تقرير مواقع الإنترنت ليوم الجمعة12-8-2011
- لبنان الآن: شربل: حادثة انطلياس تعود لخلاف بين تجار سيارات وهناك شاهد أكد الأمر
أوضح وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أنّه قدّم المعلومات التي حصل عليها حول انفجار انطلياس إلى مجلس الوزراء أمس، وهناك متابعة للموضوع. وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان – 100.5"، قال شربل: "ما توصّلنا إليه حتى الآن أن هناك خلافاً شخصياً ومادياً بين تجار للسيارات، وهناك شاهد أكد بإفادته أن هذا الخلاف موجود، ومبدئياً حلّلنا صور الكاميرا الموجودة بالقرب من المكان ولم نجد شيئاً مهماً".وأضاف شربل: "هذه النظرة الأولى للمعطيات التي وجدناها ويمكن القول إن ذلك هو 90 % من الموضوع، لكن إذا تبدلت المعطيات نقولها، وممكن لهذه المعطيات ان تتعدل ولكن حتى الآن وكنظرة اولى هذا ما لدينا".
- لبنان الآن: كندا تدين "وحشية" النظام السوري
جددت الحكومة الكندية إدانتها للأعمال "الوحشية" و"غير المقبولة" التي يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الاسد بحق المتظاهرين المطالبين برحيله. وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر لصحافيين يرافقونه في زيارته إلى سان خوسيه بكوستا ريكا في إطار جولة على اميركا اللاتينية "نحن ندين بأشد عبارات الإدانة الاعمال الوحشية التي تقوم بها الحكومة السورية، إن سلوكها غير مقبول وأعتقد انها تسلك مسلكاً لا يمكن الدفاع عنه".
- النشرة: ويكيليكس: اغتيال الجنرال السوري سليمان "تصفية حسابات داخلية"
أظهرت وثيقة مسربة عبر موقع "ويكيليكس" إن الحكومة الفرنسية قدّرت في شهر آب من العام ٢٠٠٨ أن الجهة التي اغتالت الجنرال السوري محمد سليمان هي سورية بسبب صراعات داخلية في النظام، وأستبعدت أن تكون إسرائيل خلف عملية الاغتيال.وأظهرت برقية مسربة صادرة من السفارة الأميركية في باريس، لوزارة الخارجية الأميركية، ونقلتها صحيفة "هآرتس" اليوم، أن مستشاري الرئيس بالفرنسي، نيكولا ساركوزي، زعموا أن لديهم معلومات تشير إلى أن اغتيال سليمان هي عملية "اغتيال كلاسيكية على غرار المافيا" وأن من يقف خلف العملية هم أعداء سليمان داخل النظام.وحسب الوثيقة، فإن دبلوماسيين في السفارة الأميركية في باريس، التقوا يوم ٢٠ آب من العام ٢٠٠٨،، بمستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، بوريس بولون، الذي قال إن اغتيال سليمان هو "عمل داخلي"، وتابع أن وفق المعلومات التي بحوزة الحكومة الفرنسية، فإن خلال عملية الاغتيال أوقفت الشرطة حركة المرور قرب منزل سليمان فيما اختفى حراسه وقام شخص باطلاق النار صوب رأس سليمان من مسافة قريبة جداً.وتابعت الوثيقة أن بولون نفى الاحتمال أن تكون إسرائيل هي التي نفذت الاغتيال، ونفى ما روج آنذاك بأن قناص إسرائيلي قام بتصفية سليمان من سفينة أمام السواحل السورية، حيث كان سليمان يتواجد يوم اغتيالها في منزل على شاطئ طرطوس.وعن أسباب الاغتيال، يرى بولون، حسب الوثيقة، إن صراعات داخلية نشبت في دائرة الأشخاص المحيطة بالرئيس السوري بشار الأسد، فيما قدّر بولون أنه رغم أن رئيس الاستخبارات العسكرية، عاصف شوكت، له مصلحة بتصفية سليمان، لكنه يرجح بأن شقيق الرئيس، ماهر الأسد، هو الذي يقف خلف تصفية سليمان. وتشير الوثيقة إلى أن بولون ربط بين أسلوب اغتيال سليمان وبين عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية، في دمشق، كما لم يستعبد بولون أن يكون الرئيس نفسه هو الذي يقف خلفية تصفية سليمان، وذلك في إطار ما وصفه "عملية تنظيف داخلية" بهدف تحسين صورة النظام في الغرب، وبهدف "التخلص من أولئك الذين لديهم معلومات أكثر من اللازم".وفي لقاء آخر، التقى دبلوماسيون أميركيون في باريس برئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، لودفيك بوي، الذي استبعد هو الآخر أن تكون إسرائيل خلف عملية اغتيال سليمان، وقال إن السفير الفرنسي في دمشق يعتقد بأن الحديث يدور عن "تصفية حسابات" داخل القيادة السورية.وأشار موقع "هآرتس" الذي نقل الوثيقة، إلى أن التقديرات الفرنسية تتعارض وغالبية التحليلات والتقارير في وسائل الاعلام العالمية التي قالت إن إسرائيل هي التي اغتالت سليمان.
