وكّلت «الورشة» مركز «عدالة» الذي سيرافع عنها لإعادة فتح هذا المنبر. أما تعليق ليلى خالد على الأمر، فكان «الاعتقالات ما بترهبنا».
أول من أمس، أقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية على إغلاق «الورشة» في حيفا بذريعة افتقارها إلى الأمور التقنية كتركيب كاميرات ووضع درابزين. لكن الكلّ يعلم أنّ السبب الحقيقي هو الدور السياسي والثقافي الذي يلعبه هذا المنبر.
جاء الإغلاق بعد ندوة أقامتها «الورشة» واستضافت عبر «سكايب» المناضلة ليلى خالد التي تحدثت عن الانتفاضة، وأطلّت على حيفا التي هُجّرت منها في العام 1948.
وسرعان ما استدعت شرطة العدو أحد مؤسسي «الورشة» المخرج سميح جبارين، ومن ثمّ الفنانة ميساء عزايزة. من جهتها، وكّلت «الورشة» مركز «عدالة» الذي سيرافع عنها لإعادة فتح هذا المنبر. أما تعليق ليلى خالد على الأمر، فكان «الاعتقالات ما بترهبنا».