تدخلت قوات الشرطة الفرنسية الخاصة بمكافحة الشغب مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين اصروا على النزول الى الشارع استنكارا للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة رغم قرار منع التظاهر.
تدخلت قوات الشرطة الفرنسية الخاصة بمكافحة الشغب مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين اصروا على النزول الى الشارع استنكارا للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة رغم قرار منع التظاهر.
وقام المتظاهرون بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على عناصر الشرطة في حي يقع شمال العاصمة باريس حسب ما افاد مراسلو فرانس برس في المكان، ورد عناصر الشرطة باستخدام الغازات المسيلة للدموع ما ادى الى تدافع في ازقة هذا الحي الضيقة.
وكان المتظاهرون قد تجمعوا بالمئات تعبيرا عن دعمهم للفلسطينيين في غزة، واطلقوا شعارات مثل "نحن جميعاً فلسطينيون" و"فلسطين ستنتصر".
ووقفت الى جانب المتظاهرين عشرات الشاحنات التابعة للشرطة في حين توقفت حركة السير في المنطقة.
واصيب شخص بجروح حسب ما افاد صحافيو فرانس برس وشوهد والدماء تغطي قميصه، في حين اوقفت الشرطة 14 شخصا.
وبقيت الاجواء متوترة في منطقة الموجهات حتى العصر واختلط المتظاهرون الهاربون من عناصر الشرطة بالمواطنين الذين كانوا يتسوقون وبالسياح الذين فوجئوا بما يحصل خصوصا في حي مونمارتر السياحي.