قال غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي إن الإجراءات التي ستتخذها روسيا ردا على مقتل المواطن الروسي ستكون قاسية وملموسة مشيرا الى ضرورة التحقيق في ملابسات الحادث.
قال غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي إن الإجراءات التي ستتخذها روسيا ردا على مقتل المواطن الروسي ستكون قاسية وملموسة مشيرا الى ضرورة التحقيق في ملابسات الحادث، وأضاف أن هذا الحادث يدل على التصعيد الخطر لحدة التوتر في منطقة الحدود الروسية الأوكرانية.
كما أشار كاراسين في حديثه لقناة "روسيا-24" إلى أن "ما حدث يؤكد مرة أخرى ضرورة وقف إطلاق النار بسرعة واستئناف المفاوضات في إطار مجموعة الاتصال بمشاركة طرفي النزاع، وكذلك ضرورة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف في 17 أبريل/نيسان وفي لقاء وزراء خارجية للدول الأربع (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) في برلين في 2 يوليو/تموز.
وكانت هيئة الأمن في مقاطعة روستوف أعلنت في وقت سابق من هذا اليوم أن رجلا قتل وأصيب آخران جراء سقوط قذيفة أطلقت من الأراضي الأوكرانية على منزل سكني في مدينة دونيتسك الواقعة في مقاطعة روستوف الروسية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن المصدر أنه "سقطت قذيفة أطلقت من الأراضي الأوكرانية على منزل سكني في مدينة دونيتسك في مقاطعة روستوف الروسية، ما أدى إلى مقتل رجل كان داخل المنزل وإصابة آخرين وفق المعطيات الأولى".
من جهته قال الناطق باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركين إن لجنته فتحت قضية جنائية بشأن مقتل المواطن الروسي.
كييف تنفي مسؤوليتها عن مقتل المواطن الروسي
ومن جهته، قال رئيس المركز الإعلامي لمجلس الأمن القومي الأوكراني سيرغي ليسينكو إن القوات الأوكرانية ليست متورطة في حادث إطلاق النار على الأراضي الروسية، والذي أسفر عن مقتل المواطن الروسي.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن "قوات العملية المناهضة للإرهاب لا تطلق النار على أراضي الدولة المجاورة، ولا تطلق النار على الأحياء السكنية"، وأوضح أن "هناك أدلة كثيرة دامغة تثبت الاستفزازات التي يقوم بها المسلحون عبر إطلاق النار على الأراضي الروسية والسكان المدنيين من أجل تحميل العسكريين الأوكرانيين مسؤولية ذلك".