أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 16-07-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 16-07-2014
واشنطن بوست: تعهد إسرائيل بتكثيف عملياتها في غزة يضع أمريكا في موقف صعب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تعهد إسرائيل بتكثيف عملياتها العسكرية في قطاع غزة قد تسرع من اللحظة التي ستضطر فيها إدارة باراك أوباما إلى اتخاذ قرار بشأن استخدام نفوذها على أقرب حليف لها في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين صرحوا في مقابلات وبيانات وعبر مواقع التواصل الاجتماعى بأن رفض حماس لعرض وقف إطلاق النار أكد صحة القوة التياستخدمتها على مدار الأيام لثمانية الماضية وجعل حجتهم بتوسيع العمل العسكرى مشروعة. ويبدو أن الإدارة الأمريكية تقبل بهذا المنطق، وتلقى باللوم على حركة حماس لتفويتها فرصة لإنهاء الهجوم وتجنب الاجتياح البرى. لكن لو كان هناك أى عبرة في الماضى القريب، فإن الإدارة الأمريكية ستصبح قريبا تحت ضغط من حلفائها العرب والأوروبيين لدعوة إسرائيل لإنهاء العملية العسكرية. ورأت الصحيفة أن هذا الأمر سيكون حساسا من الناحية الدبلوماسية للإدارة الأمريكية، فرغم أن إسرائيل رفضت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار واستمرت في إطلاق الصواريخ إلا أن شن عملية عسكرية إسرائيلية أكبر وزيادة في عدد القتلى بين الفلسطينيين ستزيد سريعا من الضغوط على إدارة أوباما للمطالبة بإنهاء الهجوم سواء اهتمت حكومة بنيامين نتنياهو بذلك أم لا، في ظل العلاقة المتوترة تاريخيا بينه وبين أوباما. وأشارت واشنطن بوست إلى أن التصعيد الذي حدث في عام 2012، شهد تدخلا دبلوماسيا مباشرا من واشنطن لكن هذه المرة، حرصت الإدارة الأمريكية على عدم انتقاد إسرائيل أو اقتراح موعدا نهائيا لإنهاء العمل العسكري. وقال رون ديرمر، سفير إسرائيل في واشنطن، في مقابلة مع الصحيفة إنه "لا يوجد أحد على الجانب الآخر مستعد لوقف إطلاق النار".. وأضاف قائلا إنه لا يعرف ماذا سيحدث إذا قررت حماس في غضون 10 دقائق أو ساعة أو في يوم أن تقوم بوقف إطلاق النار تماما. لكن في الوقت الحالي، على إسرائيل أن تتحرك من أجل الدفاع عن نفسها.
وفي افتتاحيتها، قالت الصحيفة إن حماس تلعب لعبة خطيرة بحياة مواطنيها. ورأت الصحيفة أن استهداف حماس لإسرائيل قد فشل حتى الآن بسبب نظام القبة الحديدية الذي جعل أكثر من 1200 صاروخ تم إطلاقها من غزة على المدن الإسرائيلية تتسبب في وفاة شخص واحد فقط. كما فشلت محاولة الهجوم بوحدة كوماندوز عن طريق البحر، أو عبر طائرة بدون طيار. لكن حماس رفضت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار المدعومة من الغرب والجامعة العربية وقبلتها إسرائيل. وترى الصحيفة أن التفسير الوحيد لإصرار حماس على مواصلة القتال برغم ذلك هو أنها تعتقد أن بإمكانها الحصول على تنازلات من مصر وإسرائيل، ليس بضرب الأخيرة ولكن بإدامة قتل الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية المضادة، حسبما تقول الصحيفة. وحتى الآن، لم يفلح هذا التكتيك أيضا. فقد أدان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى رفض حماس لوقف إطلاق النار واستخدام المدنيين كدروع، إلا أن قادة الحركة الذين تسللوا لمخابئ تحت الأرض ضاعفوا الرهان على ما يبدو، فقد حثوا المدنيين الذين تركوا منازلهم على العودة، وتم الرد على مقترح وقف إطلاق النار بإطلاق عدد من الصواريخ على وسط إسرائيل.
وترى واشنطن بوست أن حكومة بنيامين نتنياهو لديها حافز أكبر لوقف إطلاق النار، حتى رغم معارضة أغلبية الإسرائيليين له. فتل أبيب لن تحقق مكاسب كثيرة من صراع طويل، والاجتياح البري الذي تهدد به سبب عدد كبير من القتلة من الجانبين . ولو تم تدمير حماس، فإن هذا سيجعل إسرائيل تواجه مشكلة إيجاد حكومة جديدة في القطاع. وأكدت واشنطن بوست أن رفض حماس لوقف إطلاق النار إنما يعكس موقفها الضعيف مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين. وقالت إن على المجتمع الدولى ألا يستسلم لأساليب حماس الخسيسة، وأن يواصل إصرار على قبولها غير المشروط لاقتراح مصر بوقف إطلاق النار.
