19-05-2024 02:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

فيلم يهدد العلاقات بين أميركا وكوريا الشمالية

فيلم يهدد العلاقات بين أميركا وكوريا الشمالية

وأضاف المسؤول ان انتاج وعرض فيلم كهذا «يصور اعتداء على قيادتنا العليا.. عمل ارهابي دنيء وعمل من اعمال الحرب لا يمكن السكوت عنه اطلاقاً،

فيلم يهدد العلاقات بين أميركا وكوريا الشماليةهددت كوريا الشمالية برد «لا رحمة فيه» ضد الولايات المتحدة اذا لم تمنع فيلماً كوميديا يروي قصة محاولة لاغتيال زعيمها كيم جونغ اون.

وحذرت كوريا الشمالية في اول تعليق رسمي على فيلم «المقابلة» الكوميدي من اخراج ايفن غولدبرغ من ان رفض الحكومة الاميركية منع الفيلم سيعد «عملا من اعمال الحرب»، كما نقلت وكالة الانباء الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية لم تذكر اسمه. ومن المقرر ان يعرض الفيلم في الولايات المتحدة في 14 تشرين الأول/اكتوبر المقبل.

ويبدو ان حبكة الفيلم لامست عصباً حساساً في نظام كوريا الشمالية الذي ينظر بعين الاستنكار الى اي عمل ساخر يتناول قادته ومعروف بهاجسه المرضي من وجود مؤامرات تحاك ضدهم في الخفاء.

ويقوم الممثلان سيث روغن وجيمس فرانكفو في فيلم «المقابلة» بدور صحافيين تلفزيونيين معروفين يحققان سبقا صحفيا بموافقة كيم على ان يجريا مقابلة معه ولكن وكالة المخابرات المركزية الاميركية تجندهما لاغتياله.

وحمل المسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية بلغة النظام الانشائية المعهودة على منتجي الفيلم قائلاً انهم «رجال عصابات» واصفا اطلاق الفيلم بأنه «جنون استفزازي اميركي اهوج».

وأضاف المسؤول ان انتاج وعرض فيلم كهذا «يصور اعتداء على قيادتنا العليا.. عمل ارهابي دنيء وعمل من اعمال الحرب لا يمكن السكوت عنه اطلاقاً، ونقلت صحيفة الغارديان عن الممثل روغن الذي شارك في كتابة السيناريو ايضا ان فكرة الفيلم جاءت بعد نقاش حول امكانية وصول صحافيين الى زعماء دول لتنفيذ عمليات اغتيال.

ولا يعرف ان كان كيم الذي درس في الغرب شاهد الشريط النرويجي. ولكن والده كيم جونغ ايل كان يعشق السينما وامر بخطف السينمائي الكوري الجنوبي شن سانغ اوك عام 1987، وأجبر شن على اخراج افلام دعائية للنظام الى ان تمكن من الفرار.