حذرت الولايات المتحدة رعاياها من مخاطر حصول مواجهات واعمال عنف خلال تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي ضد غزة في فرنسا تنظم السبت وخصوصاً في باريس، حيث بدا مئات الاشخاص يتجمعون على الرغم من حظر السلطات الفرنسية.
حذرت الولايات المتحدة رعاياها من مخاطر حصول مواجهات واعمال عنف خلال تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي ضد غزة في فرنسا تنظم السبت وخصوصاً في باريس، حيث بدا مئات الاشخاص يتجمعون على الرغم من حظر السلطات الفرنسية.
وقالت السفارة الاميركية في باريس في بيان "نوصي المواطنين الاميركيين بتجنب هذه التظاهرات وتوخي الحذر على مقربة من كل تظاهرة".
واضافت السفارة ان "بعض التظاهرات قد تنظم من دون اذن السلطات الفرنسية، ولهذا السبب وبسبب الوضع السياسي الحالي في الشرق الاوسط، لا يمكن استبعاد حصول مواجهات واعمال عنف".
ويتوقع تنظيم تظاهرات في عدد من دول اوروبا وخصوصا في لندن حيث تظاهر الاف الاشخاص للدعوة الى وقف عمليات القصف الاسرائيلية على قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه.
وفي فرنسا نظمت تجمعات في غالبية كبرى المدن مثل ليل (شمال) وليون (وسط شرق) ومرسيليا (جنوب)، لكن السلطات وفي حدث نادر حظرت التظاهرة في باريس خشية "الاخلال بالنظام العام"، في قرار غير مسبوق في اوروبا.
ومع ذلك بدا مئات الاشخاص بالتجمع السبت في باريس دعما للفلسطينيين في غزة على رغم حظر السلطات الفرنسية وتحذير الرئيس فرنسوا هولاند.
ومنعت السلطات الفرنسية التظاهرة على الرغم من شكوى قضائية قدمها المنظمون ذلك ان السلطات تخشى "الاخلال بالنظام العام" على اثر التجاوزات التي حصلت مع تظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية في 13 تموز/يوليو.
فقد وقعت حوادث بين بعض المتظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية وافراد من الجالية اليهودية امام كنيس ما اسفر عن اصابة 8 اشخاص بجروح غالبيتهم من رجال الشرطة، وذكر القضاء الفرنسي بان تنظيم تجمع محظور يواجه عقوبة تصل الى السجن 6 اشهر وغرامة بقيمة 7500 يورو.
وقد اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت من نجامينا ان "الذين يريدون التظاهر باي ثمن سيتحملون المسؤولية"، وقال هولاند الذي يختتم جولة في افريقيا "قلت لوزير الداخلية ان تنظيم هذه التظاهرات لا يمكن ان يحصل"، واضاف "ان ذلك لا يمنع استخدام وسائل تعبير اخرى".