وورلد تريبيون: داعش سيطرت على معظم قطاع النفط السوري
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" سيطرت على معظم قطاع النفط السوري. وقالت المعارضة السورية حسبما أفادت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - إن "داعش" سيطرت على أكثر من 60% من إنتاج النفط في سوريا، مشيرة إلى أنه يتم ضخ ما يقرب من 100,000 برميل يوميا في محافظتى دير الزور والرقة. ووفقا للصحيفة، أكدت مصادر أن التنظيم الذي أصبح يطلق على نفسه الآن "الدولة الإسلامية" - يبيع النفط إلى تركيا المجاورة، وأشارت إلى أن هذه الجماعة التي تربطها صلات بتنظيم "القاعدة" تستعد للاستيلاء على أكبر حقول النفط السورية، و التي تقع في محافظة الحسكة. ونقلت "وورلد تريبيون" عن أحد نشطاء المعارضة السورية، ويدعى يامن الشامى، قوله إن مبيعات النفط تمثل مصدرا هاما للدخل بالنسبة لـ"داعش"، التي قال إنها توظف وسطاء سوريين وأجانب في إبرام صفقات النفط.
الاندبندنت البريطانية: دولة الخلافة تتمدد في سوريا وتغير موازين القوى في الشرق الاوسط
"الدولة الاسلامية تتقدم في سوريا وتغير موازين القوى" هكذا عنون باتريك كوبيرن مراسل جريدة الاندبندنت البريطانية مقالة الذي يتناول التغيرات التي طرأت مؤخرا على الساحتين السورية والعراقية. ويتمحور المقال حول فكرة انه وسط انشغال العالم بالتطورات الجارية في غزة فان دولة الخلافة الاسلامية تتوغل وتسيطر على المزيد من المناطق في سوريا باستخدام الدبابات والاسلحة الثقيلة التي غنمتها من العراق.
ويضيف كوبيرن أن الدولة سيطرت خلال الايام الماضية على مناطق جديدة في شرق سوريا حيث ضمت أغلب مناطق محافظة دير الزور الغنية بالنفط وتركز حاليا على سحق الميليشيات المسلحة الكردية هناك. ويوضح كوبيرن أن الدولة الاسلامية تسيطر بشكل مضطرد على ساحة المعارضين لنظام بشار الاسد حيث تسارع الفصائل المعارضة في سوريا الى الانضمام اليها وتقديم البيعة للخليفة الجديد ابو بكر البغدادي. و يقول كوبيرن إن الدولة سيطرت الاثنين على نصف محافظة دير الزور على نهر الفرات والذي كان واقعا تحت سيطرت جماعة جبهة النصرة المعارضة ورفعوا اعلامهم السوداء على المناطق التي دخلوها. ويعتقد كوبيرن ان هذه النجاحات المتتالية للدولة الاسلامية على الساحتين العراقية والسورية سوف يؤدي الى تغير كبير في موازين القوى في منطقة الشرق الاوسط. ويوضح أن الفصائل المسلحة غير المتخندقة مع أي من الدولة الاسلامية من جهة أو النظام السوري من جهة أخرى أصبحت تنزوي وتضمحل ما يحول اي خطط مشتركة بين كل من امريكا وبريطانيا وتركيا والسعودية لدعم جهة مسلحة معادية لكلا من الدولة الاسلامية ونظام بشار الاسد امرا مستحيلا. ويؤكد كوبيرن ان الدولة الاسلامية تسعى خلال الاسبوعين الماضيين الى السيطرة على جيب يسيطر عليه الاكراد في منطقة عين العرب شمال سوريا وهي المنطقة التي لجأ اليها نحو نصف مليون شخص.
