25-11-2024 10:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

العالم يحتفل بـ«يوم مانديلا» في ذكرى ميلاده

العالم يحتفل بـ«يوم مانديلا» في ذكرى ميلاده

«في العام 2009، أطلقت مدينتان فقط هذا اليوم، أي يوم مانديلا، وهما جوهانسبرغ ونيويورك، أما اليوم فيشارك 126 بلداً في العالم بأكثر من ألف نشاط»

العالم يحتفل بـ«يوم مانديلا» في ذكرى ميلادهاحتفل العالم أمس، بـ«يوم مانديلا» للمرة الأولى منذ وفاة رئيس جنوب افريقيا السابق، وهو يوم كرسته الأمم المتحدة منذ خمس سنوات، وتدعو فيه الجميع إلى مساعدة الآخرين تكريماً لقيم المناضل الكبير ضد نظام الفصل العنصري.

وصادف أمس عيد الميلاد الـ96 لمانديلا، الذي توفي في الخامس من شهر كانون الأول الماضي. وفي هذا اليوم، دعي الجميع إلى خــــدمة الآخرين 67 دقيــــقة، تكريماً لسنوات الزعيم الجنوب أفريقي الراحل السبـــعة والستين التي كرست للنضال والعمل السياسي.

من جهته، أطلق رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، من منظقة مفيزو جنوب البلاد، مسقط رأس مانديلا، «عملية تنظيف واسعة تكريماً لذكرى ماديبا (الاسم الذي يعرف به مانديلا)، مضيفاً «علينا ان نثبت محبتنا لبلدنا الجميل بتنظيف محيطنا معاً».وشارك زوما شخصياً في تنظيف مدرسة في القرية، قبل أن تتم إزاحة الستار عن تمثال لبطل النضال ضد الفصل العنصري.

بدوره، أعرب مدير مؤسسة مانديلا سيلو هاتانغ عن ارتياحه للنشاطات التي أقيمت هذا العام في «يوم مانديلا»، مؤكداً أنه «في العام 2009، أطلقت مدينتان فقط هذا اليوم، أي يوم مانديلا، وهما جوهانسبرغ ونيويورك، أما اليوم فيشارك 126 بلداً في العالم بأكثر من ألف نشاط». وفي السنة الأولى التي تقام فيها الاحتفالات بـ«يوم مانديلا» في غيابه، نظمت أمس مناقشات في باريس، وحفلات موسيقية في مدينة آرل جنوب فرنسا، وفي نيويورك ودالاس ولندن وأدنبره وغلاسغو، كما عرضت الصين فيلماً حول الزعيم الراحل.

وكانت الحكومة الجنوب أفريقية أعلنت أن «من بين النشاطات التي يمكن أن يشارك فيها المواطنون، تنظيف مجاري المياه والمستوصفات والمدارس، وجمع النفايات وغيرها من الأعمال».

ولم يقتصر النشاط في يوم مانديلا على حملات النظافة، إذ دعت مديرة مجموعة «بريميديا» الصحافية ومؤسسة الحملة المدنية تيري فولكيون «كل أهل جنوب أفريقيا لتلبية النداء لمكافحة الجوع، ليس فقط بزرع الخضار على أرصفتهم، بل أيضاً من خلال التصدق بالطعام الذي يبقى لديهم».

ولأولئك الذين لم يستطيعوا المشاركة في حملة النظافة او زراعة الخضار، اقترحت الصحف المحلية «تقديم مساعدات لمدارس الأيتام، أو مرافقة أطفال إلى الملاعب والتبرع بالكتب للمكتبات، أو توزيع الحاجات الضرورية على أطفال الشوارع». وفي بلد يعاني من نسبة مرتفعة من انعدام الأمن، اقترح رياضي في مدينة جوهانسبورغ التبرع بـ67 دقيقة لتعليم الدفاع الذاتي.