قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان غزة تدافع حاليا "عن المشروع الوطني الفلسطيني"، معتبرا انكسار غزة "انكسارا للشعب الفلسطيني بكامله".
شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان غزة تدافع حاليا "عن المشروع الوطني الفلسطيني"، معتبرا انكسار غزة "انكسارا للشعب الفلسطيني بكامله".
وقال عبد ربه في مقابله مع تلفزيون فلسطيني "هذا ليس موقفا انفعاليا، بل الموقف الذي ينسجم مع المصالح الوطنية الفلسطينية"، مضيفا "ان انتصار غزة على الحصار، هو بارقة امل لانتصار الفلسطينيين على الحصار وعلى الاستيطان".
وأشار إلى أنه "هناك معركة صمود وطني وعلى المحتل الاسرائيلي ان يكف يده عن غزة"، وأكد على أن "هذه المواجهة تعبر عن المصالح الحقيقية لكل فلسطيني اينما تواجد، وليس للغزيين فقط".
وقال عبد ربه "انا ضد التحليلات التي تحاول ربط ما يجري بمشاريع ومؤامرات اقليمية ودولية"، مضيفا "المؤامرة الحقيقية هي ما يتعرض له الغزيون والفلسطينيون ككل من حصار في 3 حروب طوال السنوات السبع الماضية، وكلما انتهت حرب تعود الامور الى ما كانت عليه، حصار وتجويع ومحاولة اذلال وطني".
وأوضح وقال عبد ربه ان غزة الان "تدافع عن المشروع الوطني الفلسطيني، والمعركة قاسية للغاية، اذا كسرت غزة وانا على ثقة بان هذا لن يحصل، كسرنا كلنا وكسر مشروعنا الوطني".
وهي المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية موقفا من هذا النوع تعليقا على الهجوم العسكري الاسرائيلي على القطاع.
فقد هاجم اكثر من مسؤول فلسطيني حركة حماس عقب رفضها مبادرة التهدئة التي قدمتها مصر، ومنهم من اتهم حركة حماس برفض التهدئة لمصالح اقليمية.
ولطالما هاجم عبد ربه حركة حماس، خاصة عقب سيطرتها على قطاع غزة عام 2007، وقال عبد ربه في اشارة الى خيبة امل الفلسطينيين من المفاوضات مع الاسرائيليين " فشلنا في المفاوضات وفشلت المفاوضات فشلا ذريعا ولن تعود مرة اخرى، وفشلت كل محاولات وقف الاستيطان".