وحسب ما ينقل كوبيرن عن ادريس نعسان الناشط الكردي في المنطقة فإن اغلب هؤلاء السكان من اللاجئين الاكراد الفارين من مناطق أخرى في شمال سوريا. وأكد إدريس أن المعارك جارية في المنطقة منذ 13 يوما حيث يستخدم جنود الدولة الاسلامية الصواريخ والدبابات وعربات الهامفي الامريكية التي غنموها من العراق. وحسب كوبيرن فإن الدولة الاسلامية كانت طوال العام الماضي تقاتل أغلب الجماعات المسلحة الاخرى جهادية كانت او غير جهادية بالاضافة الى قوات النظام السوري وهو ما اضطرها الى سحب قواتها مطلع العام الجاري من مدينة ادلب في محافظة حلب. ويرى كوبيرن أن هذه الخطوة تنم عن براعة في التخطيط العسكري للدولة حيث جاء الانسحاب بهدف الحفاظ على جنودها وحتى لاتتشتت قواها في ذلك الوقت ويعتبر ان الدولة كانت دوما تحظى بمستوى عال من التخطيط العسكري. ويضيف أن هذا الانسحاب الذي اعتبره كثيرون وقتها دليلا على ضعف الدولة الاسلامية اتضح انه كان تخطيطا ماهرا قبل ان تعود لتتمدد وتسيطر على دير الزور وتستعد للعودة الى حلب مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النجاحات الأخيرة التي حققتها داعش في العراق ثم سوريا سوف تؤدي إلى تغير كبير في موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن قوات المعارضة المسلحة التي لم تتحالف مع الحكومة السورية أو جماعة داعش ، ابتعدت عن المشهد بفعل ما تعرضت له من ضغوط شديدة ما يجعل أي خطط سياسية لأمريكا وبريطانيا وتركيا والمملكة العربية السعودية لدعم جماعات معادية لكل من داعش والأسد أمرا عفا عليه الزمن. ومضت الصحيفة قائلة "إنه منذ بداية هذا العام ، فإن داعش تخوض حربا أهلية داخل الحرب الأهلية، حيث قاتلت جماعات المعارضة المسلحة الأخرى جهادية أو غير جهادية بالإضافة إلى قوات النظام السوري ما أسفر عن مصرع سبعة آلاف مقاتل. وأضافت إن عملية انسحاب "داعش" المسلحة بشكل جيد من محافظة إدلب ومدينة حلب ومحافظة حلب شمالا في وقت سابق من هذا العام ، اعتبره كثيرون وقتها دليلا على ضعفها أمام الجماعات الثورية الأخرى لكن اتضح إنه كان تخطيطا ماهرا لتعزيز قواتها والعودة مرة أخرى بقوة.
صحف بريطانية: الحرب على غزة
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلها من غزة روبرت تايت تحت عنوان "اسرائيل ستصعد هجومها على غزة بعد مقتل اول مواطنيها". ويعتبر تايت أم مقتل المواطن الاسرائيلي سيساهم في دفع المعارك الى مستوى جديد أكثر دموية حيث أصبحت اسرائيل تستعد للتصعيد العسكري بعدما قال رئيس وزراءها بنيامين نتنياهو "ليس لدينا خيار أخر". ويوضح تايت ان الرجل الاسرائيلي اعلنت وفاته في احد مستشفيات عسقلان متأثرا باصابته بشظايا نجمت عن انفجار صاروخ أطلقته كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لجماعة حماس. ويضيف تايت أن المواطن الاسرائيلي البالغ من العمر 38 عاما كان في الغالب كاهنا متشددا يقوم بتوزيع الطعام على الجنود الاسرائيليين قرب المعبر الحدودي مع غزة. ويقول تايت إن هذه اول ضحية على الجانب الاسرائيلي في مقابل أكثر من 194 قتيلا فلسطينيا خلال المعارك التي استمرت نحو اسبوع حتى الان. ويضيف أن ذلك يتزامن مع انهيار جهود عقد اتفاق للتهدئة ووقف اطلاق النار بين الطرفين وهو ما يرجح ان اسرائيل ستدفع بقواتها البرية الى ساحة القتال في محاولة لاقتحام غزة. ويؤكد تايت أن حماس رفضت اتفاق الهدنة بعدما وصفته كتائب عزالدين القسام بأنه استسلام متعهدة بمواصلة قتال اسرائيل باستخدام اسلحة أكثر قوة ودقة.
الغارديان نشرت موضوعا عن احدى عضوات حزب المؤتمر الوطني الجنوب افريقي لنشرها تعليقا على الحرب في غزة اعتبر معاديا للسامية. تقول الجريدة إن ريني سميت المسؤولة عن الحملة الانتخابية الاليكترونية لحزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في البلاد نشرت صورة لأدولف هتلر وكتبت تحتها "نعم يا رجل ...الان نفهم أنك كنت على حق". وتقول الجريدة إن تعليق ريني جاء كرد فعل على ما يجري من قصف اسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة. وتضيف الجريدة إن ريني كتبت على صورة هتلر "لقد كان بامكاني قتل كل اليهود لكني تركت بعضهم حتى تعرفوا لماذا كنت اقتلهم". وتنقل الغارديان عن جريدة التايمز الجنوب افريقية قول ريني إنها نشرت التعليق ضمن حملة غاضبة ضد قصف اسرائيل المدنيين والاطفال العزل في قطاع غزة. وتضيف ريني انها نشرت الموضوع على مسؤوليتها الشخصية وان رأيها لايعبر بالضرورة عن رأي الحزب الحاكم في جنوب افريقيا. وتقول الغارديان إن الموضوع استتبع إدانة قوية من الحزب الديمقراطي المعارض في البلاد والذي طالب ريني وحزب المؤتمر الوطني بضرورة الاعتذار. وطالب أيضا اتحاد اليهود الجنوب افريقيين ايضا بالاعتذار عما نشرته ريني وطالب باجتماع عاجل مع قيادات حزب المؤتمر الوطني.
