نشر على الانترنت تسجيل صوتي منسوب الى الرجل الثاني في نظام صدام حسين البائد عزة الدوري حيا فيه تنظيمات متطرفة على راسها "داعش" و"القاعدة" داعيا الى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير".
نشر على الانترنت تسجيل صوتي منسوب الى الرجل الثاني في نظام صدام حسين البائد عزة الدوري حيا فيه تنظيمات متطرفة على راسها "داعش" و"القاعدة" داعيا الى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير".
وجاء في التسجيل "حيا الله بعض مجاميع انصار السنة وفي طليعة هؤلاء جميعا ابطال وفرسان القاعدة والدولة الاسلامية فلهم منا تحية خاصة ملؤها الاعتزاز والتقدير والمحبة، تحية طيبة لقياداتهم التي اصدرت العفو العام عن كل من زلت قدمه وخان نفسه والله ووطنه ثم تاب الى الله".
وحيا ايضا المتحدث الذي قدم نفسه على انه الدوري وكان يتحدث ببطء "جيش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير ومقاتلي الجيش الاسلامي ورجال كتائب ثورة العشرين الابطال ومقاتلي جيش المجاهدين".
وتابع "علينا ان نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها وذلك لان هدف تحرير العراق اكبر من ذلك".
ويسيطر مسلحون ينتمون الى تنظيم داعش وتنظيمات مسلحة اخرى على عدة مدن في محافظة الانبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى اثر هجوم شنوه قبل اكثر من شهر. وتلقى هذه التنظيمات دعما من عناصر في حزب البعث المنحل بينهم ضباط سابقون.
واعتبر المتحدث في التسجيل المنسوب الى الدوري ان "يومي تحرير نينوى وصلاح الدين من اعظم ايام تاريخ العراق والعرب بعد ايام الفتح الاسلامي"، وراى ان "نصف العراق قد تحرر وخرج من قبضة الاستعمار الصفوي البغيض"، وان "تحرير بغداد الحبيبة بات قوسين او ادنى".
وكان الدوري المتواري عن الانظار اعلن في تسجيل مصور في بداية العام 2013 دعمه للمظاهرات التي كانت تعم بعض المدن وتهدف الى اسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.