اتهم رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس "قوى راديكالية" و"مجموعات متطرفة" بالوقوف خلف اعمال العنف المعادية للسامية
اتهم رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس "قوى راديكالية" و"مجموعات متطرفة" بالوقوف خلف اعمال العنف المعادية للسامية التي جرت على هامش التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في قلب باريس وفي احدى ضواحيها الشمالية.
وقال فالس في مقابلة نشرتها صحيفة لوباريزيان "هناك اقلية من القوى الراديكالية تغتنم الوضع" مضيفا ان ثمة "شبكات ومجموعات متطرفة تنتهز الفرصة لاثارة معاداة السامية والحقد".
وتابع ان هذه المجموعات التي لم يوضح طبيعتها "تستغل هذه التظاهرات لتغذي الفوضى" مؤكدا ان "الغالبية الكبرى من المتظاهرين تسير لاسباب مشروعة وهي التعبير عن الاستنكار حيال فظاعات الحرب".
وقال فالس "انه العنف، مع شعارات واعمال معادية للسامية بشكل لا يقبل الشك، الذي برر الحظر وليس الحظر هو الذي اثار العنف".
