زارت لجنة الرقابة على مطمر الناعمة المطمر، بهدف الكشف على كيفية سير آلية العمل فيه. واستقبل اللجنة كل من مدير مشروع مطمر الناعمة عبد الرحمن طرابلسي ومدير شركة أڤيردا محمد علي سامي حديب .
زارت لجنة الرقابة على مطمر الناعمة المطمر، بهدف الكشف على كيفية سير آلية العمل فيه. واستقبل اللجنة كل من مدير مشروع مطمر الناعمة عبد الرحمن طرابلسي ومدير شركة أڤيردا محمد علي سامي حديب اللذين أطلعا الوفد على طريقة عمل شركة سوكلين في جمع وفرز وتدوير النفايات وكيفية سير العمل في مطمر الناعمة.
وتتألف لجنة الرقابة على مطمر الناعمة من أفراد يمثلون أهالي البلدات المحيطة بالمطمر واختصاصيين بيئيين و رؤساء بلديات. وبناءً على هذه الزيارة، صدر البيان التالي:
إننا لجنة الرقابة على مطمر الناعمة، قمنا بزيارة مطمر الناعمة وكان لنا هذه الملاحظات:
١- إن غاز الميثان الذي ينبعث من المطمر بكميات ضخمة يتم حرقه وتحويله إلى ثاني أكسيد الكربون وإطلاقه في الهواء الأمر الذي يؤثر سلباً على البيئة والصحة العامة، في حين يتم تحويل بعضاً من غاز الميثان إلى طاقة كهربائية بهدف توليد كهرباء للمطمر.
٢- أكد المسؤولون عن المطمر أن الطمر يتم بطريقة صحيحة مطابقة للشروط العالمية، لكن الإختصاصيه البيئية في اللجنة د. فيفي كلاب اعتبرت أن انتشار الروائح الكريهة في المطمر وعلى مسافات شاسعة دليل على أن شيئاً غير صحيح يتم في عملية الطمر ويجب إصلاح هذا الخطأ. فالنفايات تتخمر قبل طمرها والتباطؤ في تغطيتها بعد فلشها يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة وانتشارها بحيث تبلغ القرى المحيطة للمطمر والتي تبعد عنه أكثر من 1 كلم، والروائح الكريهة ما هي إلا غاز سام يضر بالصحة العامة.
٣- أكد المديران طرابلسي و حديب أن في مطمر الناعمة مركزاً للرشح لمعالجة النفايات السائلة قبل إرسالها إلى محطة الغدير في الأوزاعي حيث ترمى في البحر، لكن لم يسمح للجنة بزيارة هذا المركز. وقد أكد لنا المسؤولان أن رمي النفايات السائلة في البحر دون أن تتم معالجتها في محطة الغدير هو من مسؤولية مجلس الإنماء والإعمار وليس من مسؤولية سوكلين.
وبناءً على ما تقدم ذكره، نطالب المسؤولين عن المطمر بما يلي:
١- البدء في معالجة المطمر في الأماكن التي انتهى فيها الطمر.
٢- التسريع بوتيرة الطمر لمنع انتشار الروائح الكريهة، فالمعدات المستعملة قليلة مقارنة بكميات النفايات الهائلة التي ترد إلى المطمر.
٣- الإسراع في تمديد شبكتي الكهرباء التي تربط المطمر ببلدتي عبيه وبعورتة بهدف تحويل كميات غاز الميثان إلى طاقة كهربائية وتوزيعها على الأهالي بدلاً من حرقها وجعلها تتسبب بتلوثٍ هائل في البيئة. فمن حق الأهالي أن يحصلوا على الكهرباء مجاناً بعد أن عانوا لسنوات من التأثيرات السلبية للمطمر.
٤- نطالب المسؤولين عن المطمر بتمكيننا في الزيارات المقبلة من الكشف على معمل معالجة النفايات السائلة.
في الختام، نؤكد على أننا سنقوم بزياراتٍ دورية في المستقبل القريب للتأكد من التزام المسؤولين بتحقيق مطالبنا.