أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 21-07-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 21-07-2014
عناوين الصحف
- النهار
الراعي يصعِّد موقفه من "محبّي الفراغ"
المشنوق: تصويب تدريجي لخطة طرابلس
- السفير
عشاء بين جنبلاط وقهوجي..وبري: "إفتح يا سمسم"
"ضربة الفجر" في طرابلس: الحسن والصباغ يهويان
- الديار
مجزرة إسرائيليّة في الشجاعيّة .. و"لواء غولاني" يتهاوى
- المستقبل
مصادر أمنية تروي لـ "المستقبل" وقائع ليلة الإطباق على مشغّل انتحاريي الفنادق
الجميل وجنبلاط يؤيدان خارطة الحريري: الأولوية للرئاسة
- اللواء
سلام لهيئة العلماء: مع تطبيق الخطة الأمنية بلا تمييز
استئناف اللقاءات بين وزير المال وفريق المستقبل .. ولا حلحلة عونية في ملف الرئاسة
- الأخبار
الحوار بين "أمل" و"المستقبل" لا ينقطع... ولا يتقـدّم
- الجمهورية
بري: لا يمكن تسمية رئيس حــكومة بِلا وجود رئيسَي الجمهورية والمجلس
- الحياة
لبنان: توقيف قيادي في "النصرة" ومقتل مشغّل انتحاريي "داعش"
- الشرق الأوسط
لبنان: مقتل سويدي وتوقيف أسترالي في حملة على الإرهاب
أبرز الأخبار
-السفير: عشاء بين جنبلاط وقهوجي.. وبري: «إفتح يا سمسم».. «ضربة الفجر» في طرابلس: الحسن والصباغ يهويان
لبنان بلا رئيس للجمهورية، لليوم الثامن والخمسين على التوالي.
الأفق السياسي لا يزال مسدوداً، والحوارات الجانبية بين «تيار المستقبل» وكل من «التيار الوطني الحر» و«حركة أمل» لم تنجح بعد في التوافق على عقد جلسة تشريعية لصرف الرواتب لموظفي القطاع العام وإقرار سلسلة الرتب والرواتب، فكيف بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي تتداخل فيها التعقيدات المحلية والخارجية.
في هذه الأثناء، تواصل الأجهزة الأمنية والعسكرية سعيها الى الحد من كلفة «الوقت الضائع» عبر الاستمرار في سياسة توجيه الضربات الاستباقية الى رموز الخلايا الإرهابية، كما حصل فجر أمس في طرابلس، حين عاودت «شعبة المعلومات»، غداة خطاب الرئيس سعد الحريري، تنشيط دورها في مواجهة الإرهاب، وبادرت قوتها الضاربة الى مداهمة مكان وجود المكلف بتوزيع أحزمة ناسفة على الانتحاريين المنذر الحسن، والقضاء عليه بعد مقاومة عنيفة أبداها، علماً أن هذا الإنجاز النوعي كان ليكتمل لو بُذل جهد أكبر للسعي الى توقيف الحسن حياً، بغية الاستفادة من كنز المعلومات الذي يملكه. ومع أهمية هذه الضربة، بدا أن عملية توقيف الشيخ حسام الصباغ على أحد حواجز الجيش اللبناني في طرابلس شكلت منعطفاً في مسار الأحداث في عاصمة الشمال، باعتبار أن الصباغ المحسوب على خط «القاعدة» يمثل أحد ابرز رموز الحالة السلفية، وهو صاحب نفوذ ومكانة في أوساط الجماعات الإسلامية.
وأكثر من ذلك، ارتبط الصباغ بعلاقات قوية مع العديد من النواب والشخصيات السياسية في طرابلس، وكان على تواصل مع بعض الأجهزة الأمنية التي كانت تستعين به للمعالجات الميدانية، باعتباره يملك تأثيراً واسعاً على الشارع، علماً أنه لم يتوار عن الأنظار وكان يظهر علناً، برغم ان هناك مذكرة توقيف بحقه.
من هنا، أثار توقيف الصباغ تساؤلات حول ظروف هذه العملية وسر توقيتها وإلى أي حد تحظى بالتغطية السياسية، وهل ان الجيش احتاط جيداً للتداعيات التي قد تترتب عليها، سواء في طرابلس او في أي مكان آخر؟
وفيما تتعدد التفسيرات لما جرى، أكدت مصادر عسكرية لـ«السفير» أن الصباغ الذي بلغت به الثقة في النفس حدود عبور الحواجز من دون اكتراث، أوقف على حاجز عسكري كان عناصره في جهوزية ويقظة، لافتة الانتباه الى انه لو جرى القبض عليه بطريقة أخرى لكان الأمر يحتمل ربما اجتهادات ونظريات.
وأكدت المصادر أن الجيش تعامل بحزم مع مطلقي النار عليه بعد عملية التوقيف، ما أدى الى قطع الطريق على تفاقم التداعيات، مشيرة الى ان العودة الى الفلتان في طرابلس ممنوعة، والجيش يتحرك انطلاقاً من جهوزيته وتصميمه على تنفيذ واجباته من جهة، واستناداً الى توافق عام يغطيه من جهة أخرى.
وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«السفير» إن ما تحقق في طرابلس يعكس الإصرار على استكمال الخطة الأمنية بكل مفاصلها، على الرغم من محاولات التشويش عليها في الشارع.
وأشار الى ان المنذر الحسن هو إرهابي خطير، كان يؤدي دور المنسق الرئيسي في شبكة الإرهابيين الممتدة بين فنيدق وفندقي «نابليون» و«دو روي»، إضافة الى كونه يزودهم بالاحزمة الناسفة.
ولفت الانتباه الى ان قضية الشيخ حسام الصباغ مغايرة ولا يمكن إدراجها في خانة المنذر، موضحاً ان هذه القضية تُتابع بروية. وشدد على انه سيواصل اعتماد كل الجدية المطلوبة في تنفيذ الخطة الأمنية في مواجهة الإرهاب والمخلين بالأمن، من دون ان يُفرّط في الوقت ذاته بمعايير العدالة التي تستوجب عدم الافتراء على أحد، مشيراً الى ان المعالجات الجارية لوثائق الاتصال التي لا تستند الى أمر قضائي قد شارفت على مرحلتها النهائية، وكذلك الامر بالنسبة الى شطب الأسماء من لوائح الإخضاع. وأعرب عن تقديره للموقف المسؤول والمتوازن الذي اتخذته «هيئة علماء المسلمين» في معرض مواكبتها لتطورات اليومين الماضيين في طرابلس.
أمن الجنوب
على صعيد أمني آخر، علمت «السفير» ان مخابرات الجيش في الجنوب استطاعت تحديد هوية المزيد من الاشخاص المتورطين بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على شمال فلسطين المحتلة.
ووفق المعلومات، طلبت مخابرات الجيش من أحد الفصائل الفلسطينية التعاون معها لتسليم مطلوبيْن اثنين يقيمان في مخيم الرشيدية، كما جرى التعرف الى هوية مطلوب آخر في مخيم عين الحلوة يدعى «ع. ح. ع .د»، ويلقب بـ«عامر الخميني» الذي سبق له ان نفذ العديد من عمليات إطلاق الكاتيوشا.
وعُلم ان الجيش يدفع في اتجاه توسيع نطاق الخطة الأمنية التي بوشر في تنفيذها مؤخراً في عين الحلوة، وهو باشر في اتصالات مع القيادات الفلسطينية لإعداد المراحل المقبلة من الخطة التي يفترض أن تشمل تباعاً مخيمات المية ومية، برج البراجنة، ثم الرشيدية.
«أمل»- «المستقبل»
وفيما علمت «السفير» ان عشاءً ودياً جمع النائب وليد جنبلاط مع قائد الجيش العماد جان قهوجي في منزل الصديق المشترك جميل بيرم في الوردانية، يُستأنف اليوم الحوار بين «حركة أمل» و«تيار المستقبل» عبر اجتماع يضم ممثلين عن الطرفين. وأشاد الرئيس نبيه بري أمام زواره أمس بالشق المتعلق بمواجهة الإرهاب في خطاب الرئيس سعد الحريري. وحول تعليقه على تأكيد الحريري ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل النيابية، شدد بري على انه من المتمسكين أساساً بانتخاب رئيس الجمهورية أولا، قبل الانتخابات النيابية أو أي استحقاق آخر.
وبالنسبة الى قول الحريري إن إجراء انتخابات نيابية في غياب رئيس للجمهورية يعني مجلس نواب من دون رئيس للمجلس لأنه مَن من النواب سينتخب رئيساً للمجلس وهو غير قادر على انتخاب رئيس الجمهورية، قال بري: أنا أشارك الحريري في حرصه على رئاسة المجلس، لكن ما يجدر التوقف عنده، أنه لا يمكن اختيار رئيس الحكومة أيضاً بعد الانتخابات النيابية من دون وجود رئيس الجمهورية الملزم بالتشاور مع رئيس المجلس، وإجراء استشارات مع النواب لتسمية رئيس الحكومة، وبالتالي فإن استمرار الشغور الرئاسي يمنع إتمام هذا المسار الدستوري، علماً أن المجلس يستطيع من حيث المبدأ ان يجتمع وينتخب رئيسه.
وأضاف: إذا كان انتخاب رئيس المجلس النيابي صعباً بدرجة في ظل غياب رئيس الجمهورية، فإن اختيار رئيس الحكومة أصعب بدرجات، لذلك فإن انتظام عمل المؤسس?