- القدس العربي: مسؤول رفيع مقرب من نتنياهو: على إسرائيل امتلاك أجهزة دفاع قوية تدفع الأعداء لليأس.. فريق خبراء يُبلور خطة إستراتيجية دفاعية لصدّ هجمات إلكترونية تستهدف شبكات الحواسيب الإسرائيلية
قال الخبير الأمريكيّ، ريتشارد فلاكنيرت، الذي كان مستشارا لإدارة الرئيس الأمريكيّ السابق، جورج بوش، في مجال الإرهاب، إنّه من المحتمل أنْ تكون واشنطن هي المسؤولة عن ضرب حواسيب المنشآت النوويّة الإيرانيّة بالفيروسات لإعطابها، ولكنّه استدرك، كما ذكر الموقع الإسرائيليّ (واللا)، قائلاً إنّ هذه الإمكانيّة بعيدة جدًا، لافتًا في حديث للتلفزيون في أمريكا، إلى أنّ الاحتمال الأكبر هو أنّ إسرائيل هي التي نفذ ـ العمليّة.والسؤال: هل كانت أول ضربة في عالم الديجتال، بداية لعصر جديد في الحرب الالكترونية سوبر؟ فمنذ فترة يعمل الخبراء في تحليل أخبار مصدقة وأيضا فرضيات كثيرة تحكي أن دودة كمبيوتر تمكنت من التسلل إلى الكمبيوترات الإيرانية.وبحسب المصادر الأجنبيّة، فإنّ Stuxnet (ستوكس نت) تمكنت من إصابة منشآت البرنامج النووي وأحدثت سلسلة من الإعطاب في الأشهر الماضية. وحسب الخبراء فإنّ المبرمجين لا يتركون أثرا لبصمات أصابعهم، وغنيٌ عن القول إنّ إسرائيل لم تُعلن مسؤوليتها عن ذلك، ولكن بموازاة ذلك، جدير بالذكر أنّه كُشف النقاب عن أنّ أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنشأ فريقًا من الخبراء مهمته بلورة خطة إستراتيجية دفاعية لمواجهة هجمات إلكترونية معادية تستهدف شبكات الحواسيب الإسرائيلية. ويتوقعٌ أن يقدم الطاقم ـ الذي يترأسه جنرال الاحتياط البروفسور يتسحاق بن يسرائيل - توصياته إلى نتنياهو نهاية الشهر. وكشف ديوان رئيس الوزراء، بحسب المحلل يوسي ميلمان، في صحيفة (هآرتس) أن نتنياهو بادر إلى إنشاء الطاقم نهاية 2010 بعد شهور من اكتشاف فيروس الحواسيب الذي أعطب منشآت إيران النووية ومس شبكات حاسوب كثيرة في العالم. ووفق مصادر أجنبية فإسرائيل هي التي طورت الفيروس لإحباط المشروع النووي الإيراني.ويوصَف يسرائيل بأنه أحد خبراء القتال الإلكتروني وقد ترأس سابقًا مديرية تطوير الوسائل القتالية بوزارة الأمن، ويدير اليوم وكالة الفضاء الإسرائيلية ويرأس المجلس الوطني للبحث والتطوير. وقال بن يسرائيل للصحيفة العبريّة إنّ طاقم الخبراء يشمل كافة المؤسسات الحكومية المعنية بالبحث والتطوير وكافة أجهزة الأمن، ويتطلع إلى تطوير قدرات إسرائيل في حرب الحواسيب. وذّكرت الصحيفة بأقوال نيتسان نورئيل رئيس مقر القيادة لمكافحة الإرهاب بديوان رئيس الوزراء إنّ إسرائيل واجهت بعد عدوان (الرصاص المصبوب) والهجوم على سفينة الحرية السنة الماضية هجمات على شبكات حواسيبها.وحذر وقتها من ضرر فادح يلحق بأجهزة الحواسيب جراء هجمات ترعاها دول وتنظيمات معادية، ودعا الدولة لاستكمال مفهومها الأمني الدفاعي لحماية أجهزتها الحيوية جدا. وتابع: في حال امتلكنا أجهزة دفاع قوية سيصاب المهاجمون باليأس، ونحن مستعدون لبذل الكثير من أجل حرق حواسيب من يهاجم إسرائيل، ومن أجل الدفاع عنها لا مفر من انتهاك حقوق الآخرين، على حد تعبيره.وتعمل مؤسسة حكومية اسمها (تهيلا) منذ 1997 -ومقرها وزارة المالية- على تشغيل كافة حواسيب الوزارات الكبرى ومركز تأمينها إضافة لأجنحة مختصة بأجهزة الأمن. وكان كُشف مؤخرًا عن قيام الاستخبارات العسكرية، من خلال وحدة التنصت والرصد المعروفة بوحدة 8200، بتأسيس ذراع خاصة بالحرب الإلكترونية تتولى مهمات دفاعية وهجومية مثلما هو موجود بدول غربية. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي كشف رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، عاموس يدلين عن الاهتمام الكبير الذي يوليه الجيش لتكنولوجيا الحواسيب، وحذر من أن مهاجمًا واحدًا بوسعه إلحاق ضرر بالغ بشركات وبنى تحتية خاصة المواصلات والاتصالات. واتهمت إسرائيل عقب العدوان على غزة في العام 2009 حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتجنيد قراصنة من المغرب وروسيا، ضربوا مواقع أحزاب ومصارف وشركات إسرائيلية. يشار إلى أنّ الجنرال المتقاعد والبروفيسور يتسحاق بن يسرائيل، كان قد قال إنّه من الناحية التقنية هناك إمكانية لضرب المفاعلات النووية الإيرانية وعودة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي إلى الدولة العبرية بسلام وأمان. وقال يسرائيل: في حال عدم نجاح الضغوط الدبلوماسية التي تمارسها الأسرة الدولية على طهران يجب اتخاذ قرار حاسم وتوجيه ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف خلال مؤتمر عقد في القدس الغربيّة للتداول بين أوجه التشابه والاختلاف بين ضرب المفاعل النووي العراقي واحتمال قصف المفاعل النووي الإيراني: ضرب المنشآت النووية الإيرانية أسهل بكثير من ضرب إسرائيل للمفاعل النووي العراقي في يونيو (حزيران) من العام 1981.ومضى الجنرال، الذي شارك في التخطيط لضرب المفاعل النووي العراقي قائلاً: الأمر يُحتم على صناع القرار أن يعلموا أين يهاجمون لكي يكون الهجوم ناجحًا، لأنّّه ليس أكثر صعوبة من ضرب المفاعل العراقي، بل بالعكس، ضرب البرنامج النووي الإيراني اقل خطورة وأكثر إمكانية للنجاح، مشيرًا إلى أنّ التكنولوجيا تغيّرت، وأيضا التكنولوجيا الاستخباراتية تغيّرت، ونحن نملك اليوم معلومات أكثر دقة من المعلومات التي كنا نمتلكها عندما قصفنا مفاعل تموز في العراق، وزاد: التكنولوجيا الهجومية تغيّرت، وباتت أكثر دقة، بالإضافة إلى القصف، وهذه الأمور مجتمعة، شدد بن يسرائيل، ستؤدي إلى نجاح العملية، على حد قوله. وأورد مثالاً على ذلك قائلا إنّ الطائرة الأمريكية من طراز (ستانس) او بي ـ 2 بإمكانهما الدخول إلى إيران وإلقاء القنابل وإصابة الأهداف بشكل دقيق، ولن يتمكن احد من المس بها، وخلافا للعام 1981، فانّ هذا الطراز من الطائرات التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية باستطاعتها دخول الأجواء الإيرانية وتنفيذ مهمتها دون أن يشعر الإيرانيون بذلك، على حد قوله. وقال أيضا إن السؤال المركزي المطروح اليوم: هل يتحتم على إسرائيل توجيه الضربة العسكرية لإيران وتحمل رد الفعل الإيراني، الذي من الممكن أن يبدأ على الحدود الشمالية في حرب جديدة مع حزب الله اللبناني، ويستمر بتنفيذ إعمال إرهابية ضد اليهود في العالم بشكل عام، وليس بالضرورة في إسرائيل، لانّ الإيرانيين، حسب معرفتي، أضاف البروفيسور الإسرائيلي، لن يتمكنوا من فعل أي شيء.اما السؤال المركزي الثاني المطروح اليوم على الأجندة، فهو برأي البروفيسور هل إسرائيل قادرة على التعايش مع القنبلة النووية الإيرانية، أم لا؟ وزاد قائلا انّه من الواضح للجميع بأنه في حال عدم تمكن المجتمع الدولي من وقف التقدم الإيراني، فانّ مسألة حصول النظام في طهران على القنبلة النووية هي مسألة وقت، ليس إلا. وشدد على انّه في ظل النظام الحاكم اليوم في إيران، فانّ الجهود العالمية المبذولة لوقف البرنامج النووي الإيراني سيكون مصيرها الفشل، وسخر بن يسرائيل من العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وقال إنّهم سيقومون بمنع طهران من المشاركة في العاب المونديال لكرة القدم، مؤكدا على أنّ هذه العقوبات لن تأتي بجدوى بالمرة، وانّ الحل العسكري هو الذي سيعطي الإجابة الكافية والشافية، على حد تعبيره.