تشيني لـCNN: بوش هزم القاعدة بينما تعلن اليوم خلافتها.. والتاريخ سيسجل فشل أوباما والمالكي
شن نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، الذي تولى منصبه خلال حقبة الرئيس السابق جورج بوش، هجوما قاسيا على الرئيس باراك أوباما، معتبرا أنه أسوأ من حكم أمريكا، وحمله مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مسؤولية الفشل بالعراق. وأعرب تشيني في مقابلة حصرية مع CNN عن رفضه لخطط إقالة أوباما، رغم وصفه بأنه "أسوأ رئيس عرفه في حياته" معتبرا أن الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، والذي يرى الجمهوريون أنه كان أضعف رؤساء أمريكا كان أفضل منه. وتابع تشيني بالقول: "أعتقد أنه عندما غادرنا السلطة كان العراق بوضع مستقر للغاية، بل إن أوباما قال ذلك بنفسه، فقد وضعنا خطة لزيادة عدد الجنود، وكانت الخطة تقتضي بعد الانسحاب الأمريكي ترك قوة عسكرية قادرة على مواصلة تدريب الجيش العراقي وتوفير القدرات التي لا يمكنه توفيرها، مثل المعلومات الاستخبارية والقوات الجوية، ولكن ذلك لم يحصل." وأضاف نائب الرئيس الأمريكي السابق أن القوات العراقية "انهارت" مضيفا أن المالكي يتحمل جزءا من المسؤولية، إلى جانب "فشل أوباما" في ضمان بقاء قوة أمريكية على الأرض، ما ولّد حالة الفوضى الموجودة في العراق اليوم.
وعن وجود عدد كبير من جنود وضباط الجيش العراقي السابق ضمن قوات "داعش" وما إذا كان ذلك قد نجم عن حل حزب البعث والجيش قال تشيني: "ربما البعض منهم (من الجنود السابقين) ولكن النواة الأساسية لداعش هي من تنظيم القاعدة، وقد قتلنا قائدهم السابق، أبومصعب الزرقاوي، وألحقنا الهزيمة بهم وطردناهم من العراق فظهروا في سوريا، وعادوا لتجميع قواهم تحت اسم داعش ودخلوا العراق من جديد وجمعوا الحلفاء حولهم." وتابع بالقول: "الأمر لا يقتصر على العراق فحسب، فالخلافة التي أقاموها تضم أجزاء من سوريا أيضا، ولدينا الآلاف من الذين يريدون أن يشاركوا في الجهاد يتدفقون من أوروبا على تلك المنطقة، وبعضهم من أمريكا نفسها." ولفت تشيني إلى أن المالكي وأوباما "يتحملان مسؤولية هذا الفشل" معتبرا أن هذا الأمر "سيسجله التاريخ." وعن الأحداث الجارية في قطاع غزة قال تشيني "المسؤولية تقع على عاتق حماس، وإذا ما نظرنا إلى خلفية التنظيم فسنجد أنه يعود إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهي جماعة متشددة وإرهابية مدعومة من إيران وجهات أخرى.
الاندبندنت البريطانية: كيف ساعدت السعودية داعش في العراق ؟
ما مدى تورط السعودية في استيلاء “داعش” على أجزاء كبيرة من شمال العراق، وهل هي بصدد إذكاء صراع طائفي في عموم العالم الإسلامي؟. قبل أحداث 11 أيلول قليلاً دارت بين الأمير بندر بن سلطان، الذي كان ذات يوم سفيراً للسعودية لدى واشنطن ورئيساً لجهاز المخابرات السعودي إلى ما قبل أشهر قليلة، والسير “ريتشارد ديرلوف” رئيس جهاز المخابرات البريطانية السرية المعروف باسم “أم آي 6” محاورة كشف فيها الأول للثاني عن معلومات تنطوي على نذر خطيرة باتجاه طائفة من المسلمين في الشرق الاوسط.
