوبيس "لتتكلل العملية بالنجاح، ادعو المنظمات الدولية للمراقبين الى ان ترسل في اسرع وقت فرقا لدعم هذه العملية"، موضحا ان هذا الامر غير مسبوق، واضاف كوبيس ان "المتحدة ستقدم المساعدة والدعم" لعملية التدقيق.

واوضح وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان التدقيق في كامل بطاقات التصويت الثمانية ملايين في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 حزيران/يونيو سيستغرق "بضعة اسابيع".

ويتبادل المرشحان للانتخابات الرئاسية الافغانية اشرف غني وعبدالله عبدالله اللذان خاضا الدورة الثانية اتهامات بالتزوير. واعلن الاثنين فوز غني بناء على النتائج الاولية ب56.4 في المئة من الاصوات متقدما بفارق كبير على عبدالله (43.5 في المئة).

لكن عبدالله رفض هذه النتيجة وخصوصا انه فاز في الدورة الاولى التي جرت في الخامس من نيسان/ابريل الفائت، ما ادى الى تصاعد التوتر بينهما.