- موقع وطن: هآرتس: تركيا تُمهّد لحملة عسكريّة ضدّ سوريّة
رأى المحلل لشؤون الشرق الأوسط في صحيفة 'هآرتس'، د.تسفي بارئيل في تحليل نشره أمس تحت عنوان تركيا تمهد الطريق لحملة عسكرية ضد الأسد، أنّ تركيا تلقت صفعة من الرئيس السوريّ، بشّار الأسد مع تواصل سقوط القتلى رغم التحذيرات التركية.ولفت المحلل الإسرائيليّ إلى أنّ تركيا تمهد الطريق لتبني قرار بحملة عسكرية ضد النظام السوري في مجلس الأمن، مشددًا على أنّ تركيا وخلافا لسياستها المترددة تجاه ليبيا فإنها تبدو على استعداد للمبادرة إلى قرار كهذا في مجلس الأمن، وربما دعم الهجوم العسكري.وتابع قائلاً إنّ قرارا بالتدخل العسكري من الممكن أن يستند إلى مواقف 6 دول خليجية أدانت بشدة ما يحصل في سورية، إضافة إلى قيام السعودية والكويت والبحرين باستدعاء سفرائهم في دمشق، كما من الممكن أن يستند إلى موقف الجامعة العربية التي أدانت ما يقوم به النظام السوري. في سياق ذي صلة، نشر الموقع الإخباريّ (واللا) ما أسماه بالتخمين الاستخباري الإسرائيلي الذي سعى بشكل مباشر إلى تحديد الحدث الأكثر احتمالاً لجهة الحدوث في دمشق: الأكثر أهمية بالنسبة للإسرائيليين في الوقت الحالي هو انهيار دمشق. الاحتمال الأول، المتوقع إسرائيلياً هو حدوث انقلاب قصر داخل دمشق، أمّا الاحتمال الثاني المتوقع إسرائيلياً هو قيام طرف إقليمي بالتنسيق مع طرف داخلي لجهة تنفيذ الانقلاب، بما يؤدي بالضرورة إلى ضمان استمرارية مصالح الطرف الإقليمي الشديد الارتباط بدمشق.ويلاحظ أنّ التخمين الاستخباري الإسرائيلي، قد اكتفى بتحديد التوقعات دون أن يقدم التسلسل المنطقي المتعلق بمجريات الأحداث والوقائع المفترضة الحدوث خلال الفترات القادمة، على النحو الذي يعطي قدراً كبيراً من المصداقية لاحتمالات حدوث التوقعات الإسرائيلية. وبرأي المصادر الأمنيّة في تل أبيب فإنّه كلما استمرت حركة الاحتجاجات كلما ضعفت قدرة دمشق على السيطرة والمطلوب إسرائيلياً هو العمل من أجل دعم استمرار هذه الاحتجاجات. بالإضافة إلى ذلك، كلما سقط المزيد من القتلى والضحايا كلما تزايدت معدلات التصعيد والكراهية والمطلوب إسرائيلياً تعزيز استمرار ذلك.أمّا في ما يتعلق المخاوف الإسرائيلية من الانتفاضة السورية، فقالت المصادر إنّه من الممكن إقدام النظام السوري على افتعال أزمة مع إسرائيل، بهدف تنفيس الضغط الداخلي عليه، على الرغم من هدوء الأوضاع حتى الآن على الحدود الإسرائيلية السورية، وهو السيناريو الذي قال عنه رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة الأسبق، أهارون فاركاش، إنّه بعيد جدًا عن الواقع.