ويبدو أن اللحظة الموعودة التي كان يتحدث عنها الأمير بندر قد وقعت الآن على كثير من اتباع هذه الطائفة، وللسعودية دور مهم في وقوعها من خلال دعمها الارهاب في العراق وسوريا. فمنذ استيلاء “داعش” على الموصل في 10 حزيران الماضي تعرضت النساء والأطفال الابرياء للقتل في القرى الواقعة جنوبي مدينة كركوك، وتم إعدام طلبة القوة الجوية ودفنهم في قبور جماعية بالقرب من مدينة تكريت. في الموصل يتم تفجير الأضرحة والمساجد ، وفي مدينة تلعفر التركمانية استولى مقاتلو “داعش” على 4 آلاف دار معتبرين إياها “غنائم حرب”. في الاسبوع الماضي تحدث السير ديرلوف، الذي كان رئيساً لجهاز المخابرات البريطاني “أم آي 6” للفترة من 1999 إلى 2004، في المعهد الملكي للخدمات الموحدة مشدداً على أهمية ما قاله الأمير بندر ووصفه بأنه تصريح مفزع لا يزال يتذكره بكل وضوح، على حد تعبيره. وأضاف ديرلوف أنه لا يداخله أدنى شك بأن التمويل الضخم المتواصل الذي يقدمه متبرعون مستقلون في السعودية وقطر، والذي تغض السلطات النظر عنه، قد لعب دوراً مركزياً في الاحداث التي شهدتها بعض المناطق في العراق.
الأمر المثير للاستغراب هو أن تصريحات بندر المتجهمة لـ “ديرلوف” تلك عن تاجيج العنف واثارة الفتن ، وكذلك اعتقاد رئيس المخابرات البريطانية السابق بأن السعودية لها يد في الاعمال الارهابية التي قادتها “داعش”، لم تثر اهتماماً يذكر بل انصرف التركيز بدلاً من ذلك إلى موضوعة أن الخطر الذي تشكله “داعش” على الغرب مبالغ فيه لأن هذا التنظيم الإرهابي، على خلاف تنظيم القاعدة الارهابي، يركز على المسلمين فقط. بيد أن المسيحيين في المناطق التي استولت عليها “داعش” يرون بأم أعينهم أن هذا مجافٍ للحقيقة، فكنائسهم تدنس وهم يرغمون على الفرار من مناطقهم. أما الفرق الحقيقي بين القاعدة و”داعش” فهو أن الأخيرة أفضل تنظيماً، لذلك فإن النتائج ستكون أشدّ وبالاً إذا ما هاجم التنظيم أهدافاً غربية. توعدات بندر، التي نصّت على أن 100 مليون مسلم من طائفة معينة في الشرق الأوسط سوف تحل بهم الكارثة ، من شأنها إقناع كثير من اتباع هذه الطائفة بأنهم ضحايا حملة تقودها السعودية لمحوهم. وهم لا يرون أن الخطر محصور في الجانب العسكري بل هو نابع من النفوذ المتزايد للوهابية. ومن المعلوم أن الوهابية، وهو المذهب الذي تعتنقه السعودية، يدين الشيعة وغيرهم من الطوائف الإسلامية ويعتبرهم كفرة مارقين.
يعتقد ديرلوف، استناداً إلى خبرته السابقة، بأن التفكير الستراتيجي السعودي يشكله معتقدان راسخان، الأول هو اقتناعهم بأن من غير المسموح أو المشروع أن يشكك أحد في مؤهلات الوهابيين لأن يكونوا أوصياء على أقدس أضرحة المسلمين. والثاني، وربما كان الأكثر أهمية، هو اعتقاد السعوديين بأنهم فقط ولا أحد غيرهم من يمتلك الحقائق الإسلامية، وهذا الاعتقاد يجعلهم ينجذبون بقوّة نحو أية حركة متشدّدة من شأنها تحدي المذهب الشيعي. لقد دأبت الحكومات الغربية على التقليل من شأن العلاقة بين السعودية والفكر الوهابي، ولكن هذه العلاقة قائمة وليس في الأمر سر أو مؤامرة، فخمسة عشر شخصاً من أصل التسعة عشر الذين اختطفوا الطائرات في 11 أيلول كانوا سعوديين، وكذلك كان بن لادن ومعظم ممولي العملية.
ولكن كان هنالك دائماً طرح ثان للسياسة السعودية تجاه أنماط الجهاد التي تحذو حذو القاعدة، وهذا الطرح قد يتنافي مع ما صرح به بندر لأنه يرى في هذه الحركات خطراً يهدد المملكة نفسها. هذا الموقف جعل السعودية تتبنى سياستين في آن واحد، فهي من جهة تشجع الحركات الارهابية خارج المملكة وتدعمها باعتبارها سلاحاً مفيداً في يد السعودية، ولكنها من جهة أخرى تقمعها في الداخل باعتبارها خطراً يهدد النظام القائم. إلا أن ما حدث في السنة الماضية يدل على أن هذه السياسة المزدوجة قد انهارت. تعاطف السعودية مع الحركات الارهابية وردت عليه إشارات في الوثائق الرسمية الأميركية المسرّبة. ففي كانون الأول 2009 كتبت وزيرة الخارجية السابقة “هيلاري كلنتون” في برقية نشرها موقع “ويكيليكس” تقول:”تبقى السعودية قاعدة التمويل الأساسية لتنظيمات القاعدة وطالبان ولاشكر طيبة وغيرها من الجماعات الإرهابية.” وتضيف كلنتون في برقيتها أن السعودية لم تتحرك ضد القاعدة إلا بعد أن رأت فيها تهديداً داخلياً وليس بسبب نشاطاتها في الخارج.”
