تتواصل المعارك بين تنظيم داعش من جهة والجبهتين (النصرة والإسلامية) وغيرهما من الجماعات المسلحة في أماكن متفرقة من سوريا.
تتواصل المعارك بين تنظيم داعش من جهة والجبهتين (النصرة والإسلامية) وغيرهما من الجماعات المسلحة في أماكن متفرقة من سوريا.
ففي ريف حلب، وقعت مواجهات عنيفة بين داعش والمجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر في محيط بلدة أخترين مما أدى لسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، كما وقعت اشتباكات بين داعش والجبهة الإسلامية في قرية غيطون التابعة لأخترين بريف حلب.
وتحدثت مصادر إعلامية معارضة أن داعش قام بتهجير ما يقارب 2100 عائلة في ريف حلب الشرقي بالقوة وتحت تهديد السلاح.
ومن جهة أخرى، اتهمت فصائل "الجيش الحر في إدلب" جبهة النصرة بالانسحاب من جبهات القتال في حلب، خصوصاً بعد ما قيل إنه إعلان إمارة للنصرة في سوريا.
ويشار إلى أن الجبهة الإسلامية تشن منذ أكثر من اسبوع حملة أمنية في ريفي أدلب وحلب، ضد الجماعات المسلحة الأخرى الموالية وغير الموالية لداعش.
وفي ريف دير الزور، تجددت المواجهات بالاسلحة المتوسطة والثقيلة بين تنظيم داعش والفصائل المسلحة في محاولة من الاول للسيطرة على منطقة عين البو جمعة بالريف الغربي لمدينة دير الزور.
وفي درعا برزت إلى الواجهة عدة محاولات إغتيال طالت أكثر من قائد محلي في الجماعات المسلحة.
فقد اطلق مسلّحون النار على منزل "عبد الرحيم الزعبي" قائد لواء ما يسمى "شباب السنة" في بلدة الطيبة، بينما نجا قائد الميداني في لواء ما يسمى "مغاوير حوران"، من محاولة اغتيال من خلال زرع عبوة ناسفة قرب مقرّه في بلدة الجيزة بريف درعا.
وتأتي هذه التّطوّرات، بعد أسبوع على مقتل المدعو ماهر رحال، قائد لواء ما يسمى "المجاهدين" التابع لفرقة "حمزة" في مدينة "إنخل" بريف درعا، في العاصمة الأردنيّة "عمّان"، والتي مازال الغموض يدور حول ملابسات الحادثة، التي قال عنها الخبراء إنها ليست بريئة.
وفي إدلب، نقل المركز السوري للتوثيق عن نشطاء سقوط قتلى وجرحى إثر انفجار مستودع للذخيرة والأسلحة تابع للجيش الحر في بلدة بنش بريف إدلب.
وفي دوما بريف دمشق، حيث تشهد معارك بين داعش وما يسمى "جيش الإسلام"، قتل 12 شخصاً انفجار سيارة مفخخة، وأصيب عشرات الأشخاص بينهم حالات خطرة، بحسب ما ذكرت تنسيقيات المعارضة.