وبرأي المصادر ذاتها عن نقل التوتّرات الموجودة على الساحة السورية إلى إسرائيل، حيث يخشى بعض المحللين الإسرائيليين من إقدام حركة حماس على إشعال الوضع في قطاع غزة، لتوحيد الرأي العام في سورية وإيران ضدّ إسرائيل، كما أنّ المصادر لا تستبعد البتة أنْ تقوم سوريّة بنقل ترسانة الأسلحة الصاروخية السورية، أو الكيماوية إلى منظمات وجهات تعتبرها إسرائيل إرهابية، في حال أدّت الانتفاضة السورية إلى حالة من عدم الاستقرار، والقصد إلى حزب الله.وتشير المصادر أيضا إلى احتمال حدوث توتّر على الحدود السورية الإسرائيلية، في حال انهيار نظام الأسد، الذي يتفق معظم المحللين الإسرائيليين على أنّه حافظ على حدود هادئة، وأجواء سلمية بين سورية وإسرائيل، على مدار عقود من الزمن، لافتةً إلى تصريح أطلقه وزير في حكومة بنيامين نتنياهو والذي قال فيه إنّ تل أبيب تعرف بشار الأسد كما عرفت والده، وتدرك أنهما جعلا الحدود الشمالية لإسرائيل مع سورية هي الأكثر هدوءًا على الإطلاق.ويرى بعض المحلّلين الإسرائيليّين أنّ خطورة وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في سورية تكمن في كونهم سيسعون لتشكيل تحالف عريض معادٍ لإسرائيل مع حكومة مصرية يكون للإخوان دورٌ محوري فيها، ومع حكومة حماس في غزة، وهو ما يجعل إسرائيل وسط بحر من الإسلام المتطرف، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، رأى المحلل السياسيّ في صحيفة 'معاريف'، بن كاسبيت، أنّ مثل هذا السيناريو يعني حاجة إسرائيل لرفع ميزانية الدفاع، والاستعداد للعيش في المنطقة دون أمل بالسلام، مشددًا على أنّ حكم سورية من قبل الإخوان يعني ضياع أيّ فرصة للسلام بينها وبين إسرائيل، ولكن في نهاية المطاف، يُجمع الخبراء في الدولة العبريّة على أنّ إسرائيل تفضّل أن لا تتمّ الإطاحة بالنظام السوري بطرق سلمّيّة، وأنْ تنحدر سوريّة إلى حالة من الصراع الطائفي لأنّه سيستمر أطول فترة ممكنة.ومع ذلك، لاحظ المحلل رؤوفين بيداتسور في صحيفة 'هآرتس' أنّه عندما بدأ المحافل الرسميّة في تل أبيب تتحدث عن اقتطاع في ميزانيّة الأمن، سارع كبار ضباط الجيش الإسرائيليّ إلى التصريح بأنّه من غير الممكن تخفيض ميزانية الأمن، لا بل يجب زيادتها، على ضوء ما يجري في العالم العربيّ، وتحديدًا في دول الجوار، مثل سوريّة، وزاد قائلاً السؤال الذي ما زال مفتوحًا هو: هل على ضوء ما جرى ويجري في العالم العربيّ ازدادت التهديدات على إسرائيل، الجواب، قال لا، لأنّ الدول العربيّة لم تضاعف قوتها نتيجة الثورات فيها، لافتًا إلى أنّ قيام قادة دمشق والقاهرة بإعلان حرب على إسرائيل في الوقت الراهن، انخفضت بشكل كبير للغاية، ذلك أنّ القادة في الدولتين يعكفون على تثبيت الأنظمة، ليس إلا، على حد تعبيره.