ربما كانت هذه السياسة آخذة بالتغير الآن بعد إقصاء الأمير بندر عن منصب رئيس المخابرات، ولكنه تغير قريب وقد يكون متأخراً. فالمشكلة التي يواجهها السعوديون منذ أن ترك بندر منصبه هي أن محاولاتهم لبناء شريحة سنية تعادي المالكي والأسد وتناهض القاعدة وأشباهها وتفرعاتها في الوقت نفسه قد باءت بالفشل. بيد أن مساعي السعودية وحلفائها لإضعاف المالكي والأسد لصالح أطراف جعلتهم يعملون لخدمة “داعش” في سوريا والعراق. ففي الموصل، مثلما حدث في الرقّة السورية من قبلها، أخذت “داعش” تنزع السلاح من أيدي مناوئيها والمعترضين على سياستها ثم ترغمهم على إعلان ولائهم للخلافة الجديدة وتقتل من يرفض ذلك. ربما سيترتب على الغرب الآن أن يدفع ثمن تحالفه هذا مع السعودية وباقي الأنظمة الملكية في الخليج التي طالما احتضنت مايسمى الجهاد المتطرف وفضلته على الديمقراطية. وأصدق مثل نسوقه كشاهد على هذه المعايير المزدوجة التي تتعامل بها القوى الغربية عملية القمع التي دعمها السعوديون بحق التظاهرات الديمقراطية السلمية في البحرين في آذار 2011 والتي استخدمت فيها وحشية مفرطة بحق المتظاهرين ودمّرت أضرحتهم ومساجدهم.
وفي العراق تمكنت القوى الغربية وحلفاؤها في المنطقة من تفادي تحمل المسؤولية بسبب دورها في إيقاد الحرب في العراق من خلال إلقاء اللوم على رئيس الوزراء نوري المالكي. ولكن المالكي، رغم كل ما يقال، ليس السبب في حالة التفكك التي يشهدها العراق. فالأمر الذي أدى إلى زعزعة استقرار العراق منذ 2011 حتى الآن هو الانتفاضة التي شهدتها سوريا ثم استيلاء الحركات الارهابية على تلك الانتفاضة وما تلقته من دعم سعودي وقطري. وقد حذّر السياسيون العراقيون مراراً وتكراراً بأن القادة الغربيين، من خلال سماحهم باستمرار الحرب الأهلية في سوريا وعدم العمل على إنهائها، سوف يجعلون تجدد الصراع في العراق أمراً مؤكداً. وفي الأسبوع الماضي قال أحد القادة السياسيين في بغداد: “أعتقد بأنهم لم يصدقوا ما قلناه لهم لأنهم كانوا متشبثين بفكرة الخلاص من الأسد.”
لقد صنعت السعودية وحشاً فرانكشتانياً سرعان ما بدأ بالخروج عن سيطرتها. وذات القول يسري على حلفائها الآخرين مثل تركيا التي أصبحت قاعدة خلفية مهمّة لـ “داعش” وجبهة النصرة من خلال ترك حدودها مع سوريا، البالغ طولها أكثر من 240 كيلومتراً، مفتوحة على مصراعيها. فقد سقط معبر حدودي كان يسيطر عليه الكرد بيد “داعش”، وبسقوطه ستجد تركيا أن جاراً جديداً قد حل بجوارها .. جار يتمتع بشهوة جنونية للعنف، جاحد لا يشعر بأدنى امتنان للخدمات الجمّة التي كانت تقدمها له المخابرات التركية. السعودية ستندم هي الأخرى بسبب دعمها للاعمال الارهابية في سوريا والعراق، فقد بدأت وسائل الإعلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث منذ الآن عن بيت سعود وبأنه سيكون الهدف التالي. لا ريب أن نهوض “داعش” خبر سيئ للشيعة في العراق، ولكنه خبر أسوأ للسنة الذين استسلمت قياداتهم لحركة مصابة بتعطش مرضي إلى الدم ولا تعرف معنى التسامح. حركة إسلامية أقرب في جوهرها إلى “الخمير الحمر” لا هدف لها سوى أن تخوض حرباً بلا نهاية.
