قال الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ان قرار دول مجموعة بريكس إنشاء مصرف للتنمية لا يهدد صندوق النقد الدولي.
قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ان قرار دول مجموعة بريكس إنشاء مصرف للتنمية لا يهدد صندوق النقد الدولي، واعتبرت بعض الاوساط ان الخطوة التي اتخذتها مجموعة دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) بإنشاء البنك تهدف الى منافسة المؤسسات المالية التي يسيطر عليها الغرب.
واكدت الرئيسة انه عقب إنشاء البنك تود أن ترى بعض التغييرات في هياكل صندوق النقد الدولي، وصرحت للصحافيين في اعقاب محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "ان توزيع الحصص في صندوق النقد الدولي لا يعكس مواطن القوة الاقتصادية".
وجاءت تصريحاتها قبل محادثات في العاصمة البرازيلية بين قادة بريكس ونظرائهم من الارجنتين وتشيلي وكولومبيا والاكوادور وفنزويلا ودول اخرى من اميركا اللاتينية.
وقالت ان "علاقاتنا مع صندوق النقد الدولي تحولت من مدين الى دائن"، واضافت "خلال مشاكل ازمة اليورو، ساهمنا في توفير الحماية للحيلولة دون تدهور الامور بشكل اسوأ".
وقالت ان البنك سيدرس طلبات القروض "بشكل مرن للغاية" رغم انه لن يتم منح تلك القروض دون اجراء تقييم مسبق مناسب، مؤكدة انه سيتم تقييمها بالشكل المناسب.
وكانت مجموعة البريكس اعلنت الثلاثاء ان مصرف التنمية سيكون مقره في شنغهاي وسيبلغ راسماله 50 مليار دولار بالاضافة الى انشاء الصندوق الاحتياطي بقيمة 100 مليار دولار.