نظمت منفذية عكار بالحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة تضامنية مع غزة وفلسطين، في باحة المنفذية في حلبا، في حضور ومشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال وممثلي احزاب وقوى 8 آذار في عكار وحزبيين.
نظمت منفذية عكار بالحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة تضامنية مع غزة وفلسطين، في باحة المنفذية في حلبا، في حضور ومشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال وممثلي احزاب وقوى 8 آذار في عكار وحزبيين.
وألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد كلمة الفصائل الفلسطينية قال فيها "أن المقاومة الفلسطينية قرارها واضح بالرغم مما يحصل في غزة من مجازر جماعية، فالعدو جبان لا يستطيع إلا قتل الأبرياء، إلا أن عزاءنا أن صواريخ المقاومة تصل الى كل بقعة فلسطينية لا تزال تحت نير الاحتلال".
وأكد أن أي تهدئه أو وساطة لا يمكن أن تقبل بها المقاومة، إلا "بفك الحصار عن غزة وفتح المعابر والمطار والميناء كي يستريح الشعب في غزة. وأن ما قدم حتى الآن من المصريين أو غيرهم، لا يرقى الى التضحيات التي قدمت منذ 15 عاما، ولا يرقى إلى مستوى صواريخ المقاومة وهي تزلزل تل أبيب ".
وختم "ان المقاومة الفلسطينية الآن تعمل ضمن المرحلة التالية، صد الاجتياح البري والذي تتهاوى فيه آليات ودبابات العدو الصهيوني، وتغنم المقاومة الباسلة أسلحته، فالتهدئة مقابل التهدئة بات من الماضي منذ عام 2012، أما الآن فالتهدئة تكون ضمن شروط المقاومة، فالعدو الصهيوني لم يتغير، لكن المقاومة هي من تغير وقد أصبح لها اليد الطولى اليوم ".
بدوره، اعتبر المندوب السياسي للحزب القومي في الشمال زهير الحكم في كلمة الحزب، أن ما يحدث في غزة اليوم ، هو "امتداد لما حصل في جنوب لبنان ، وبالتالي فاننا أصبحنا بحاجة الى تفاهم نيسان فلسطيني يشكل القاعدة الراسخة لنصر المقاومين ومحورهم الذي أقلق الغرب وأرعب النظام العربي الرسمي ".
ورأى أنه "لم يعد مسموحا أن تبقى العربدة الصهيونية التي يدعمها الغرب والتي يتواطأ معها النظام العربي الرسمي، والتي يصمت كثيرون عن مواجهتها كخطر لا بد من ردعه، ولم يعد مسموحا أن يكتفي البعض بتدبيج بيانات الإدانة دون أن تترافق مع عمل جاد لمواجهة العدوان الصهيوني".
وسأل "أليس مخزيا أن تكون ردة الفعل على العدوان الصهيوني في دول العالم أكبر مما جرى في وطننا العربي ؟ وهل أصبح الدم العربي في فلسطين رخيصا إلى هذه الدرجة ؟ وهل ملك السويد أصبح أفضل من ملوك العرب ؟ لماذا هذه المماطلة العربية والدولية في التعامل مع العدوان على غزة وتعطي العدو الصهيوني فرصة لإكمال مخططه على الرغم من أن المقاومين في غزة يسطرون بطولات نوعية تجعل العدوان الجوي والغزو البري والقبة الحديدية عديمة الفائدة بعدما أصبح مقاومو غزة يقومون بعمليات نوعية خلف خطوط العدو وخارج غزة، وهذا من شأنه أن يغير قواعد اللعبة في الأراضي المحتلة".
وأكد أن الأمر الذي يبعث على التفاؤل هو "أن قواعد الفصائل الفلسطينية قد توحدت في الميدان لمواجهة العدوان، في تأكيد عملي على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي السلاح الأبرز في مواجهة العدوان".