الإندبندنت البريطانية: كاتبة إسرائيلية: كدت أحرق جواز سفري الإسرائيلي بعد الهجوم علي غزة
قالت ميرا بار هليل، الكاتبة الإسرائيلية ومراسلة صحيفة لندن إيفننج ستاندر البريطانية، في مقالها الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، إنها علي وشك إحراق جواز سفرها الإسرائيلي. وأشارت الكاتبة إلي أنها لا تستطيع أن تقف كثيرا بينما يوافق ساسة إسرائيليين مثل إيلات شكيد عضوة الكنيست علي قتل الأبرياء من النساء والأطفال الفلسطينيين. وأضافت الكاتبة، إن إيلات شكيد الصغيرة الجميلة التي أصبحت عضوة الكنيست الإسرائيلي هي السبب الذي جعلني علي وشك إحراق جواز سفري، مشيرة إلي أن ملك الموت يختبئ خلف عيونها المتسعة ووجهها البريء. وتابعت الكاتبة إن شيك التي تمثل حزب البيت اليهودي اليميني في الكنيست سوف تدعم رئيس الوزراء نتنياهو، مشيرة إلي أن شكيد كتبت علي حسابها علي الفيس بوك يوم الاثنين الماضي أن كل عمل إرهابي خلفه عشرات الرجال والنساء، وأنه بدون هؤلاء لا يمكن لأي شخص أن ينخرط في هذا العمل. ولفتت الكاتبة إلي أن شكيد اعتبرت أن الفلسطينيين أعداء محاربون وأن مسؤولية دمائهم تقع علي عاتقهم، مشيرة إلي أنهم يجب أن يخرجوا في مآتم أبنائهم كما خرجنا خلف أبنائنا بالزهور والقبلات، وأنهم دخلوا بيت الثعابين التي ستخرج عليهم في بيوتهم. وذكرت الكاتبة أن شكيد كتبت قبل أسبوع من مقتل الشاب الفلسطيني محمد خضير أن الحرب ليست ضد الإرهاب أو التطرف وليست ضد السلطة الفلسطينية، لكنها حرب بين شعبين علي عداء، وأن الفلسطينيين هم من بدأها. وقالت الكاتبة إنه حتي قبل مقتل الطفل الفلسطيني طالبت شكيد بالموت للأطفال الفلسطينيين قبل ولادتهم. ونوهت الكاتبة إلي أن حصيلة القتلى في غزة وصلت إلي 100 شخص 25% منهم أطفال، إضافة إلي مئات الجرحى الذين لا يجدون علاج في ظل ضرب استهداف المستشفيات بالهجمات، في حين لم تسجل إسرائيل اسم قتيل واحد حتي الآن ولا حتي إصابات خطيرة. ولفتت الكاتبة إلي أنه في الوقت الذي تسقط فيه القنابل علي غزة يكتب الشباب الإسرائيليون عبارات " الموت لكل العرب". وقالت الكاتبة إن رؤية هذه الوجوه الملائكية للشيطان في تناولها للخطاب الذي يحض علي القتل جعلني ألتقط جواز سفري الإسرائيلي قائلة،،، ليس باسمي ولا باسم شعب.
معهد واشنطن: مصر السيسي والنزاع في غزة
تكشف المواجهات الجارية بين حركة «حماس» وإسرائيل تعارضاً بارزاً في آفاق السياسة الخارجية المصرية الجديدة وإمكانياتها. فالرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي يشارك وجهة النظر نفسها مع واشنطن وإسرائيل عن كون «حماس» منظمة إرهابية وتهديداً استراتيجيّاً، وبالتالي قلّت قدرته وتراجع استعداده للاضطلاع بدور مصر التقليدي في الوساطة بين «حماس» وإسرائيل. ومع أن واشنطن لا تألُ جهداً، وعن وجه حق، للتفاوض على نهاية سريعة لجولة المعارك الحالية في غزة، عليها أن تقاوم رغبتها بالضغط على مصر للقيام بأي تنازلات تعزز إمكانيات إعادة تسلح «حماس»، كإعادة فتح معبر رفح دون قيام نظام موثوق يمنع تدفق الأسلحة والإرهابيين.
وتشكل النظرة السلبية للرئيس السيسي تجاه «حماس» تغيراً جذريّاً - ومُرحباً به - عن سلفه الرئيس الأسبق زعيم جماعة «الإخوان المسلمين» محمد مرسي. فقد مثّل مرسي، قبل انتخابه في حزيران/يونيو 2012، نقطة الاتصال مع «حماس» ضمن "مكتب الإرشاد" التابع لـ «الإخوان المسلمين»، ثم استقبل القيادات العليا للحركة في القصر الرئاسي وسمح لنائب «حماس» وصديقه الشخصي منذ فترة طويلة موسى أبو مرزوق بالإقامة في إحدى ضواحي القاهرة. وخلافاً لذلك، أمر نظام السيسي موسى أبو مرزوق بمغادرة مصر وشنَّ حملة عسكرية شرسة لإغلاق الغالبية العظمى من الأنفاق الممتدة تحت الأرض من سيناء إلى غزة والتي غالباً ما تستخدمها «حماس» ومجموعات أخرى لتهريب السلاح. وخلال فترات الهدوء، ساهم الرئيس السيسي في الجهود الغربية التي بُذلت للتضييق على «حماس».
