أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الحرب الإسرائيلية على غزة ستترك تداعيات سلبية كبيرة على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وإقالة نائب وزير الحرب داني دانون أكبر دليل على ذلك"، قائلاً "إن كافة المناط
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الحرب الإسرائيلية على غزة ستترك تداعيات سلبية كبيرة على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وإقالة نائب وزير الحرب داني دانون أكبر دليل على ذلك"، قائلاً "إن كافة المناطق المحتلة تحت النار وهذا إنجاز كبير للمقاومة التي تعيش تحت الحصار".
وأضاف النخالة أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي ساوت بين الضحية والجلاد ولم تلبّ طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الحصار الصهيوني بشكل كامل.
ولفت نائب الأمين العام لحركة الجهاد إلى أن المبادرة المصرية بشكلها الحالي مرفوضة وأن الحوار مع الجانب المصري مفتوح لتطوير المبادرة، مبيناً أن الحركة أبدت ملاحظتها وسترسلها إلى الجانب المصري لتطوير المبادرة.
وقال النخالة "نرحب بأي تطور على المبادرة المصرية وهناك اتصالات جدية لتعديلها وسنرى ما ستحمله الساعات القادمة".
وفيما يتعلق بالتدخل التركي والقطري لوقف إطلاق النار على غزة قال النخالة "نحن مع أي مبادرة عربية تحمي شعبنا الفلسطيني لكننا محكومين بعدم تجاوز القاهرة".
وأضاف "نخطو بتصعيد حقيقي وجدي في استهداف المغتصبات الصهيونية والعملية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب والقسام في قصف "تل أبيب" تطور نوعي ومهم".