يساعد تناول الموز الأخضر على إنقاص الوزن، حيث يحفز إفراز هرمون الجلوكاغون الذي يساعد على حرق الدهون
بعد دراسات متعمقة استمرت 15 عاماً، اكتشف أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة جون مورز بليفربول، رودني بيلتون، حقائق مذهلة عما يجب تناوله من الأطعمة، وما يجب الابتعاد عنه للحصول على قوام رشيق وصحة أفضل.
وعلى رأس قائمة الأطعمة التي ينصح بتناولها لإنقاص الوزن الموز الأخضر، لاحتوائه على قدر كافٍ من النشا المقاوم الغني بالألياف القابلة للذوبان في الجسم.فنشا الموز لا نظير له في الفواكه الأخرى، إذ ينفرد بأنه لا يتم تخزينه في الجسم، فتناول الكثير منه لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، كما أنه لا يضر مرضى السكري، لأنه لا يتسبب في ارتفاع معدل السكر بالدم مطلقاً.
كما يساعد تناول الموز الأخضر على إنقاص الوزن، حيث يحفز إفراز هرمون الجلوكاغون الذي يساعد على حرق الدهون.وشدد بيلتون، في دراسته التي نشرت جزءا من نتائجها صحيفة "ديلي ميل"، على أن ثمار الموز تكون أكثر فائدة وفاعلية عند تناولها وهي غير مكتملة النضج تماماً.
يذكر أن المنظمة الرسمية لعلوم الجسم في أستراليا كانت قد أوصت بتناول 20 غراما من النشا المقاوم في اليوم للتمتع بصحة أفضل.ومن بين الأطعمة التي أوصت الدراسة الحديثة بتناولها أيضاً الخضراوات والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف.كما لفتت الدراسة إلى أن تناول 8 إلى 10 كؤوس من الماء يقلل من آلام الظهر التي يعاني منها 75% من الناس حول العالم.
أطعمة يجب الابتعاد عنها
وفي سبيل الحصول على قوام صحي ورشيق، لا يجب فقط الابتعاد عن السكريات والمشروبات الغازية والعصائر، وإنما أيضاً يجب الانتباه لطرق إعداد الوجبات الغذائية بطريقة صحية.فعلى سبيل المثال: غلي البطاطا في الماء وهرسها يجعلها تفرج 25% من السكر الموجود داخلها على عكس تقطيعها لشرائح، الأمر الذي يعد غير صحي.
والخلاصة هي أن غلي الثمار الغنية بالكربوهيدرات وهرسها يجعلها غير صحية، أما تناولها كاملة أو مقطعة لشرائح فقط يعد الأفضل.ومن بين أساليب الطهي التي يجب الحذر من مخاطرها هو القلي بزيت الزيتون، حيث ثبت أن الإفراط في تسخينه يجعله ينتج مواد سامة ضارة بالصحة.وينصح بإضافة زيت الزيتون البكر للسلاطات فقط وعدم استخدامه في الطهي.
كما شدد بيلتون في دراسته على ضرورة فهم كيفية التخلص من الجوع على نحو فعال عن طريق تعديل النظام الغذائي والسماح بوقت أطول للهضم.