- لبنان الآن: المعلوف لـ"NOWLebanon":الكهرباء تحتاج هيئة ناظمة وإقتراح عون يشوبه نقص فادح بالموضوعية
إستغرب عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزيف المعلوف "الحملة الشرسة التي يشنها النائب ميشال عون وصهره الوزير جبران باسيل على خلفية موضوع الكهرباء"، لافتا إلى أنّ "اقتراح القانون المعجل المكرر المقدم من عون بتاريخ 11/4/2011 لإنتاج 700 ميغاوات من الكهرباء يشوبه نقص فادح في الموضوعية في ظل عدم وجود خطة كاملة متكاملة مقدمة في هذا الشأن من قبل الحكومة والوزير المختص، والإختلاف حول هذا الإقتراح خلال الجلسة التشريعية لم يكن سياسيًا كما يعلن نواب التيار الوطني الحر".المعلوف، وفي حديث لموقع "NOW Lebanon" أضاف: "هناك حاجة إلى تشكيل هئية ناظمة لقطاع الكهرباء، كما سائر القطاعات الحيوية"، ولفت إلى أنّ "قسمًا كبيرًا من الدين العام الكبير في لبنان، يأتي جراء تراكمات قطاع الكهرباء والخسارة الهائلة التي تقدر بمليارات الدولارات وتتكبدها خزينة الدولة من شركة كهرباء لبنان"، مذكّرًا في هذا السياق بـ"الجهة السياسية التي تولت حقيبة الطاقة طيلة عقدين من الزمن ولكن على مر الحكومات المتعاقبة لم يتم التعاطي بطريقة جدية مع قطاع الكهرباء ولم تقدم خطة شاملة وموضوعية لهذا القطاع، بل ما هو مطروح برنامج يضم مشاريع لا تمت بصلة لأي خطة استراتيجية شاملة كما يدعي الوزير جبران باسيل".وإذ شدد على "ضرورة التعاطي مع ملف حساس وكبير يهم كل المواطنين بدون استثناء كملف الكهرباء بشكل مسؤول وشفاف"، أشار المعلوف إلى أنّ "اقتراح النائب ميشال عون جاء ضبابيًا وإحدى النقاط الأساسية التي دفعت إلى الاعتراض عليه تمثلت في كون هذا الإقتراح يمنح لوزير الطاقة حق حصريًا بالتعامل مع وزارة المالية لإصدار سندات خزينة بقيمة مليار و200 مليون دولار دون مساءلة أو محاسبة"، لافتًا في المقابل إلى أنّ النهج الذي اعتمده اقتراح عون "يلغي مروحة من الاحتمالات التمويلية وأبرزها الصناديق العربية المتاحة لتمويل هكذا مشاريع بكلفة أقل من تكلفة إصدار سندات خزينة التي ترتب أعباءً مالية كبيرة على خزينة الدولة اللبنانية بالمقارنة مع ما يمكن الحصول عليه من الصناديق التي لطالما أبدت استعداداً لدعم هذه المشاريع بفوائد ميسرة وطويلة الأجل". ورداً على سؤال، جدد المعلوف التأكيد على أنّ "قوى الرابع عشر من آذار لا تزال على موقفها من ضرورة إسقاط هذه الحكومة التي تشكلت من لون واحد وبالأساس كانت طريقة التكليف بتأليفها غير ميثاقية وغير دستورية"، لافتًا في الإطار عينه إلى أن خطورة ما يشهده لبنان اليوم تكمن في "العمل على تغيير أسلوب العمل الديمقراطي السليم من خلال الضغط الذي يمارَس على السلطة التنفيذية من قبل راعيي الحكومة الحالية "حزب الله" وسوريا معاً".
- لبنان الآن: فورد حذّر المعلم من عقوبات أميركية جديدة على نظام الأسد إذا لم يُوقف القمع الدامي
أعلنت الولايات المتحدة أن سفيرها في دمشق روبرت فورد حذّر شخصياً وزير الخارجية السوري وليد المعلم من خطر فرض عقوبات جديدة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حال لم يضع حداً للقمع الدامي ضد المعارضة. وأشارت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إلى أن فورد الذي عاد الى دمشق بعد مشاورات في واشنطن، اتصل ايضا بوزير الخارجية السوري للسماح للصحافيين بتغطية التظاهرات.وقالت نولاند للصحافيين إن فورد "ابلغ (المعلم) بوضوح كما اعلنّا مراراً أنه سيتعين على سوريا مواجهة ضغط اقوى اذا لم ينتهِ العنف، ويشمل ذلك ايضا الضغط الممارس على شكل عقوبات اقتصادية من جانب الولايات المتحدة، ومن دول اخرى كما نأمل". واضافت نولاند ان فورد حضّ النظام على تنفيذ ما تعهّد به من اصلاحات، ودعا الحكومة الى اتاحة "الوصول الحر والمفتوح لوسائل الاعلام والاحترام التام للموجبات المترتبة عليها بموجب معاهدة فيينا التي تحمي اعضاء السلك الدبلوماسي"، وتابعت: "لن تتفاجأوا لدى معرفتكم بأنّ ردّ المعلم كان استفزازيا وضعيفا في قدرته على الاقناع بالقدر نفسه الذي كانت عليه ردود الرئيس الاسد خلال الايام الاخيرة".