إلا أن هذه العلاقة المتوترة بين الرئيس السيسي و «حماس» تعرقل جهود واشنطن لإنهاء أحدث جولة من القتال بين «حماس» وإسرائيل. وعلى خلاف أسلافه، لم يتمكن السيسي من التأثير على «حماس» لدفعها إلى طاولة المفاوضات كما فعل "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" خلال صفقة 2011 التي أدت إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وكما فعلت حكومة مرسي خلال وقف إطلاق النار في غزة عام 2012. وفي الواقع، بناءً على طلب مسؤولين أمريكيين، طرح نظام الرئيس السيسي على حركة «حماس» عرضاً يقضي بأن تفرج إسرائيل عن السجناء الذين اعتقلتهم مؤخراً وأن توسّع منطقة الصيد على ساحل غزة، بينما تتيح مصر دخول مواد البناء إلى القطاع. إلا أن «حماس» رفضت هذا العرض وبدت القاهرة غير مستعدة لتقديم أي تنازل - كفتح معبر رفح بشكل دائم - قد يعزز تأثيرها على «حماس». بيد أن الاجتياح البري الإسرائيلي قد يحمل الرئيس السيسي على تغيير نهجه، لأن الأعداد المرتفعة من الضحايا الفلسطينيين قد تجعل عزل السيسي لـ «حماس» مكلفة سياسيّاً نظراً لتعاطف الشعب المصري مع الفلسطينيين.
إن هذا التوتر الناتج عن كره السيسي لـ «حماس» من جهة وحاجته لأخذ الرأي العام المصري بعين الاعتبار من جهة أخرى كان واضحاً في الثغرة الكبيرة بين سياسة مصر وإعلاناتها. وفي حين يبقى معبر رفح مقفلاً في الغالب مع فتحه مؤخراً لفترات مؤقتة للسماح بدخول المساعدات وخروج الجرحى من سكان غزة، شجب المسؤولون المصريون علناً الضربات الجوية الإسرائيلية. ويوم الجمعة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة وقفت "مع الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن المخاطر والهجمات الهمجية"، واتهم إسرائيل بـ "انتهاك قواعد القانون الدولي". وفي غضون ذلك، سعت حكومة السيسي إلى التخفيف من الغضب المتزايد حول موقف الرئيس من قضية غزة بإرسالها 500 طن من الأغذية والمعدات الطبية إلى القطاع في آليات عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة المزدوجة حيال غزة تشبه سياسة حقبة الرئيس المصري السابق حسني مبارك لكن مع اضطلاع مصر بدور دبلوماسي أصغر بكثير خلال الأزمات. وفي حين أن هذا يترك واشنطن دون آلية دبلوماسية موثوقة لحل النزاع الحالي بين «حماس» وإسرائيل، إلا أنه على الأمد البعيد - وخلال الفترات التي يخف فيها التركيز الإعلامي على هذه القضية - يمكن لواشنطن الاعتماد على الرئيسي السيسي كشريك لعزل «حماس». وفي الواقع لا يجب على واشنطن أن تشعر بالحنين إلى الأيام التي كان فيها لحكومة «الإخوان المسلمين» تأثيرٌ أكبر في غزة. فعلى الرغم من تعاون الرئيس الأسبق محمد مرسي في التفاوض على وقف إطلاق النار عام 2012، كانت روابطه الوثيقة مع «حماس» تعني أن كل حقبة من القتال بين غزة وإسرائيل حملت معها خطر وقوع أزمة في المنطقة. وليس هذا هو الحال في التصعيد الحالي.
عناوين الصحف
سي بي اس الاميركية
• مجلس الشيوخ يدرس مضاعفة الاموال لنظام القبة الحديدية الدفاعي الاسرائيلي.
• نتنياهو: حماس "ستدفع" ثمن خرق الهدنة؛ مقتل اول اسرائيلي بنيران غزة.
الغارديان البريطانية
• اسرائيل تستأنف غاراتها الجوية بعد أن ادى رفض حماس لوقف إطلاق النار الى قتل مدنيين.
• جون كيري يعترف ب "تقدم ملموس" في المحادثات النووية مع ايران.
• إسرائيل تحذر 100000 من سكان غزة بمغادرة القطاع.
الاندبندنت البريطانية
• داعش تتقدم اكثر في سوريا وتغيير ميزان القوى في الحرب الأهلية.
• قذائف الهاون تتسبب بالوفاة الإسرائيلية الأولى بعد رفض حماس وقف إطلاق النار.
واشنطن بوست
• إسرائيل تستأنف هجماتها بعد رفض حماس خطة وقف إطلاق النار.
• كيري يقول انه لا تزال هناك ثغرات كبيرة على الاتفاق النووي الإيراني.
• تعهد إسرائيل بتكثيف العملية العسكرية يضع الولايات المتحدة في موقف صعب.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها