اعتبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن بيان مجلس الأمن الذي تبناه بالإجماع ويدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية في غزة لا يرقى إلى ما تصبو إليه فلسطين.
اعتبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن بيان مجلس الأمن الذي تبناه بالإجماع ويدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية في غزة لا يرقى إلى ما تصبو إليه فلسطين.
وقال منصور ""إن هذا البيان طبعا لا يرقى إلى ما نصبو إليه"، وأوضح "نحن نصبو إلى إدانة وإلى قرار ملزم، ووقف إطلاق نار في وقت محدد وفوري، وحماية للسكان المدنيين ليس من إسرائيل ولكن من المجتمع الدولي لأن إسرائيل فقدت شرعيتها في عمل ذلك. ونريد تحقيقا دوليا في الجرائم التي ارتكبت وخاصة حرق الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير حيا وأن يلاحق المجرمون المخربون من المستوطنين الذين قاموا بهذه الجريمة".
وأضاف منصور أن بيان مجلس الأمن خطوة في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي، وقال إن الجانب الفلسطيني وشركاءه مستعدون للتحرك في مجلس الأمن إذا لم يتوقف العدوان.
وأشار رياض منصور إلى أن المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز اعتمدت قرارا شبيها بقرار مجلس الأمن رقم 1860 الذي صدر أثناء الحرب السابقة.
وقال منصور "هل نحن مستعدون لتقديم مشروع قرار؟ نعم نحن مستعدون وكما قلت المشروع موجود على الطاولة. إن جنحوا للسلم فسنجنح له وإن لم يتوقف هذا العدوان هناك خطوات كثيرة يمكن القيام بها سواء هنا أو عندما يجتمع وزراء الخارجية العرب".
المصدر: إذاعة الأمم المتحدة
